الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الملعب الصابوني «سقوط» تحلّق معه بهجة المتزلقين

الملعب الصابوني «سقوط» تحلّق معه بهجة المتزلقين
21 يونيو 2009 01:13
لا صوت يعلو على أصوات اللاعبين، تنطلق صيحاتهم وضحكاتهم فوق مستطيل ذهبي، وسط أجواء تنافسية رائعة بين أعضاء الفريقين، يبعث أداؤهم على المسرّة التي تحققت لهم بفضل مشاركتهم في فعالية الملعب الصابوني أحد أنشطة (ملتقى السمالية الصيفي 2009) الذي يقيمه «نادي تراث الإمارات» للطلبة من أبناء الدولة. كأنهم فراشات في حقل قطن، من تراه للتو واقفا أمامك، بعد ثانية واحدة تجده وقد انزلق ضاحكا تتطاير حوله فقاعات الصابون كأنها نثرات قطن أو ثلج.. بينما تحظى المباراة بمتابعة لصيقة من إدارة النادي، تأكيدا على توفير السلامة البدنية للأبناء اللاعبين. خصائص يصف الملعب الصابوني الأستاذ سعيد المناعي- مدير الأنشطة في النادي، ويقول: «هو عبارة عن ملعب لممارسة الرياضات الممتعة، مثل كرة القدم أو كرة اليد أو أي رياضة كروية أخرى، شريطة أن تتألف من فريقين متنافسين، يمكن أن يبلغ تعدادهما 20 لاعبا أو أكثر». ويضيف المناعي: «يتسم الملعب بخصائص محددة، فسطحه مصنوع من «البلاستيك» تحديدا من مادة المطاط المرن، وأرضيته مفروشة بالإسفنج المدعّم، لتأمين السلامة البدنية للاعبين وضمان عدم حدوث أذى وضرر خلال اللعب. كما تشكّل جوانبه حواجز مانعة وقابلة للنفخ». متعة الأداء يعتمد اللعب فوق ملعب الصابون في «ملتقى السمالية الصيفي» على خاصية الانزلاق الآمن بفضل الماء والصابون أعلى سطح الملعب. حيث قام الفريق المعني بتجهيز آليات هذه الفعالية؛ برش أرضية الملعب بالماء النظيف وأضاف إليها الصابون (يمكن إضافة أي مادة لزجة أو رغوة معقمة) لتكون الأرضية قابلة لانزلاق الفتيان المشاركين في الملتقى عليها والتمرغ فوق سطحها بمتعة ومرح، وبحرفية تقود أحد الفريقين للفوز بعد تسجيله أهدافا أكثر. وللملعب شكل واحد، هو المستطيل، ومساحات مختلفة بحسب المكان الذي يمد عليه ويشغله، سواء كان في ملعب رياضي أو حديقة أو استراحة أو باحة مدرسة أو فناء منزل واسع أو ساحة منتزه أو فسحة رملية أو بقعة في شاطئ البحر، إذ يمكن حمل ملعب الصابون «المطاطي» ونقله إلى المنزل أو الحديقة أو المدرسة أو النادي. أو أي مكان مناسب لإقامة النشاط أو المباراة. خيارات يتوفر في الملعب مختلف المقاسات والألوان بحسب الطلب أو المساحة المتوفرة، بحيث يتسع من 20 إلى 40 لاعبا، ويمكن استخدامه للجنسين، ولا فرق إن كانوا صغار السن أو بالغين، طالما تُراعى شروط السلامة خلال اللعب. حيث يشرف حكم ومنقذ على سير اللعب أو المباراة إذا كانت نشاطا في الإطار الرسمي (كما الحال في ملتقى السمالية الصيفي). مع إدراكنا صعوبة تحمّل الضيوف والمتفرجين لمشاهد الفرح والمرح، دون أن يدبّ فيهما الحماس والاندفاع نحو الملعب لمشاركة اللاعبين متعة الانزلاق والتمرغ بالصابون، التي تفوق -ربما- متعة الفوز.
المصدر: السمالية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©