الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توصية بتحويل «منتدى التعليم» إلى مركز تدريب دولي بالتعاون مع «اليونيسكو»

توصية بتحويل «منتدى التعليم» إلى مركز تدريب دولي بالتعاون مع «اليونيسكو»
27 فبراير 2015 00:26
دينا جوني (دبي) أوصى المشاركون في منتدى التعليم العالمي ومعرض مستلزمات وحلول التعليم تحويل المنتدى ليكون مركزاً عالمياً للتدريب وتنمية المهارات، ونشر تجارب وزارة التربية والتعليم التطويرية الناجحة ورؤيتها المستقبلية لترسيخ مفاهيم ومضامين الاستدامة في التعليم. وأكد المشاركون في اليوم الأخير من المنتدى أن الإمارات هي الدولة الأقرب في المنطقة لتقديم نموذج تعليمي من الطراز الأول، والأقرب كذلك لإرساء قواعد وأسس ومنهجية المدرسة العصرية الحديثة، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يتميز بها التعليم ومسيرته من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وخلص حضور المنتدى والمشاركون فيه من وزراء وكبار المسؤولين، والنخب التربوية والمختصين، والمهتمين بالشأن التعليمي والعاملين فيه من داخل الدولة وخارجها، والبالغ عددهم أكثر من 12 ألف مشارك مع زيادة كبيرة في أعداد الزوار من خارج الدولة التي بلغت نسبة الزيادة في أعدادهم 40% كالسعودية والأردن ومصر وجنوب أفريقيا ودول أجنبية أخرى إلى جملة من التوصيات، أولها التعريف باستراتيجية تطوير التعليم في دولة الإمارات (2015/2021)، على مستوى دول المنطقة للاطلاع على منهجيتها العلمية، والتعرف إلى كيفية ربط محاورها وأهدافها بخطط الدولة المستقبلية، ولا سيما ما يتصل بموضوعات الابتكار، الذي اتخذته خطة التطوير محوراً رئيساً لمشروعاتها ومبادراتها. وتحويل منتدى التعليم العالمي ليكون بجلساته وورش العمل فيه، مركزاً عالمياً للتدريب وتنمية المهارات، على أن يصدر عن المنتدى شهادات تدريبية معتمدة وموثقة للمشاركين، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). التكنولوجيا المتخصصة ومدارس المستقبل دبي (الاتحاد) شهد اليوم الأخير لمنتدى التعليم العالمي مجموعة من الجلسات وورش العمل، التي استكملت ملامح الرؤى المستقبلية للتعليم ومستجداته، والتوجهات الدولية التي فرضت نفسها على نظم التعليم والمؤسسات التربوية المسؤولة عن التحديث والتطوير. كما تناولت الجلسات شرحاً مفصلاً للبرنامج التدريبي الخاص بتنمية العمليات المعرفية وعلاقتها بتحسين مهارات حل المشكلات والأداء الأكاديمي لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم، قدمه دكتور حسني زكريا السيد جامعة كفر الشيخ – مصر، فيما قدم الدكتور محمد حاتم المخلافي جامعة صنعاء، موضوع أدوار كليات التربية في الجامعات اليمنية نحو دعم مشروع تعميم نهج القراءة المبكرة على المستوى الوطني، واستعرضت كل من ثنوا مزيد المطيري ومرة حسين مجموعة الوسائل الحديثة للكشف عن الموهوبين من ذوي الإعاقة.وطرحت الخبيرة التربوية آمنة أحمد الشحي، في إحدى الجلسات موضوع غاية في الأهمية، دار حول استخدام طريقة التعلم القائمة على المشاريع لتحسين التعلم الذاتي عند الطلاب والعمل المستقل في صفوف تقنية المعلومات والاتصال. فيما تناول حسان حامد طيرب من جامعة الإمارات العربية المتحدة الدروس المستفادة من نتائج اختبارTIMSS 2011 والتحديات، التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي على هذا الصعيد.وكان لتأثير استخدام الفيسبوك على تدريس مادة الأحياء، نصيباً من المناقشات، التي أثارتها هنادي شاتيلا من الجامعة اللبنانية، إلى جانب ما أثارته حول موضوع تأثير الألعاب المستندة إلى الحاسوب على الإنجاز الأكاديمي، والحافز لتعلم مادة الأحياء عند طلاب الصف الثامن، إلى جانب موضوع النهج المقترن بسياق تدريس الفيزياء، الذي قدمه شادي فتحي القصّاص من مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية. وفي موضوع شديد التخصص دارت إحدى جلسات المنتدى حول غرفة الأيقونات التصويرية (بكتوجرام)، وألعاب الفيديو لتطوير الرسوم البيانية للجسم، والتواصل والمحاكاة، عبر غرفة البكتوجرام» (الأيقونات التصويرية)، التي قدمها خافيير سيفيلامدير المشروعات في جامعة فالنسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©