الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطات اليمنية تتوعد بإفشال إضراب لـ«الانفصاليين»

السلطات اليمنية تتوعد بإفشال إضراب لـ«الانفصاليين»
12 ابريل 2010 01:08
شيع المئات من أنصار “الحراك الجنوبي” بمدينة الضالع اليمنية أمس جثامين ثلاثة مدنيين قتلوا الشهر الماضي في اشتباكات متفرقة مع الأمن اليمني، الذي شدد من إجراءاته بالمدنية لمنع “الانفصاليين” من تنفيذ عصيان مدني شامل اليوم الاثنين للأسبوع الثاني على التوالي. وقال مصدر صحفي محلي بالضالع لـ(الاتحاد) إن المئات من أنصار الحراك الجنوبي شيعوا أمس جثامين ثلاثة مواطنين قتلوا مارس الماضي في اشتباكات متفرقة مع الأجهزة الأمنية بالضالع وردفان في لحج، مشيرا إلى أن مراسيم التشييع تمت وسط إجراءات أمنية مشددة “لمنع تحول عملية التشييع لأعمال شغب” مناهضة للوحدة الوطنية بين شطري اليمن الجنوبي والشمالي التي تحققت في العام 1990. وأوضح المصدر إن المشيعين رفعوا أعلاما لدولة اليمن الجنوبي ورايات خضراء بالإضافة إلى لافتات مؤيدة لـ”الانفصال” وصورا لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، مؤكدا أن مراسيم التشييع تمت دون وقوع صدامات مع الأجهزة الأمنية التي عززت من إجراءاتها خاصة عند مداخل المدينة الواقعة على بعد 250 كم جنوب العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية بمدينة الضالع لـ(الاتحاد) إن السلطات الأمنية بالمحافظة عززت من إجراءاتها الأمنية خصوصا بمدينة الضالع “لإفشال مخطط أنصار الحراك الجنوبي بتنفيذ عصيان مدني اليوم الاثنين”.وأوضحت المصادر أن أنصار الحراك الانفصالي يقومون بتوزيع منشورات تدعو المواطنين بالمحافظة إلى التجاوب مع قرار العصيان والبقاء في منازلهم. وكان محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب أكد، ليل السبت/الأحد، أنه سيتم “اتخاذ الإجراءات القانونية على كل من يحاول تهديد المواطنين أو إرغامهم على إغلاق محالهم ومنشآتهم الخاصة تحت أي مسمى”.وقال المحافظ طالب إن أي “عناصر ترتدي اللثام تعتبر هدفا لأجهزة الأمن”، مؤكدا أن “الضالع ترفض أي دعوة تهدف للإضرار بالمحافظة وأبنائها ومصالحهم”. وحسب الموقع الإخباري لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، فإن طالب بحث في لقاء موسع للقيادات الأمنية بالضالع، مطالب “أبناء مديرية الضالع” بوضع “حد للتصرفات التي ألحقت الضرر بالمواطنين والمتمثلة في أعمال التقطعات تحت تهديد السلاح من قبل عناصر التخريب الانفصالية”، بالإضافة إلى شكاوى التجار بالمدينة من “تدني كبير” لحق بالعملية “التجارية في جميع المجالات” بسبب الاحتجاجات المتواصلة لأنصار الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.وكانت السلطات اليمنية أعلنت في 27 فبراير الماضي حالة الطوارئ بمحافظة الضالع بسبب ارتفاع حدة احتجاجات الحراك الجنوبي، التي خلفت منذ يناير الماضي 4 قتلى، بينهم ضابط وجندي، و64 جريحا، 30 جنديا و34 مدنيا ومسلحا انفصاليا، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد). في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة شرق اليمن، اعتقلت مطلوبا أمنيا للسلطات الأمنية بالضالع بتهم جنائية منها القتل وإطلاق النار على المقار والدوريات الأمنية.وحسب المركز الإعلام التابع لوزارة الداخلية، فإن الوزارة عممت في فبراير الماضي صورا ومعلومات عن المتهم باعتباره أحد “المجرمين الخطرين المطلوبين لأمن الضالع”، لافتا إلى أن عملية اعتقاله جاءت في إطار تنفيذ الأجهزة الأمنية بالمهرة خطة أمنية لملاحقة المطلوبين أمنيا بالمحافظة الواقعة على بعد 1318 كم شرق صنعاء. نواب يحذرون من تنامي المناطقية داخل البرلمان صنعاء (الاتحاد): حذر برلمانيون يمنيون، أمس الأحد، من “تنامي المناطقية” داخل مجلس النواب (البرلمان)، وذلك على خليفة مقاطعة الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة لجلسات المجلس احتجاجا على “اعتداء” تعرض له أحد نواب المحافظة الأربعاء الماضي. وقال النائبان محمد النقيب ونبيل باشا، في الجلسة البرلمانية، إن قرار الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة مقاطعة جلسات البرلمان “غير صائب”، محذرين من “تنامي المناطقية” بين أعضاء المجلس المكون من 301 عضو. وأكدا أن الكتلة البرلمانية للحديدة “يمثلون جميع المحافظات اليمنية بأكملها وليس الحديدة فقط”.وكان 34 نائبا برلمانيا، ينتمون لمحافظة الحديدة قاطعوا، أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي، جلسات مجلس النواب “على خلفية اعتداء النائب محمد شردة من صنعاء، على زميله من الحديدة النائب عبدالله أهيف”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©