الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نقطة تقود عجمان إلى الأضواء والاتحاد يتطلع لهدية من مسافي

نقطة تقود عجمان إلى الأضواء والاتحاد يتطلع لهدية من مسافي
9 مايو 2008 01:26
مع إسدال الستار على المسابقة اليوم سيكون الشهد والفرح في انتظار الفارس الثاني الذي سيفوز بالبطاقة الثانية التي هي قريبة جدا من أصحاب القمصان البرتقالية(عجمان) الأوفر حظا من اتحاد كلباء، إلا إذا كان عنصر المفاجأة له رأي آخر وأجّل الفرح والسعادة للمباراة الفاصلة في حال فوز اتحاد كلباء وخسارة عجمان وهو احتمال ربما يكون صعب الحدوث نظرا لفارق الإمكانات الفنية ما بين عجمان ومسافي الذي يعتبر من أضعف فرق المسابقة ولكن في عالم الكرة يبقى كل شيء وارد الحدوث· أما الدموع والحزن والأسى فبكل تأكيد ستكون للخاسر في هذا اليوم الذي قد يكون اتحاد كلبا لو انتهت الأمور بصعود عجمان ليفقد ساعتها الاتحاد فرصة الصعود بجانب فرق بني ياس ودبي ودبا الحصن والفجيرة ورأس الخيمة التي كانت مرشحة للعب دور بارز في المسابقة إلا أنها تخلت عن طموحاتها وكانت الدموع من نصيبها قبل فترة· عجمان * مسافي الصعود بنقطة نقطة واحدة تكفي برتقالي عجمان من اللقاء الذي سيجمعه على ملعبه أمام مسافي صاحب المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة للإعلان عن صعوده رسميا إلى دوري الأضواء برفقة (البطل) الخليج للمرة الثانية بعد غياب 18 عاما من الصعود الأول في موسم 1991/1990 الذي لم يكتمل بسبب حرب الخليج آنذاك· عجمان يعتبر من أفضل الفرق التي قدمت مستوى فنيا مرتفعا هذا الموسم، وفي تصورنا هو قادر على الصعود اليوم وإذا ما تحقق سيكون أقل ما يكافأ به البرتقالي نظير جهود بذلت منذ انطلاقة المسابقة مما أجبر الجميع على احترامه بعد الأداء المتميز للاعبيه، الأمر الذي أعطاهم حق التواجد بين فرق المقدمة واقترابهم في النهاية من تحقيق الحلم الذي تفصلهم عنه خطوة واحدة فقط، وهي خطوة مسافي اليوم وهم مطالبون بتخطيها سواء بالفوز أو التعادل· ويملك الفريق مصيره بيده ففوزه أو تعادله كما سبق وذكرنا يقوده للصعود مباشرة حتى لو فاز اتحاد كلباء على الحمرية لأنه عندها سيرفع البرتقالي رصيده في حالة الفوز إلى 65 نقطة و63 في حالة التعادل بينما أكثر ما يمكن أن يصل إليه اتحاد كلباء هو 62 نقطة وهي نقاط لا تكفي لصعوده بطبيعة الحال· لاعبو عجمان بكل تأكيد يعيشون الآن قمة عطائهم وأفراحهم وهي أمور طبيعية خلفتها عوامل الاستقرار والعطاء الصادق من قبلهم ومن خلفهم كان الجهازان الفني والإداري وإدارة النادي وأينما يوجد الاستقرار والحماس توجد النتائج الإيجابية، وهذا ما ولد الإحساس لدى اللاعبين بقدرتهم على تحقيق طموحهم وطموحات جماهيرهم بالصعود· وللحـــــق فـــــإن ما قــــــدمه الفـــــريق هذا الموســــــم أكد بما لايــــــدع مجالا للــــشك أنه جـــــدير بالمنـــــافسة والصــــــعود إلى مصـــاف أنـــــدية الدرجــــــة الأولى· واليوم ربما يسجل تاريخ المسابقة إنجازا جديدا للبرتقالي وجماهيره الكبيرة التي أعدت العدة للاحتفال على طريقتها الخاصة· الحمرية * اتحاد كلباء في الانتظار لقاء الحمرية الثالث عشر برصيد 24 نقطة واتحاد كلباء الثالث برصيد 59 نقــــطة والـــــذي سيقام على ملعب الذيد هو لقاء مثير لايقل إثارة عن لقـــــاء عجمان ومســـــافي بشرط أن يقدم الفريقـــــان المســـــتوى المطلوب، وهو لقاء مهم جدا وبالذات لفريق اتحاد كلباء المــــنافس المــــباشر للبرتقالي على البطـــــاقة الثانية والذي يدخل المبـــــاراة ولا بديل أمامه ســـــوى الفوز الذي يضــــمن له على الأقل لعب مباراة فاصلة مع عجمان في حالة فوز مســـــافي، ولهذا سيـــــخوض اتحاد كلباء لقاء الحمرية وعينه تراقب وتترقب نتيجة مباراة البرتقالي منتظرا أن تأتيه الأخبار بالهدية التي ينتــــظرها ويتمناها بانتهاء المباراة بفوز أبناء مســـــافي الذي سيــــضمن له خوض مباراة فاصـــــلة لتحديد الصـــــاعد لدوري الأضــــــواء· وفي تصورنا إن اتحاد كلباء بيده لا بيد غيره وضع نفسه في هذا الموقـــــف الصعب والذي ربما أفقـــــده فرصة معـــــانقة الأضواء بعد أن نزف نقـــــاطا بالجملة في الجولات الأخيرة لو قدر له وحصــــدها لأنهى مهمته بنجاح قبل هذه الجولة كما فعل الخلـــــيج بدلا من تعــــلق مصيره بنتيجة مــــــباراة ربما أهدرت عليه مجهود موسم كامل حتى ولو فاز اليوم على الحمرية وهذا متوقع نظرا لفارق الإمكانات وقوة الدوافع التي يدخل بها أبناء كلباء عكس أصحاب الأرض الذين ســـــيدخلون اللقاء ولـــــيس لديهم ما يخـــــسروه بعد أن استـــــقر بهم الحال في المنـــــطقة الدافئــــة، ففوز عجمان أو حتى تعادله ينهي الأمور وبالتالي يتحـــــول فوز الأصفر في حال تحــــققه إلى مجــــــرد فوز هامشي بلا ثمار· الخليج * دبا الفجيرة مباراة الوداع يسعى بطل المســـــابقة فريـــــق الخليــــج وهو يخــــوض مباراته الأخـــــيرة في دوري الدرجة الثـــــانية أمام دبا الفجــــيرة على ملعبه إلى تحويلها إلى مباراة وداع بالنــــــسبة له يواصل من خــــلالها الاحتـــــفال مع جماهيره بالصعـــــود المستحق بتحـــــقيق الفوز الـ 23 في المســــــابقة ليصل بذلـــــك إلى النقــــــطة الـ 75 ليكون أول فريـــــق يصـــــل إلى هذا الســــقف من النقـــــاط في تاريـــــخ المســـــابـــــقة وهو ومن خلال ما قدمه من مستوى متزن ونــــتائج إيجــــــابية طيلة المســــــابقة يعد الأقـــــرب للخروج فائــــــزا لينـــــهي مشــواره بالدوري مكـــــللا بالإنجازات قبل الانضـــمام إلى النخــــــبة في الموسم المـــــقبل· ولكن مهمة الخليج ربما تكون صعبة بعض الشيء اليـــــوم لكون المنـــافس وهو دبا الفجيرة العـــــاشر برصــــــيد 39 نقـــــطة سجل حضــــــورا متميزا هذا الموســــم من خلال تطوره الكبير حيث كان من الفرق العنيدة والتي سبــــبت حرجا شــــديدا لمعـــــظم الفـــــرق ولهذا ينتظر أن يشكل بلاعبيه الشباب صـــــعوبة كبيرة خاصة لو ظهر الفريق بصورته المعـــــهودة، ومن هنا فعلى لاعـــبي الخليج الحذر حتى لايقـــــعوا في المحــــظور ويجــــــدوا أنفســــــهم في حرج أمام جـــــماهيرهم التي تمني النـــــفس بأن ينهي الفريق الـــــدوري بفوز يكمل فرحـــــتهم بالصعود· من أوراق المسابقة الهجوم القوي أبرز سمات الموسم الفرق سجلت 861 هدفاً والبرتقالي في المقدمة فرضت عوامل وأمور مهمة في المسابقة نفسها على المحصلة النهائية للصراع الذي سيطوي آخر صفحاته اليوم··فقد رجح الإعداد الجيد واللياقة البدنية العالية كفة الأفضل في السباق سواء من سيتأهل أو من كان قاب قوسين من الحلم، وفيما يلي بعض الدروس التي يمكن الخروج بها من المسابقة قبل انطلاق جولتها الأخيرة: أولا: شهدت المسابقة تنافسا قويا شريفا في المقدمة وتلاعبت نتائج الفرق في الصدارة خلال محطاتها العديدة، فتارة يقتنصها الخليج وتارة عجمان وتارة اتحاد كلباء وأخرى بني ياس الذي لم يستطع بعد ذلك تكملة المشوار تاركا الساحة لمن هم أكثر استعدادا واستقرارا إلى أن استقرت النهاية السعيدة في المنطقة الشرقية مقر فارس وبطل المسابقة فريق الخليج، تاركة الوصافة يتصارع عليها عجمان واتحاد كلباء· ثانيا: تجلى وبصورة واضحة الجانب الهجومي القوي للمسابقة، حيث سجلت الفرق حتى قبل انطلاق جولة اليوم 861 هدفا مما يعني قوة الجانب الهجومي·· ويأتي هجوم عجمان كأقوى خط هجوم حيث سجل 84 هدفا وبعده الفجيرة بـ 83 هدفا والعروبة 74 هدفا· ثالثا: إرادة الفوز وتواليه كانت الشعار الذي رفعته فرق المقدمة وساهم وبشكل كبير في اتساع الفجوة بينها وبين بقية الفرق· رابعا: الاستقرار والبديل الناجح والإعداد النفسي والذهني لكل مباراة، كلها عوامل ساعدت فرق المقدمة على مواصلة المشوار حتى النهاية· خامسا: شهدت المسابقة من خلال محطاتها مباريات عالية المستوى قدمتها الفرق بشــــكل يرضي الطــــموح ويبعـــــث بالأمـــل من جديد في الارتقــــاء بكرة الإمارات إلى الأمام والأفضل· سادسا: فرق مثل بني ياس ودبي ورأس الخيمة كانت مفاجأة المسابقة بعد أن آثرت الانزواء بعيدا عن المنطقة الساخنة وهي التي كانت مرشحة لأن تلعب دورا بارزا في المنافسة على الصعود· سابعا: استحق الخليج الصدارة والصعود بعد جهود كبيرة بذلها اللاعبون والإداريون خلال هذه المنافسة القوية مما رجح كفة الفريق في نهاية المطاف·· كذلك اعتبر فريق عجمان فارسا من فرسان المسابقة بعدما فرض نفسه كفريق قادر على المنافسة مما يعني أن الثمار التي بذرتها إدارة البرتقالي بدأت تجنيها، وأن تعبها وجهدها في إعداد وتهيئة الظروف الكفيلة بارتقاء فريقها واضحة للعيان وأن الصعود سيكون إذا ما تحقق اليوم التتويج الحقيقي لكل ذلك·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©