أعلنت الحكومة المصرية تاييد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، واتهمت حكومتها بـ «العمل ضد الأمن القومي للأمة العربية».
وأعلن مجلس الوزراء المصري في بيان دعمه قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، معرباً عن تطلعه «إلى أن يكون بداية تصحيح المسار الذي مضت فيه الحكومة القطرية».
وعبر عن «استياء مصر من ممارسات الحكومة القطرية ضد إرادة الشعب المصري ومصالحه».
وأكد البيان أن السفير المصري في الدوحة المتواجد حالياً في القاهرة منذ أوائل الشهر الماضي، لن يعود إلى قطر قريباً، وأن قرار إستبقائه قرار «سياسي وسيادي».
وأضاف أن «مصر لن تتهاون على الإطلاق مع أي محاولات داخلية أو خارجية للعبث بمقدرات شعبها».
واتهم البيان قطر بـ «العمل ضد الأمن القومي للأمة العربية».