نظم قطاع خدمات المناطق بالقطاع الجنوبي في بلدية العين ندوة تعريفية حول أهمية شجرة النخيل المثمرة وكيفية الحفاظ عليها وتشجيع الإكثار من زراعتها على اعتبارها جزءاً مهماً يعكس هوية المدينة وخيراتها المتمثلة في واحاتها الخضراء وذلك على مسرح مدرسة العزم بالعين بمشاركة طلبة المدارس الحكومية وجمع من أولياء الأمور.
وأكد الدكتور عبدالله سالم بن حم العامري المدير التنفيذي للقطاع الجنوبي في كلمته الافتتاحية أهمية نشر المعرفة لدى الأهالي حول أشجار النخيل وضرورة الإلمام بالمعلومات التي تسهم في وقايتها من الآفات الضارة و المخاطر البيئية التي قد تتعرض لها، داعياً الأهالي للعناية بأشجار النخيل الواقعة ضمن مزارعهم ومنازلهم
وتناولت الندوة التي استهدفت الأهالي والمزارعين والمهتمين ثلاثة محاور أساسية ألقاها عدد من المتخصصين في مجال زراعة النخيل والحفاظ عليها، حيث تطرق الدكتور هلال حميد الكعبي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات بالقطاع الجنوبي إلى أهمية أشجار النخيل بصفة عامة في دولة الإمارات وطرق إكثارها والحفاظ على نوعياتها ذات الجودة العالية، نظراً للأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لأشجار النخيل عموماً وحرصها المستمر على الحفاظ عليها كونها إحدى أهم ثرواتها الطبيعية.
وتطرق الدكتور محمد الغالي خوجلي رئيس قسم مكافحة الحشرات بالقطاع الجنوبي إلى أهم الآفات التي تصيب أشجار النخيل المثمر، وكيفية الوقاية منها، وترشيد استخدام المبيدات المختلفة كونها ذات حدين على اعتبار أنها إلى جانب فائدتها إلا أن لها مضاراً على صحة الإنسان في حالة عدم الاستخدام الواعي لها، وعلى أشجار النخيل عموماً، في حين تناول الدكتور حميد الجبوري استشاري ببلدية العين الجانب المتعلق بكيفية رفع إنتاجية أشجار نخيل التمر والآليات المتبعة للحفاظ عليها والجوانب الزراعية والوقائية التي تحفظ هذه الثروة وتسهم في إكثارها.
عدد اليوم
