الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا ترد على «الكيميائي» وتدمر 20 طائرة عسكرية سورية

أميركا ترد على «الكيميائي» وتدمر 20 طائرة عسكرية سورية
8 ابريل 2017 13:59
واشنطن (وكالات) في رد سريع ومباشر على «الجريمة الكيميائية» في إدلب، أطلق الجيش الأميركي أمس 59 صاروخاً من طراز «توماهوك» من مدمرتين على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص، وسط سوريا، ما اسفر عن تدمير القاعدة و20 طائرة عسكرية. وكشف مصدر عسكرى في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، تدمير 20 طائرة للنظام السوري خلال الضربة العسكرية، مؤكداً لقناة العربية، على أن معظم المقاتلات التي تم تدميرها جراء ضربة أمس، من طراز «ميج» التي تمدها روسيا للنظام السوري.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكابتن جيف ديفيز: «استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادات اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار»، وأن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف في القاعدة الجوية. وقال ديفيز: إن «قاعدة الشعيرات كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الكيماوية ومعدات القوات السورية الجوية، وإن معلومات استخباراتية أميركية ذكرت أن طائرة أقلعت من قاعدة الشعيرات نفذت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في الرابع من أبريل الجاري». وشدد على أن الغارات تستهدف «ردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى». وأكد ديفيز أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات استثنائية لتجنب استهداف المدنيين، وكذلك الحد من عدد القتلى في صفوف العسكريين الروس في القاعدة المستهدفة. وذكر أن القصف لم يستهدف أجزاء من القاعدة الجوية السورية يعتقد بوجود قوات روسية فيها. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة العسكرية على مطار الشعيرات تنحصر بالرد على «الهجوم الكيميائي» في خان شيخون، ولا تندرج في إطار حملة عسكرية لإطاحة بشار الأسد. وقال ديفيز إن الهدف هو «ردع النظام عن القيام بذلك الهجوم الكيميائي مجدداً، ونأمل في أن ينجح في ذلك»، ملمحاً إلى أن العملية العسكرية ليست جزءاً من عملية أكبر. وقال «إنها رد يتناسب» مع هجوم خان شيخون. وأضاف «سيعود للنظام أن يقرر ما إذا كانت ستكون هناك ضربات أخرى، لأن ذلك سيتقرر بناء على تصرفاته». وأبلغ مسؤول دفاعي أميركي «رويترز»، أن الهجوم «مُفرد»، ما يعني أن من المتوقع أن يكون ضربة واحدة، وعدو وجود خطط حالياً للتصعيد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، بمقتل سبعة عسكريين في الضربة الأميركية، في آخر حصيلة. مؤكداً أن «المطار دمر بشكل شبه كامل»، في حين أكد مصدر عسكري سوري في مطار الشعيرات تدمير المطار و20 طائرة حربية ومروحية. وقال المصدر الذي لم تتم تسميته، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بعد قيامه بجولة داخل المطار إثر تعرضه للقصف، إن «20 طائرة من نوع سوخوي وميج ومروحية دمرت بالكامل، كما تعرض المطار لتدمير كبير، ومنها حظائر الطائرات، إضافة إلى مدرجين». وكانت مصادر في المعارضة السورية، قالت «إن 20 طائرة من مروحية وحربية دمرت، كما دمر المطار بالكامل، وخرج عن الخدمة». وفي مدينة حمص، شيع من المشفى العسكري على أطراف حي الوعر شمال غرب المدينة «جثامين ستة من عناصر قوات النظام ، بينهم ضابط برتبة عقيد، واثنان آخران برتبة ملازم، إضافة إلى ثلاثة جنود قتلوا خلال القصف الأميركي على المطار، كما أصيب ستة آخرون بجروح». وعرض التلفزيون الروسي صوراً لطائرتين على الأقل لا تزالان سالمتين في المرآب المصنوع من الإسمنت المسلح، بينما غطت الأرض قطع من الصفائح المعدنية وحطام غير محدد. كما أظهرت الصور المدرج الذي بات أسود اللون نتيجة القصف، لكنه لا يزال سليماً. إلى ذلك، أفاد المرصد أن طائرة حربية مجهولة الهوية شنت غارة على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، عقب ساعات على مهاجمة الولايات المتحدة لقاعدة الشعيرات. وأوضح المرصد أن الطائرة أطلقت صاروخاً قرب طريق رئيس شمال البلدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©