سكورزا مدرباً لـ «الأولمبي» ولودوفيتش يقود «أبيض الشباب» عامين

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الاتحاد في دبي، اليوم الاثنين، بحضور مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، ومحمد عبدالله هزام الأمين العام، والذي استهله رئيس الاتحاد بتوجيه الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، على دعمه المستمر لجهود عمل الاتحاد والمنتخبات الوطنية.
وأوضح أن التعاقد مع المدربين سكورزا ولودوفيتش، يأتي في إطار تكملة مشوار اتحاد الكرة في إعداد منتخبات وطنية قوية قادرة على المنافسة القارية والدولية، من خلال استقطاب كوادر عالمية تساعد في تحقيق الأهداف الموضوعة، بشأن جميع منتخبات المراحل التي تمثل روافد أساسية للمنتخب الوطني الأول، مشيداً بدور لجنة المنتخبات في سرعة إنجاز ملف التعاقد مع المدربين، والاختيار الموفق لاثنين من الكوادر التي تملك خبرات وسيرة ذاتية متميزة.
وأشار ابن غليطة إلى أن خيارات التعاقد مع المدربين الجدد، ركزت على المزج بين الخبرة الدولية والقدرة على تحقيق الإنجازات، بجانب الرغبة في العمل ضمن فريق واحد، مع إدارة المنتخبات باتحاد الكرة، وقال: التأهل إلى «أولمبياد 2020» يمثل الهدف الأساسي لـ «الأبيض الأولمبي» حسب مخطط الإعداد الموضوع سلفاً، فيما سيكون التأهل إلى مونديال تحت 20 عاماً في 2019 مطمحاً لـ «أبيض الشباب» مع مدربه الحالي، بعد تحقيق الخطوة الأولى مسبقاً بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً والمقررة في أكتوبر المقبل.
ولفت إلى أن الخبرات الفنية للمدربين الجدد ستكون متاحة أمام زملائهم من المدربين المساعدين المواطنين، وأضاف: نركز أيضاً على أهمية نقل الجانب الفني والمعرفي للكادر المساعد، واستدامة نقل الخبرات الفنية للمدربين المواطنين، مشيراً إلى أن برامج إعداد المنتخبات المعنية، والتي أعدتها إدارة المنتخبات، وصادقت عليها لجنة المنتخبات، راعت المشاركات المرتقبة والأهداف الموضوعة لكل منتخب، مشيراً إلى أهمية استكمال نهج التعاون القائم بين الاتحاد والأندية فيما يتعلق بلاعبي المنتخبات، خاصة بعد تعدد حالات الإصابة للاعبي المنتخبات على مستوى جميع المراحل.
وحول تغيير اتحاد الكرة وجهة التعاقد من مدرب تشيكي لمنتخب الشباب، حسبما أعلن مجلس الإدارة بعد اجتماعه الأخير، للفرنسي لودوفيتش، أوضح أن الأخير كان أيضاً من ضمن الخيارات الموضوعة مسبقاً، وتم التواصل معه بصورة مباشرة في أعقاب تعثر المفاوضات مع المرشح الأول، والذي حالت بعض الظروف المرتبطة بتعاقده الحالي، من دون استكمال الخطوة الأخيرة، وأضاف معلقاً على تعدد المدارس التدريبية للمنتخبات الوطنية ما بين الإيطالية، البولندية، الفرنسية، والكرواتية قائلاً: تعدد الجنسيات قد يمثل إضافة للمنتخبات، وحالياً فإن المدرسة الأوروبية هي السائدة على مستوى التدريب، لذلك كان اتجاهنا نحوها فيما يتعلق بمنتخبات الأولمبي، الشباب، الناشئين، والجيد في الأمر أن جميع مدربي منتخبات المراحل يجيدون التعامل باللغة الإنجليزية، الأمر الذي يسهل مهمة التواصل مع اللاعبين، وذكر أن البولندي سكورزا مدرب المنتخب الأولمبي سيعمل تحت الإشراف المباشر للإيطالي زاكيروني مدرب المنتخب الأول.
وجدد مروان بن غليطة التأكيد على دعم اتحاد الكرة المدرب المواطن الذي يتمتع بالكفاءة المطلوبة، وتابع رداً على سؤال حول تغيير السياسة على مستوى مدربي المنتخبات، قائلاً: نطبق سياسة تهدف إلى الارتقاء بالمنتخبات الوطنية مع كوادر فنية أجنبية مؤهلة، والوضع الحالي لا يعني التخلي عن دعم المدرب المواطن، ونحرص على معيار الكفاءة في المقام الأول، والمؤكد أن الاتحاد يدعم ولا يزال المدرب المواطن على مستوى المنتخبات وحتى الأندية من خلال برامج مختلفة.