السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عمومية المحترفين» تعتمد قاعدة «3+1».. والرابع احتياطياً

«عمومية المحترفين» تعتمد قاعدة «3+1».. والرابع احتياطياً
20 يونيو 2009 00:53
شهد اجتماع الجمعية العمومية الأخير لمجلس إدارة رابطة المحترفين السابق برئاسة حمد بن بروك ونائبه محمد المحمود مناقشات ساخنة ومطولة حول عدد من البنود التي تم الاستقرار عليها بالتصويت وحسمها قرار الإجماع خاصة فيما يتعلق بقضية عدد اللاعبين الأجانب ومطالبة بعض الأندية بتطبيق قاعدة 3+1 الآسيوية ومنع التعاقد مع أجانب للرديف ووافقت جميع الأندية على تطبيق القرار مع تعديلات فنية تتعلق بمنع الأجنبي الرابع من المشاركة بصورة مباشرة إلا كبديل لأحد اللاعبين الأجانب الثلاثة في الملعب. وأشار محمد المحمود إلى أن الرابطة رأت عرض التقرير المالي للمدقق الخارجي للرابطة للرد على المشككين ومحبي إطلاق الشائعات التي مست الذمم المالية للبعض. وأضاف أنه لم تكن هناك أي ملاحظات سلبية على أسلوب الإدارة المالية للموسم الأول ما يبرئ الرابطة من أي اتهامات في هذا الخصوص. وأكد المحمود نائب رئيس الرابطة الذي سلم المسؤولية رسمياً اعتباراً من أمس الأول إلى النائب الجديد مطر الدرمكي ولمجلس الرابطة بقيادة الدكتور طارق الطاير أن الاجتماع استمر لفترة طويلة بسبب النقاش المستفيض فيما يتعلق بعدد اللاعبين الأجانب بخلاف التوصيات التي تقدم بها كل من الشعب والشباب والتي تم رفعها للجنة الفنية والاستشارية لدراستها واتخاذ قرار بشأنها من دون أن يعني ذلك الموافقة عليها من قبل الأعضاء. بدأ الاجتماع الذي عقد بمركز دبي التجاري العالمي لمناقشة 8 بنود بعرض المدير التنفيذي للرابطة ما تم إنجازه من عمل على جميع الأندية حتى يعرف الجميع كيف كانت الجهود التي بذلت وكيف وصل دوري المحترفين لما وصل إليه. وأكد المحمود أن البند الثاني من المناقشة تم خلاله اعتماد مشاركة الأندية الـ12 في دوري الموسم المقبل، ومن بينها الإمارات وبني ياس الصاعدان هذا الموسم للمسابقة. وكشف المحمود أن الأندية أخذت حقها في مناقشة قرار اللاعبين الأجانب وتم الاتفاق على 4 لاعبين أجانب يتم تسجيلهم منهم لاعب واحد آسيوي على أن يلعب 3 لاعبين فقط في الملعب، بينما يشارك الأربعة الأجانب جميعهم في الملعب ببطولة كأس اتصالات فقط، أما فيما يتعلق ببطولة الرديف فقد تقرر مشاركة 5 لاعبين من الفريق الأول في مباريات الرديف مع السماح لاثنين من الأربعة الأجانب المقيدين ضمن الفريق الأول بالمشاركة مع الرديف وبالتالي تم إلغاء بند الموسم الماضي بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين لفريق الرديف. وفيما يتعلق ببقية اللاعبين الأجانب، أكد المحمود وجود مقترح يدرسه اتحاد الكرة خاص بضم محترفين في المراحل السنية من الممكن أن يسمح لهم بالمشاركة في بطولات دوري المحترفين وفق الآلية التي سيتم اعتمادها لاحقا لا سيما أن القرار في هذا الخصوص لم يتخذ بعد ويعتبر بيد اتحاد الكرة. وتمت مناقشة رفع توصية لاتحاد كرة القدم تتعلق بآلية الانضباط الخاصة بالموسم المقبل، حيث ستكون هناك لجنة انضباط مشكلة من أعضاء من خارج الاتحاد والرابطة. وبالنسبة للبند الرابع الذي تمت مناقشته، أكد المحمود أنه يتعلق بالدليل الخاص بالتسويق وكيفية استغلال الشعارات المختلفة على فانيلات الأندية والإعلانات داخل الملعب وقد تم تأجيله للموسم المقبل بعد أن طلبت الأندية مهلة لارتباطها بعقود رعاية مع الشركات المختلفة. أما فيما يتعلق بشاشات العرض الإلكترونية، فقد تمت مناقشة العرض المقدم من الرابطة بخصوص تحويل الإعلانات إلى شاشات العرض الإلكترونية اعتباراً من الموسم المقبل وتمت الموافقة عليها. كما تم استعراض تقرير المدقق العام من خارج الرابطة حول الأمور المالية وقام المدير التنفيذي للرابطة بعرضه على أعضاء الجمعية العمومية وشدد محمد المحمود على أن عرض الأمور المالية ليس إلزاماً على مجلس إدارة الرابطة بل تقرر عرضه لمنع الأقاويل والشائعات التي أطلقها البعض بهدف النيل من الرابطة وبعض أعضائها ولعرض كافة الحقائق من دون أي تزييف وبشفافيه كاملة على الجمعية العمومية بشكل عام. وقال المحمود: لم تكن هناك أي ملاحظات سلبية على الأمور المالية، مؤكداً حرص مجلس إدارة الرابطة على وضع أسس وآليات عمل احترافية ساهمت في بناء منظومة ستسهل عمل الرابطة الجديدة التي ستكمل المسيرة. وأشار المحمود إلى أنه تم اعتماد الأرباح الخاصة بالموسم الأول فيما يتعلق بالحساب الختامي الذي سيتم تقديمه خلال 60 يوما من تاريخ الجمعية العمومية وبالتالي سيتم عقد جمعية عمومية أخرى لإغلاق السنة المالية وتحديدا في أغسطس المقبل. وعن الإيرادات قررت الرابطة توزيع 91 مليونا و700 ألف على أعضاء دوري المحترفين وحصلت الأندية الـ12 على 84 مليون درهم عن أول سنة احتراف وتم توزيعها وفق الآلية المعتمدة سابقا بحيث وزع نصفها بالتساوي على جميع الأندية فيما تم توزيع الـ50% المتبقية على بقية البطولات بالنسب المعلن عنها. وقال المحمود: ما تحقق في الموسم الأول يظهر القيمة الحقيقية لدوري المحترفين ومدى أهميته للأندية حيث تستطيع الأندية أن تحصل على دخل جيد يعينها على مواجهة أعباء الاحتراف. وأشار إلى أن النسب الموزعة اظهرت أهمية بطولات الموسم بشكل عام خاصة بطولة كأس اتصالات التي شهدت توزيع 5 ملايين و460 ألف درهم على الأندية المشاركة وهو ما حرصت الرابطة على التأكيد عليه خلال الموسم. وتابع: حتى إن الناديين اللذين هبطا إلى الدرجة الثانية، وهما الشعب والخليج حصل كل منهما على 4 ملايين درهم كأرباح المشاركة ببطولات المحترفين. وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بالتوصيات التي قدمتها الأندية، أكد المحمود أن الرابطة تلقت توصيتين، الأولى من الشباب الذي طلب الاستعانة بحكام أجانب اعتباراً من الموسم المقبل في المباريات الحساسية مثل نهائيات الكؤوس أو المباريات الفاصلة في الدوري. كما أرسل الشعب والخليج توصية بدراسة إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة بالدوري إلى 14 فريقا اعتبارا من الموسم المقبل. وأكد المحمود أن هذين البندين من اختصاص اللجنة الاستشارية الفنية المتمثلة في عضوية اتحاد كرة القدم والرابطة وتم تكليف الدكتور طارق الطاير باختيار 3 أعضاء من الرابطة ليشكلوا اللجنة الاستشارية مع أعضاء الاتحاد على أن يتم عقد اجتماع في القريب العاجل لدراسة توصيات كل من الشعب والشباب فيما يتعلق بزيادة الفرق أو وضع آلية للاستعانة بحكام أجانب في بعض المباريات الحساسة. وفي نهاية الاجتماع تم اعتماد مجلس الرابطة الجديد برئاسة الدكتور طارق الطاير على أن يمارس العمل رسمياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©