علي معالي (دبي)
فرضت هلا شحادة، المدير الفني لمنتخب سيدات السلة، حالة من التركيز خلال معسكر الفريق بتركيا للوصول باللاعبات إلى أقصي درجات الاستعداد، خصوصاً أن هناك تحدياً كبيراً يواجه الفريق الباحث عن اللقب الخليجي، قبل أن يبدأ أولى مبارياته يوم 8 مارس أمام نظيره البحريني، ويستمر المعسكر التركي حتى 4 مارس، تعود بعدها البعثة لدبي قبل أن تنطلق إلى مسقط يوم 6 مارس للمشاركة في البطولة.
وتري شحادة أن فريقها سيواجه تحدياً كبيراً قائلة: «نعلم الكثير عن المنتخبات المشاركة، وستكون الافتتاحية أمام البحرين مناسبة جداً، حيث لم يتغير المنتخب البحريني كثيراً، ونعتبر هذه المباراة مفتاح البطولة، حيث يدفعنا الفوز بها خوض بقية المباريات بمعنويات أعلى وأفضل».
وأضافت: «القرعة ظلمتنا قليلاً عندما وضعتنا في مواجهة المنتخب القطري في اليوم الثاني من دون أن يشارك في اليوم الأول، وبالتالي لن نستطيع مشاهدته بالشكل الكافي قبل أن نلتقي معه، وهذا المنتخب يتغير قوامه دائماً من بطولة لأخرى، في ظل حالات التجنيس المستمرة بين صفوفهم، وسوف نستكشف المنافس عندما نلتقي معه بعكس بقية منتخبات البطولة، وما يزيد من صعوبة الأمر أن القطري حامل اللقب هو أقوى المنافسين مع الاحترام الكامل لبقية المنتخبات المشاركة».
وواصلت: «سنبدأ اليوم أولى مراحل التدريب والمباريات في المعسكر التركي في وجود 12 لاعبة، هن الأفضل في الفترة الحالية في السلة الإماراتية، وسعادتي كبيرة بانتهاء أزمة اللاعبة أمل بن حيدر لكونها واحدة من اللاعبات أصحاب المواهب المتنوعة، وهي عنصر مهم للغاية في التشكيلة، حيث إنها أفضل لاعبة في الدولة والخليج، وهناك أيضاً اللاعبة إيمان مراد التي أتوقع بزوغها في هذه النسخة، بعدما تغيبت عن النسخة الماضية، وكذلك وجود لاعبات على مستوى متميز للغاية وهن: شمسة درويش محمد وسارة حميد ولطيفة المنصوري وفاطمة المضرب وفاطمة حيدر وأسماء ماجد محراب وروضة سعيد بالجافلة وحصة قمبر علي وعلياء يوسف وآمنة المهيري».
وتابعت هلا: «سنخوض عدداً من المباريات القوية للارتقاء بالحالة الفنية، ورفع معدل اللياقة البدنية حتى ندخل البطولة في أفضل حالة، ثقتي كبيرة في قدرة وكفاءة كل اللاعبات الموجودات بالفريق، ولابد من توجيه الشكر إلى اتحاد السلة لحرصه على توفير المناخ المناسب لإعداد المنتخب لهذه البطولة، ويبقى علينا أن نبذل قصارى الجهد لتشريف الدولة في هذا المحفل الإقليمي المهم».
من جانبها أكدت أمل بن حيدر لاعبة المنتخب أنها نسخة مهمة تحمل الكثير من التحديات قائلة: «سعادتي كبيرة بسفري مع المنتخب ومشاركتي مع الفريق، حيث كانت صدمتي كبيرة عندما أرسل النادي طلباً بإيقافي إلى الاتحاد، لكن ثقتي لم تهتز في أن الاتحاد سيمنحني فرصة المشاركة بالاتفاق مع إدارة نادي سيدات الشارقة، لكونها مهمة وطنية ننتظرها كثيراً في مثل هذه الأحوال».
قالت: «نبحث عن الصدارة وهو حق مشروع على الرغم من المنافسة القوية المتوقعة، صحيح أنني لم ألعب مع النادي طوال هذا الموسم، لكنني شاركت مؤخراً مع المنتخب في بطولة بني ياس، ودأبت خلال الفترة الماضية على تجهيز نفسي بشكل شخصي بدنياً وفنياً، وسيكون المعسكر التركي فرصة للانسجام الكامل بين عناصر المنتخب كافة، ويبقى أن نضع علم الدولة ولقب البطولة نصب أعيننا حتى نسعد كل عناصر اللعبة، ونؤكد حالة التطور الرياضي التي نعيشها».
القرقاوي: قادرون على الوصول لمنصة التتويج
دبي (الاتحاد)
قال اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة: «نمتلك منتخباً قوياً يستطيع الوقوف على منصة التتويج، خاصة وأن هذا الفريق بتشكيلته الحالية مع إضافة اللاعبة إيمان مراد حصل على مركز الوصافة في النسخة الأخيرة التي جرت في الكويت، ثقتي كبيرة في هؤلاء اللاعبات وقدرتهن على تشريف السلة الإماراتية، وأدرك تماماً أن مجموعة اللاعبات المشاركات في صفوف المنتخب حالياً لديهن رغبة عارمة بالمنافسة على اللقب في ظل المستوى المتميز الذي ظهرن به مؤخرا، وسيكون المعسكر التركي إضافة مهمة لكي يستقر الجهاز على كافة عناصر النجاح في خليجي 4، والذي أتوقع أن تكون المنافسة خلالها بين أكثر من منتخب».
ووجه الشكر إلى اللجنة الأولمبية على دعمها لمنتخب السيدات وتوفيرها المبالغ المالية الخاصة بهذا المعسكر الذي نعتبره فرصة مهمة للغاية، وكذلك نادي سيدات الشارقة لتفهمهم للموقف الحالي وضرورة وجود لاعبة بمواصفات أمل بن حيدر.
عدد اليوم
