الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحملات الترويجية ترفع نسبة الإقبال على شراء الملابس برأس الخيمة

الحملات الترويجية ترفع نسبة الإقبال على شراء الملابس برأس الخيمة
20 يونيو 2009 02:29
ساهمت العروض الترويجية التي قدمتها المحال في أسواق رأس الخيمة إلى زيادة إقبال المقيمين والمواطنين على شراء الملابس الصيفية بكميات كبيرة مع قدوم موسم الحر، خصوصاً ممن يريدون اقتناء الهدايا استعداداً للسفر. وأنعش الموسم الصيفي المحال التجارية في رأس الخيمة، نظراً إلى إقبال المقيمين والمواطنين على اقتناء الملابس الصيفية، وذلك إضافة إلى العروض الترويجية التي تسهل على الزبائن الشراء بأسعار تتناسب مع مستويات الدخل المختلفة. ويؤكد بعض من أصحاب المحال التجارية في الإمارة توفر كافة المستلزمات من الملابس بكافة أنواعها وتوفير كل الاحتياجات اللازمة للأطفال والرجال والنساء التي تتماشي مع الموسم الصيفي. عروضات وارتفاع المبيعات أكد إبراهيم سامي (36 عاماً)، عربي الجنسية، وهو صاحب أحد المحال التجارية، أن «العروض الترويجية تؤدي إلى زيادة حجم المبيعات بنسبة 50% عن الأيام التي لا تتضمن عروضاً وتكون نسبة البيع فيها ما بين 20–25 %»، مشيراً إلى أن العروضات تساهم في تشجيع المتسوقين من كل الأعمار للإقبال على الشراء. ولفت ابراهيم إلى أن العروضات تجعل الشخص الواحد يشتري كمية تصل إلى 6 أو 7 قطع، مضيفاً أن مشتريات الأسرة الواحدة يمكن أن تتعدى أيام العروضات 51 قطعة، خصوصاً ممن يرغب في السفر وأخذ هدايا إلى أهله. وأوضح أن الحركة الشرائية تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى موعد إق فال المحل. وأضاف أنه «يحرص على توفير المستلزمات من الملابس التي تتماشى مع كافة المواسم الشتوية والصيفية»، مشيراً إلى أن الموسم الصيفي يتميز بتشكيلة من القطع والألوان. تسوق خلال العروض وفي هذا الإطار، التقت «الاتحاد» أسرة مكونة من أب وزوجته واثنين من أطفالهما في مركز تجاري بمنطقة النخيل حيث كانوا يتبضعون في أحد أقسام الملابس الصيفية. وقال الأب محمد صالح (40 عاماً)، عربي الجنسية، «اعتدنا كل صيف وتحديداً قبل انتهاء الأولاد من الامتحانات المدرسية القدوم إلى المحال التجارية وخاصة الملابس لاقتناء ما يتلاءم مع حرارة الموسم الصيفي وتحديداً الأيام التي تقام خلالها العروض الترويجية لكي يتسنى لنا شراء أكبر كمية من القطع لجميع أفراد أسرتي». من جهتها، لفتت الأم سميرة أحمد، (33 عاماً)، موظفة، إلى أن «الأسعار مناسبة وان كنت أرغب في تخفيضها إلى أقل مما هي عليه كي أتمكن من شراء الكثير من الثياب»، لكنها أضافت أنه يمكن للجميع اقتناء القطع المتواجدة وخاصة للأطفال، مشيرة إلى توافر القطع الغالية والمنخفضة الثمن والمعقولة حيث تتنوع أسعارها بين 50 و100 و200 درهم. من ناحيتها، قالت حصة الشامسي، (20 عاماً)، ربة منزل، وهي تشير إلى عربة التسوق الممتلئة بقطع الثياب ذات الألوان الصيفية التي كانت تجرها، «هذه مستلزمات لابد من توفيرها للصيف والسفر». وأوضحت الشامسي أنها وأسرتها سيتوجهون إلى إحدى الدول الخليجية لزيارة أقربائهم لذا لابد من شراء الهدايا المتنوعة، لافتة إلى أن العروض تساعدها على شراء كمية كبيرة بسعر جيد. حماية من الغش وفي السياق، طالب المواطن الشاب بدر سالم (22 عاماً) بضرورة وجود الجهات التفتيشية المتخصصة في مراقبة المحال التجارية التي قد يعمد أصحابها إلى الغش التجاري من خلال توفير القطع المقلدة التي تباع بأسعار باهظة الثمن، مشدداً على أنه لابد من التدخل لحماية الزبون ومنع استغلاله. وشكا سالم أيضاً من عدم إبراز السعر على القطع المعروضة الأمر الذي يضع الزبون في مأزق في حال ارتفاع قيمة الفاتورة. حملات تفتيشية وفي هذا الإطار، أكدت الجهات المختصة في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة حرص الدائرة على تنظيم الحملات التفتيشية المخصصة لمراقبة البضائع المتواجدة في المحال التجارية في الإمارة ومخالفة كل من يتعمد الإخلال بالقوانين المحددة، وفقاً لنجود احمد المطوع رئيسة قسم حماية المستهلك بالإنابة. وأشارت نجود إلى أنه في حال اكتشاف وجود باعة يدعون بيع البضائع الأصلية وهي في الأساس غير ذلك يتم على الفور اتخاذ الإجراء اللازم بحقهم، مضيفة أن أغلب المخالفات تعطي نتيجة لبيع السلع المخلة بالآداب أو المخالفة لسياسة الدولة. ولفتت إلى أن الدائرة تعمل على إعطاء تعاليم بضرورة إبراز الثمن على السلعة المعروضة والتي يجب أن تكتب باللغة العربية إضافة إلى إعطاء الزبون فاتورة بالقيمة الشرائية، موضحة أن هذه الإجراءات تأتي من أجل حماية الحقوق وتوفير المناخين الاقتصادي والاستثماري الملائمين بعيداً عن عمليات التزوير.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©