الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي يؤكد ضرورة توفير المناخ الصحي وتأمين الرعاية المتكاملة للأطفال

القطامي يؤكد ضرورة توفير المناخ الصحي وتأمين الرعاية المتكاملة للأطفال
2 مارس 2011 00:06
دينا جوني (دبي) – افتتح معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ترافقه معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، صباح أمس، حضانة الأطفال التي أسستها الوزارة تحت اسم “حضانة النور” بهدف تعزيز الاستقرار الأسري للأمهات والآباء العاملين في وزارة التربية. وأكد معالي القطامي خلال الافتتاح أن الحضانة التي تم تأسيسها وفقاً لمعايير الجودة المعمول بها في هذا الشأن، ستكون معززة لمجموعة القيم المطلوب إكسابها للأبناء في هذه السن المبكرة، إضافة إلى تأمين رعاية متكاملة للأطفال، وبيئة جاذبة تستوعب نشاطهم وطاقاتهم المتجددة. وذكر معاليه أن الوزارة عملت على توفير المناخ الصحي الملائم للأطفال، كما استعانت بعناصر بشرية من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا المجال، فضلاً عن توفير وسائل ترفيهية وتعليمية حديثة من أجل تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال، والإسهام في تكوين شخصياتهم وفق ما يتميز به مجتمع الإمارات من قيم وأصول، إلى جانب إكسابهم بعضاً من المهارات في اللغة والرياضيات بما يتوافق ومرحلتهم السنية. وأثنت معالي الرومي على مبادرة وزارة التربية، مؤكدة أن المظهر الحضاري الذي خرجت عليه حضانة النور، وما تضمنته من تجهيزات ووسائل ترفيه وتعليم، يعدّ بيئة جاذبة للأطفال وحافزاً على إثارة مواهبهم وإبداعاتهم في مرحلة مبكرة. وتأتي إقامة الحضانة تنفيذاً للقرار الوزاري رقم 19 لعام 2006 بشأن إنشاء دور للحضانة في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية لتوفير الرعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات. من جانبها، قالت فاطمة الخاجة رئيس لجنة الإشراف على تشغيل الحضانة أن 21 طفلاً مسجلين حالياً يشرف عليهم فريق عمل مؤلف من 9 أشخاص، لافتة إلى أن القدرة الاستيعابية في ظل هذا العدد من الموظفين هي 30 طفلاً. ولفتت إلى أن الوزارة وضعت نظما محددة لتمييز حضانة النور عن مثيلاتها، وجعلها دوماً الوجهة المفضلة لأطفال العاملين في الوزارة، وأن هذه النظم تكفل توفير أعلى مستويات الرعاية والأمن والسلامة، إلى جانب المتابعة الصحية الدقيقة من قبل متخصصين. وأشارت إلى أن الحضانة خرجت بما اشتملت عليه من تجهيزات عن الإطار المألوف، إذ يتوفر فيها مجموعة من الأدوات والوسائل المتقدمة لتنمية حواس الأطفال، وإكدسابهم العديد من المهارات الحياتية. وتتمتع الحضانة الجديدة بجميع معايير الأمن والسلامة بعد التنسيق مع الدفاع المدني وبلدية دبي والتعديل على المخططات الداخلية للحضانة مرات عدة. ويتوافر في الحضانة أجهزة إنذار مرتبطة بمركز الدفاع المدني، بالإضافة إلى مطافئ حريق. كما تمّ فصل الغرف الداخلية للحضانة بجدران اصطناعية مضادة للحريق، وذلك حرصاً على سلامة الأطفال. كما تم إحلال “سبورات” العرض اليدوية المرفقة بالدبابيس المغناطيسية بأخرى إلكترونية، بالإضافة إلى تجهيز غرف النوم بكاميرات مراقبة يتيح للعاملات في الحضانة الانتباه على الأطفال خلال تواجدهن في غرفة الاستقبال الرئيسية. وتم كذلك الاستعانة بإضاءة خاصة تناسب الأطفال وتسهم في توفير الطاقة. وسوف تتمكن العاملات في الوزارة من إحضار حاضنات أطفالهن أو الخادمات للبقاء معهم، خصوصاً انه تم تجهيز غرفة خاصة بهن. ومن شروط إنشاء الحضانة وفقاً للمشروع الوطني للحضانات أن يبلغ عدد الموظفات فيها أكثر من 50 موظفة، ومجموع عدد أطفالهن 20 طفلا في الفئة العمرية من شهر حتى 4 سنوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©