9 مايو 2008 01:48
ضمن نشاطات نادي تراث الإمارات في أبوظبي أقيمت أمس الأول في مسرح أبوظبي على كاسر الأمواج أمسية شعرية نبطية شارك فيها 12 شاعرا نبطيا من المنطقة الغربية ومدينة العين، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للنادي الذي يأتي تنفيذا لمبادرة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس النادي لإحياء الموروث الشعري واستقطابا لأعمدة الشعر النبطي الإماراتي ممن أسهموا في تأسيس هذا اللون من الأدب·
وحضر الأمسية محمد سيف النيادي رئيس مجلس الإدارة مدير عام نادي تراث الإمارات وشخصيات اجتماعية وصحافيين وعدد من محبي الشعر النبطي·
وأدار الأمسية الشاعر صالح بن علي بن عزيز المنصوري وكان الشعراء المشاركون هم الشاعر أحمد بن عبيد المنصوري وبخيت بن محسن المزروعي وعوض بالسبع الكتبي وسالم بن علي بالعبدة الشامسي ومبارك بن سالم بالعبدة الشامسي وماجد بن صالح بن طويرد المنهالي وعبيد بن معضد النعيمي وصالح بن طويرد المنهالي وراشد بن سالم بن فطيمة المنصوري وسالم بن علي بن عوي الشامسي وسعيد بن محمد بن غماض الراشدي ومحمد بن يعروف المنصوري·
وفي كلمة افتتاحية للأمسية قال محمد سيف النيادي بعد أن شكر الشعراء على تلبيتهم دعوة النادي بإقامة الأماسي الشعرية: إن هذه الأمسية ما هي إلا حلقة تجريبية لحلقات قادمة يخطط النادي لاقامتها بشكل متواصل خلال موسمه الثقافي لهذا العام بناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات· وكل ذلك يأتي من أجل رفد حركة الشعر وتنشيطها وإحياء للتراث الذي يطمح اليه برنامج النادي·
ثم تولى صالح بن علي بن عزيز المنصوري تقديم الشعراء لقراءة قصائدهم، حيث قرأ الشاعر أحمد بن عبيد المنصوري قصيدة دعا من خلالها إلى أن يتغمد الله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' واسع جنانه ورحمته وقد استذكر الأفعال الرائعة والانجازات الكبيرة التي أسس الشيخ زايد من خلالها دولة قوية رحيمة بشعبها، ثم ذكر أفعال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في تحقيق المنجزات وحب الشعب له كما عدد مناقب وأفعال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتقدير من على هذه الأرض لمنجزاته الرائدة ولأفعاله الكبيرة، كذلك الشاعر عبيد بن معضد النعيمي في قصيدته التي يبدأها ''يا ونتي'' عن المغفور له الشيخ زايد ''رحمه الله'' وفي بعضها يقول ''والله ما ننساه يالناس غالي''··
أما بخيت بن محسن المزروعي فقد كانت قصيدته رثاء جميلاً حيث بدأها بوصف الطبيعة وقدرة الله سبحانه على صياغتها بهذا الجمال ثم تحدث عن الشعر واصفاً إياه بديوان العرب، ونحت الجبال، وشرح وفسر في قصيدته مفهوم الشعر ثم تطرق الى أفعال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كذلك صالح بن طويرد المنهالي حيث تغنى بالوطن وحبه وقيادته وأعقبه محمد بن يعروف المنصوري حيث تحدث شعرا في وصف الطبيعة وعن صفات الإنسان الجميلة والهزيلة حيث تضمنت قصيدته أغراض النصح والحكمة والموعظة باعتبارها أساسيات في معانيها وقد بنى قصيدته على الحروف العربية من الألف حتى الياء·
ثم جاء راشد بن سالم المنصوري فقرأ قصيدة غزل جميلة، أما عوض بالسبع الكتبي فقد قرأ من الغزل الشيء الظريف، وكذلك سالم بن علي بن عوي الشامسي فقد قرأ قصيدة مختصرة جميلة في معانيها، بعده قرأ سعيد بن غماض الراشدي قصيدة أهداها لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، كما قرأ سالم بن علي بالعبدة الشامسي قصيدة برع في أداء معانيها وجوّد في توصيفاتها· أما مبارك بن سالم بالعبدة الشامسي فقد وصف بتمكن وبقدرة على صياغة البيت الشعري بما يتلاءم مع بناء القصيدة كلها كذلك ماجد بن صالح المنهالي فقرأ قصيدة في المزاينة ''تبرا لها نفسي ولا تبرا لها'' وأخيراً قرأ صالح بن عزيز المنصوري رئيس الحلقة قصيدة جزلة المعاني وتمتلك قوة في التعبير وخلق الصور·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
