الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تشارك في قمة كازان الاقتصادية الدولية الثامنة

الإمارات تشارك في قمة كازان الاقتصادية الدولية الثامنة
18 مايو 2016 10:32
أبوظبي (الاتحاد) يشارك وفد حكومي إماراتي في قمة كازان الاقتصادية الدولية الثامنة بين دول روسيا الاتحادية وبلدان منظمة التعاون الإسلامي المقررة من 19 حتى 21 مايو الجاري في مدينة كازان عاصمة جمهورية تتارستان، حسب بيان صدر أمس. وتعد قمة كازان الاقتصادية الدولية محطة اقتصادية سنوية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة فرص التبادل التجاري والاستثمار بين الدول المشاركة، والتي تقام برعاية رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، ودعم من مجلس الاتحاد الروسي، وحكومة جمهورية تتارستان، واتحاد وكالات الاستثمار الإقليمي في روسيا. وتتضمن أعمال الدورة الحالية الثامنة للقمة عدة فعاليات، منها عقد جلسة تدريبية ومنتدى حول ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول الإسلامية، ومعرض اقتصادي يركز على المناطق الاقتصادية الخاصة والمشاريع الابتكارية والريادية في دول الاتحاد الروسي، ومؤتمر حول الاستثمار وتشجيع الابتكار في صناعة الأغذية «الحلال»، وجلسة عامة حول بنية النظام الاقتصادي العالمي الجديد، وندوة نقاشية حول نظام الصيرفة والتمويل الإسلامي، مع التركيز على منتجاته وحلوله المبتكرة وإمكانية تطبيقها في النظام المصرفي لدول روسيا الاتحادية، إضافة إلى فعاليات متعددة أخرى ولقاءات تتناول أهم المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك. يترأس الوفد سعادة عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، ويشارك فيه ممثلون عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق). وقال رئيس الوفد الإماراتي المشارك في القمة، عبدالله آل صالح، إن القمة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها دولة الإمارات، ومختلف مناطق وجمهوريات روسيا الاتحادية، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الدول مجتمعة، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة مهمة لتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات الاقتصادية الحديثة، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها الأسواق المزدهرة لبلدان المنطقة. وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين لتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي والاستخدام السلمي للطاقة النووية ونقل التكنولوجيا وبرنامج الفضاء، مضيفاً أن إجمالي التجارة الخارجية بين البلدين بلغ في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 نحو 1.3 مليار دولار، واستحوذت الإمارات على أكثر من ثلثي حجم التبادل التجاري الخليجي الروسي، فيما زاد حجم الاستثمارات الإماراتية في روسيا الاتحادية على 18 مليار دولار. وأثنى آل صالح على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الإمارات وجمهورية تتارستان على وجه الخصوص، حيث تجمعهما مبادرات واتفاقيات تعاون في عدة مجالات، أهمها العقارات والزراعة والطيران والسياحة والمدن الذكية. «الاقتصاد» تبحث تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية 1.5 مليار دولار تجارة الإمارات والمكسيك في 2015 أبوظبي (الاتحاد) بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والمكسيك نحو 1.5 مليار دولار في 2015، شاملة تجارة المناطق الحرة، حسب بيان أمس. وقال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، خلال استقباله خوسيه كالسادا روبيروس، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والتنمية الريفية ومصايد الأسماك والأغذية في حكومة المكسيك، إن من الضروري العمل خلال المرحلة المقبلة على تعزيز التعاون، وتحديداً في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتجارة والسياحة التي تعد من أكثر القطاعات المؤهلة لتحقيق نمواً ملحوظاً. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك، من خلال استعراض الفرص المتاحة أمام تنويع مجالات التعاون بين البلدين بالتركيز على القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها في الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة، فضلاً عن تأكيد الجانبين على أهمية تعزيز التعاون في قطاع الطيران والتوسع في عدد الرحلات المباشرة بين البلدين لما لها من أثر مباشر على إتاحة فرص أوسع للتبادل التجاري والسياحي. وأضاف الشحي أن الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول أميركا اللاتينية ومن بينها المكسيك التي تعد من الاقتصادات الناشئة السريعة النمو، فضلاً عن وجود قطاعات عديدة ذات الاهتمام المشترك التي يمكن أن تشهد شراكات واعدة تخدم المصالح التنموية لكلا الطرفين. وتابع أن المنتجات الزراعية المكسيكية لديها فرص واسعة للنمو بالأسواق المحلية للدولة لتنوعها وجودتها، وفي المقابل فإن الدولة حريصة على توسيع شبكة أسواقها الخارجية وتنويعها ضمن أهداف الأمن الغذائي التي تعمل الدولة على تحقيقها. وأضاف أن حضور الشركات المكسيكية في السوق الإماراتي يتيح لها مجالات انتشار أوسع في أسواق المنطقة وأفريقيا بالاستفادة من البنية التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة والمؤهلة التي تتمتع بها الدولة في هذا الصدد. وأكد على أهمية تعزيز قنوات التواصل بين البلدين على مستوى القطاع الخاص وتعزيز الوجود في الفعاليات والمحافل الاقتصادية التي ينظمها الجانبان بما يخلق الفرص أمام المستثمرين للاطلاع عن قرب على أبرز القطاعات التي تحمل فرصاً واعدة لبناء شراكات والدخول في مشروعات تخدم الأهداف التنموية للجانبين، وترتقي بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستويات تلبي الطموحات. ودعا الشحي خلال لقائه الوزير المكسيكي شركات القطاع الخاص في دولة المكسيك إلى الاستفادة من الفرص والإمكانات الواعدة التي يوفرها الاقتصاد الإماراتي. من جانبه، قال خوسيه كالسادا روبيروس، وزير الزراعة والثروة الحيوانية المكسيكي، إن زيارته إلى الإمارات على رأس وفد من ممثلين عن جهات ومؤسسات اقتصادية حكومية وخاصة تأتي كمتابعة لزيارة الرئيس المكسيكي إلى الإمارات مطلع العام، التي سلط الضوء خلالها على وجود فرص تعاون وتجاري واقتصادي الواعدة خلال المرحلة المقبلة بين البلدين. وتابع أن المكسيك تعمل حالياً على توسيع قاعدة شركائها الخارجيين بعيداً عن الأسواق التقليدية الموجودة بها في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، مشيراً إلى اهتمامهم بالارتقاء بحجم العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة مع دولة الإمارات لما تتمتع به من قدرات وإمكانيات واعدة، فضلاً عن أنها محور تجاري رئيسي بالمنطقة. وأكد على أن الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كوجهة للأعمال والتجارة، فضلاً عن أنها تعد بوابة للنفاذ إلى أسواق المنطقة وأفريقيا، مشيراً إلى أنه مع افتتاح أول خط طيران مباشر بين البلدين نوفمبر المقبل، سيمثل دفعة قوية للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©