12 ابريل 2010 01:15
تلقت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “ تنمية “ خلال الأشهر الثلاثة الماضية 1453 طلب توظيف تم الإبقاء على 919 طلباً منها واستبعاد 530 طلباً آخر.
وبحسب أحمد الأحمدي مدير المكاتب الفرعية التابعة للهيئة، فإنه تم إدراج المواطنين والمواطنات من أصحاب الطلبات التي تم الإبقاء عليها على قائمة الباحثين عن العمل الجادين وذلك بعد أن استوفوا المطلوب منهم حيث سيصار إلى عرض الوظائف المتوافرة عليهم بما يتوافق مع رغباتهم ومؤهلاتهم العلمية.
يشار إلى أن “ تنمية “ تعمل على التواصل مع الباحثين عن العمل الجدد لدعوتهم إلى الانضمام لورش العمل التي يتم خلالها إجراء اختبار تقييمي لهم لتحديد ميولهم الوظيفية والتأكد من جديتهم في دخول سوق العمل وذلك قبل أن يتم تفعيل ملفاتهم.
وقال الأحمدي لـ”الاتحاد”، “إن المواطنات شكلن النسبة الأكبر من مجموع المتقدمين بطلبات التوظيف خلال الأشهر الثلاثة الماضية والمفعلة ملفاتهم حيث بلغ عددهن 645 مواطنة مقابل 274 مواطناً باحثاً عن العمل”. وتصدر حملة شهادات الثانوية العامة قائمة الباحثين عن العمل الجدد بواقع 364 مواطناً ومواطنة ويليهم الحاصلون على شهادات البكالوريوس وعددهم 270 باحثاً عن العمل ومن ثم حملة الشهادة الإعدادية بواقع 81 مواطناً.
وجاء الحاصلون على دبلوم 3 سنوات في المرتبة الرابعة بواقع 79 مواطناً ومواطنة ويليهم حملة الابتدائية بواقع 39 باحثاً عن العمل ومن ثم دبلوم العامين 38 مواطناً ومواطنة والدبلوم العالي 32 باحثاً عن العمل وجاء حملة شهادات الماجستير في المرتبة الأخيرة بواقع 13 مواطناً ومواطنة بينما لم يوضح 3 باحثين عن العمل تحصيلهم العلمي.
وأشار مدير المكاتب الفرعية التابعة لـ”الهيئة” إلى أن الأخيرة باشرت في إشراك بعض أصحاب الطلبات الجديدة المفعلة في الدورات التدريبية العامة وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الهيئة ذات الصلة بصقل قدرات الباحثين عن العمل الذين يتبين حاجتهم للانضمام إلى مثل تلك الدورات المعنية بتطوير اللغة الانجليزية وغير ذلك”.
وتنظم الهيئة دورات تدريبية تخصصية تتوافق مع طبيعة الوظائف التي تتوافر للباحثين عن العمل المعنيين بما يسهم في إعدادهم للوظيفة بالشكل المطلوب.
وقال الأحمدي “إن الطلبات الواردة إلى الهيئة خلال شهر مارس الماضي سواء المستبعدة منها أو التي تم الإبقاء عليها تعد الأكثر عدداً بواقع 508 طلبات، معيداً الأمر إلى كثرة الطلبات التي تلقتها الهيئة خلال مشاركتها في “معرض الإمارات للوظائف 2010 “ الذي عقد في دبي أواخر الشهر ذاته”.
وبلغ عدد الطلبات الواردة إلى الهيئة خلال شهر فبراير الماضي 476 طلباً بينما بلغ عددها خلال شهر يناير الماضي 469 طلب توظيف.
وأعاد مدير مكاتب الهيئة الفرعية قرار استبعاد الطلبات البالغ عددها 530 طلباً والواردة خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى كونها تعود لمواطنين مسجلين فعلياً لدى الهيئة وآخرين غير مواطنين الأمر الذي يتعارض واختصاصات الهيئة التي تنحصر مهامها بتنمية الموارد البشرية المواطنة”.
وكان الأحمدي أشار إلى “إن الهيئة تتلقى من فترة إلى أخرى طلبات توظيف تعود لآسيويين لاعتقادهم بأن موقع الهيئة الإلكتروني يقدم خدمات التوظيف والتدريب لمختلف الجنسيات وذلك رغم إظهار الموقع وبشكل واضح أن الخدمات مقتصرة على المواطنين والمواطنات”. من جهة أخرى، أكد الأحمدي “إن الهيئة تجري تحديثاً دورياً لقاعدة بيانات الباحثين عن العمل للوقوف على أعداد الذين حصلوا على الفرص الوظيفية منهم حيث يصار إلى إدراجهم في قوائم أخرى وذلك حتى لا تتأثر فرص توظيف الآخرين”.
يذكر أن قاعدة بيانات الهيئة تضم أكثر من 11 ألفاً و700 باحث فعلي عن العمل
من بينهم أكثر من 75 في المائة من المواطنات”. ودعا مدير المكاتب الفرعية للهيئة المواطنين والمواطنات ممن يحدثون تغييراً في بياناتهم وخصوصاً أرقام هواتفهم إبلاغ الهيئة بذلك لتحديث بياناتهم حتى يسهل التواصل معهم وعرض الفرص الوظيفية المتوافرة عليهم.
المصدر: دبي
عدد اليوم
