محمد سيد أحمد (أبوظبي)
شدد محمد عبد الباسط لاعب الوحدة، على أن فريقه لا يعرف اليأس، وسيقاتل أمام الهلال السعودي، في مباراة بعد غدٍ، من أجل العودة بـ «العلامة الكاملة»، والإبقاء على حظوظه قائمة في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني، عن المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن المباراة تمثل تحدياً خاصاً لـ «العنابي»، وأن الجميع يدرك أهميتها، وضرورة تحقيق الانتصار، حتى يعود الفريق من جديد إلى الواجهة في البطولة القارية.
وقال: خسرنا مباراتين، وتعادلنا في واحدة، وعلى الأقل كنا نستحق أن نخرج بست نقاط من الدور الأول، وطالما هناك أمل نتمسك به، ونقاتل حتى نحققه، ولا يوجد مستحيل في كرة القدم، بل بذل وعطاء، ونعطي أفضل ما عندنا في الرياض، لأن الفوز هو مفتاح العودة القوية، ومن بعدها لكل «حادث حديث» في مباراتي الريان وبيروزي.
وعن مدى جاهزيته للقاء، قال اللاعب الذي اشتهر بين أقرانه بـ «رمانة الميزان»: الجميع جاهز للمواجهة المهمة، وعلى المستوى الشخصي تعافيت تماماً من الإصابة التي تعرضت لها في لقاء بيروزي، وغبت بسببها 3 أسابيع، ومشاركتي في لقاء فريق الإمارات الأخير، جعلتني أكثر جاهزية لخوض لقاء الرياض الذي يركز عليه الجميع في الوحدة.
واعتبر محمد عبد الباسط أن الفرصة ما زالت كبيرة أمام «العنابي»، لتحقيق بطولة كبيرة محلياً، وأن كأس صاحب السمو رئيس الدولة هدف مهم يسعى له الفريق، مع الاحترام للمنافسين، وأن الوحدة يعمل بقوة للفوز به، بجانب عدم فقدان أي نقطة في الجولات الأربع المتبقية من دوري الخليج العربي، بغض النظر عن بقاء الفريق في مركزه الحالي، أو تقدمه إلى الترتيب الرابع.
ويعد محمد عبد الباسط من اللاعبين أصحاب المستوى الثابت في الفريق، ومن بين عدد قليل من لاعبي «المحور» المتميزين في الدولة، ويرى أن ثبات مستواه ومشاركته شبه الثابتة أساسياً مع «العنابي»، لم تجد التقدير اللازم من القائمين على جوائز الموسم، مبدياً استغرابه الكبير من غياب اسمه عن قائمة أفضل لاعب في الموسمين الماضيين، حتى مرشحاً فقط، وقال اللاعب الذي لم يتجاوز 22 عاماً: هذا موسمي الثالث مع الوحدة، وكنت أشارك باستمرار مع الفريق، في دوري الخليج العربي بشكل خاص، لكن اسمي لم يظهر ولا مرة بين المرشحين لأفضل لاعب صاعد، وهذا أمر أحزنني، لأنني على الأقل أستحق أن أكون بين الأسماء المرشحة، وليس بالضرورة أن أفوز بالجائزة، وأعتقد أنني أكثر مشاركة من جميع الذين شملتهم الترشيحات في الموسمين الماضين.
وعن طموحاته قال محمد عبد الباسط: الانضمام إلى المنتخب الأول، هدف أسعى لتحقيقه، وأواصل العمل الجاد في التدريبات والمباريات لمساعدة الفريق، وحتى أجد فرصتي في المنتخب، ومع الوحدة أبحث عن حصد البطولات، وتحديداً كأس رئيس الدولة هذا الموسم، وأتمنى أن ننجح وزملائي في العودة بالفريق للفوز بدرع الدوري في الموسم المقبل. وعن أسباب غيابه عن المنتخب الأولمبي فترة طويلة، خاصة أنه تدرج في المنتخبات السنية جميعها وصولاً إلى «الأولمبي»، قال: لا يوجد أي سبب في السابق، وفوجئت باستبعادي من المدرب عبد الله مسفر، عندما كان مدرباً للمنتخب، وأعتقد أنه فضل لاعبين آخرين، وهذا من حقه، وفي التجمع الأخير للمنتخب، تم الاتصال بي من الجهاز الفني الذي استفسر عن سبب عدم مشاركتي مع الوحدة، وذكرت له الإصابة التي تعرضت لها في مباراة بيروزي، والمدة التي تحتاجها للتعافي، لذلك لم أنضم للتجمع، لكن سأكون حاضراً مع «الأولمبي» في أي تجمع قادم.
عدد اليوم
