الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هل يتأهل «أسود الرافدين» إلى نصف النهائي عبر بوابة نيوزيلندا؟

هل يتأهل «أسود الرافدين» إلى نصف النهائي عبر بوابة نيوزيلندا؟
20 يونيو 2009 01:03
ستكون البطاقة الثانية للمجموعة الأولى المؤهلة إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس القارات 2009 حائرة بين العراق بطل آسيا وجنوب افريقيا المضيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات الدور الأول اليوم. ويلتقي في التوقيت نفسه العراق مع نيوزيلندا في جوهانسبورج، وجنوب أفريقيا مع اسبانيا في راستنبرج. وضمنت اسبانيا بطاقتها إلى نصف النهائي وهي التي تملك 6 نقاط في حين تملك جنوب أفريقيا 4 نقاط، والعراق نقطة واحدة ونيوزيلندا لا شيء. والمعادلة واضحة أمام جنوب أفريقيا، إذ يكفيها التعادل مع إسبانيا لضمان مقعدها في نصف النهائي، أما في حال خسارتها، وفوز العراق على نيوزيلندا فإن فارق الأهداف هو الذي سيحسم هوية المنتخب المتأهل إلى نصف النهائي. وارتفعت معنويات المنتخب الجنوب أفريقي بعد فوزه على نيوزيلندا بهدفين نظيفين لمهاجمه باركر بيد أن مواجهة بطل أوقيانيا تختلف كليا عن مواجهة بطل أوروبا المنتخب الإسباني. وألمح مدرب اسبانيا دل بوسكي إلى أنه سيجري تعديلات كثيرة على تشكيلته في المباراة الأخيرة بعد أن ضمن التأهل وذلك لمنح بعض اللاعبين راحة قبل الدور نصف النهائي وتحديدا لاعبي برشلونة الذين خاضوا موسماً شاقاً نجحوا خلاله في تحقيق إنجاز غير مسبوق محلياً بإحرازهم ثلاثية نادرة هي بطولة الدوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا. وقال دل بوسكي: «سأشرك تشكيلة قادرة على الفوز، لن نتهاون على الإطلاق أمام جنوب أفريقيا، فنحن نلعب دائما من أجل الفوز، بوجود هدف تحطيم الرقم القياسي في عددالانتصارات المتتالية فإننا نريد احراز نقاط المباراة الثلاث». وستكون المباراة فرصة أمام الاحتياطيين لإثبات علو كعبهم خصوصاً أن منتخب بلادهم في حاجة إلى فوز جديد لتحطيم الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات المتتالية (14 فوزا) والذي يتساوى به حاليا مع ثلاثة منتخبات أخرى هي استراليا والبرازيل وفرنسا. كما سيعادل المنتخب الأسباني رقماً قياسياً آخر في حال عدم خسارته أمام جنوب أفريقيا، وهو خوض 35 مباراة من دون هزيمة كما فعل من قبله المنتخب البرازيلي والفرنسي أيضا. ومن المتوقع أن يشارك أساسيا دافيد سيلفا وسانتي كازورلا وربما يشرك المدرب أيضا حارس ليفربول خوسيه رينا أساسيا على حساب ايكر كاسياس. في المقابل يأمل المنتخب الجنوب أفريقي تحقيق نتيجة إيجابية وبلوغ نصف النهائي ليكمل أفراح أنصاره الذين يؤازرونه بشغف منقطع النظير ويحيي احتفالات لا مثيل لها في المدرجات وفي الشوارع. وقال مدربه البرازيلي جويل سانتانا: «نحن في وضع جيد للتأهل، لكن حسابيا لم نتأهل بعد وعلينا أن ننتزع نقطة من إسبانيا وهي مهمة ليست سهلة». وتابع: «استعددنا جيداً لهذه المباراة وعملنا على الناحية النفسية للاعبين». من جهته، يدرك المنتخب العراقي جيداً أن لا بديل له عن الفوز إذا ما أراد بلوغ الدور نصف النهائي وتحقيق الانجاز كما فعل عندما توج بطلاً لآسيا قبل عامين، وعندما بلغ نصف النهائي أيضا في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004 ضمن تشكيلة معظمها يشكل العمود الفقري للمنتخب الأول الموجود في جنوب أفريقيا حاليا. وما هو أكيد هو أن المنتخب العراقي سيخرج من قوقعته الدفاعية كما فعل في المباراتين الأولين عندما انتزع التعادل السلبي من جنوب أفريقيا، قبل أن يخسر بصعوبة أمام اسبانيا صفر-1، وبالتالي فإنه لم يسجل أي هدف على الرغم من وجود أفضل الهدافين في صفوفه وعلى رأسهم يونس محمود وعماد محمد. وكان مدرب العراق الصربي القدير بورا ميلوتينوفيتش أراح بعض لاعبيه الأساسيين في مواجهة أسبانيا لأن المباراة ضد نيوزيلندا هي الأهم بنظره وستكون حاسمة في حسم البطاقة الثانية إلى نصف النهائي. وقال بورا: «ما الفائدة من اللعب بطريقة مفتوحة أمام إسبانيا وخلق الفرص ثم الخسارة صفر-4». وأضاف: «المباراة ضد نيوزيلندا هي الأساس بالنسبة إلينا لأنها مفتاح التأهل إلى نصف النهائي، بالطبع سنعتمد هجوميا لأننا في حاجة إلى تسجيل الأهداف». أما نيوزيلندا فتريد انقاذ ماء الوجه بعد خسارتها القاسية في مباراتها الأولى أمام إسبانيا صفر-5 ثم سقوطها أمام جنوب أفريقيا صفر-2 في مباراتها الثانية. يذكر أن نيوزيلندا ستكون منافسة أحد منتخبين خليجيين السعودية أو البحرين في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©