الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قاسم سلطان: استضافة «ألعاب أبوظبي 2019» رسالة إنسانية

قاسم سلطان: استضافة «ألعاب أبوظبي 2019» رسالة إنسانية
7 ابريل 2017 21:19
أسامة أحمد (دبي) أكد قاسم سلطان، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأسبق، أن استضافة العاصمة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019، تجسد الرسالة الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الأولمبياد الخاص في جميع دول العالم والتي تعكس أيضاً الحب والتسامح والأمل. وأشار إلى أن هذه المواقف النبيلة ليست غريبة على سموه، والتي تعكس نهج الإمارات تجاه «فرسان الإرادة»، فهو ابن زايد الخير الذي عمت خيراته الوطن العربي والعالم. وقال: المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت له رسائله الإنسانية، حيث عرفت الإمارات بمثل هذه المواقف الإنسانية. وأشار قاسم إلى أن أبوظبي قادرة على تقديم حدث عالمي غير مسبوق، خصوصاً أنها أول مدينة خليجية وعربية وشرق أوسطية تستضيف هذه التظاهرة العالمية المرتقبة، ما يضاعف من مسؤولية الجميع للوصول بنسخة العاصمة إلى آفاق التميز الذي نصبو إليه جميعاً. وقال: الاستضافة التاريخية ليست مفخرة للأولمبياد الخاص الإماراتي وحده، وإنما لرياضة الإعاقة الفكرية في الخليج ومنطقتنا العربية، من أجل أن تكون لهذه الاستضافة الأولى انعكاساتها الإيجابية على حركة الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن الإنجاز التاريخي لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً لمكانة الإمارات المرموقة في الأولمبياد الخاص الدولي. وتابع: استضافة العاصمة للألعاب العالمية في منطقتنا الخليجية والعربية، ستحدث نقلة نوعية في الأولمبياد الخاص في المنطقة والتي ستعود بالعديد من المكاسب على جميع منتسبي الإعاقة الفكرية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأثنى قاسم سلطان على مبادرة الشيخ أحمد بن حشر بطلنا الأولمبي، بأن يكون أحد المتطوعين والعمل في ميدان النسخة المرتقبة للألعاب العالمية الصيفية 2019، وحث جميع الرياضيين أن يحذو حذو بطلنا الأولمبي وأن يكونوا في الموعد من أجل إبراز الوجه المشرق للإمارات في هذه التظاهرة العالمية المرتقبة، خاصة أن هذه المبادرة جاءت من بطل أولمبي له وزنه في لعبة الرماية، وبالتالي خدمة ضيوف الدولة وهذه الشريحة الغالية من «فرسان الإرادة» في المجتمع. وقال: إن التطوع رسالة مجتمعية ومسؤولية نتطلع أن يتسابق الجميع من أجل إبراز الدور الحضاري للدولة بصفة عامة، وأبوظبي مستضيفة الحدث على وجه الخصوص، حتى تحقق الدورة المرتقبة جميع الأهداف التي تقام من أجلها. وأكد أن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة، لعب دوراً كبيراً في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج على جميع الصعد، مما أهلهم للمحافظة على الإنجازات وعدم التفريط في المكتسبات وفق النهج المرسوم. وقال: نتطلع خلال المرحلة المقبلة للمزيد من النجاحات وتكرار مشهد الإنجازات، خصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة تواجه العديد من التحديات من أجل تعزيز ما تحقق من بطولات وألقاب خلال الفترة المقبلة، ورسم صورة طيبة عن «فرسان الإرادة» في جميع المحافل القارية والدولية. وطالب قاسم المؤسسات والأفراد بالتفاعل مع فعاليات «فرسان الإرادة» ضمن مسؤولياتهم المجتمعية، خصوصاً أن أي ذوي إعاقة يعتبر ابناً من أبنائنا ولابد أن يحظى بالاهتمام ليس في مجال الرياضة وحدها. وقال: «فرسان الإرادة» حققوا أمنيات وطنهم أكثر من الأسوياء، ونتطلع للمزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، خصوصاً في الدورة الجديدة للألعاب البارالمبية «طوكيو 2020» بعد النجاحات التي حققها منتخبنا لذوي الإعاقة خلال مشاركته في «بارالمبية ريو 2016»، والتي تعد بكل المقاييس قوة دفع كبيرة لجميع اللاعبين في «بارالمبية طوكيو». وأشار إلى أن مساواة «فرسان الإرادة» في التكريم مع الأسوياء خطوة إيجابية من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في ظل النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من اتحاد المعاقين. وقال: ثقتنا كبيرة في أبطال ذوي الإعاقة من أجل السير على الدرب نفسه، متسلحين دائماً بالعزيمة والإصرار الكبيرين من أجل رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، وبالتالي إسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه بحصد الإنجازات وتحقيق النجاحات تلو الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©