الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن أبلغت موسكو ولندن وباريس وبرلين مسبقاً

واشنطن أبلغت موسكو ولندن وباريس وبرلين مسبقاً
8 ابريل 2017 15:28
عواصم (وكالات) أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسبقاً بالضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها فجر أمس إلى قاعدة جوية للنظام السوري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن البحري جيف ديفيس : «تم إبلاغ القوات الروسية مسبقاً بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم». وأضاف أن «المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية» الواقعة في وسط سوريا. وأضاف المتحدث : «حصلت محادثات عدة» عبر هذا الخط الخاص الذي أقامه الجيشان الأميركي والروسي بينهما لتفادي حصول أي صدام بين قواتهما أثناء تحركها في سوريا. وفي لندن، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إن نظيره الأميركي جيمس ماتيس طلب رأي بريطانيا بشأن إنْ كان الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولاً عن هجوم كيماوي في سوريا قبل أن تشن واشنطن هجوماً صاروخياً على القاعدة السورية. وقال فالون لتلفزيون (بي.بي.سي) «استشارني ماتيس في تقييمنا لتورط النظام في الهجوم الكيماوي وراجعنا الحاجة لفهم أي ردود فعل روسية محتملة على الهجوم والتعامل معها. «ثم كان يراجع الخيارات المختلفة لطرحها على الرئيس، ثم اتصل بي فيما بعد لإبلاغنا بقرار الرئيس، وإخطارنا بالهجوم، وكانت رئيسة وزرائنا على علم بالأمر طوال الوقت». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن الولايات المتحدة أبلغت فرنسا مسبقاً بالهجمات الصاروخية. وأضاف أن على روسيا الاستفادة من هذا «التحذير» للحث على التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري. وقال إيرولت لرويترز «بدأت الولايات المتحدة بتوضيح موقفها لأننا على مدى الأيام الماضية كنا نسمع رأياً ثم آخر بعده». وأضاف «هنا، بات لدينا خطوة عملية هي نوع من الاستنكار، عبر الهجمات العسكرية على قاعدة عسكرية، لما يقوم به هذا النظام المجرم». وتابع إيرولت الذي أبلغه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بالضربة قبل حصولها، بالقول إنه لا يصدق أن واشنطن تريد مواصلة هجماتها، معتبراً أن تصعيد الدور العسكري الأميركي في سوريا هو «إنذار». وفي برلين، ذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أنها أبلغت بالضربة قبيل تنفيذها. وقالت فون دير لاين: «نظيري الأميركي جيمس ماتيس أبلغني بالهجوم على قاعدة جوية سورية». ونفى الجيش الألماني مشاركته في الضربة الأميركية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «لا، هذا الأمر لا يتوافق مع تفويض مهمتنا، لذلك لا يمكن أن يحدث هذا الأمر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©