السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالبة عُمانية بتعميم رؤية محمد بن زايد للعمل التطوعي خليجياً وعربياً

21 يونيو 2009 03:32
دعت معالي شكور بنت محمد بن سالم الغمارية عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان الشقيقة رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط الى تعميم الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تأسيس وإطلاق ودعم برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي بدولة الإمارات. كما دعت الى تعميم نجاحات البرنامج وتجاربه المتميزة في التطوع الاجتماعي على مستوى المنطقة وعربيا في إرساء ثقافة التطوع وتطويرها كأسلوب حياة بين مختلف أفراد المجتمعات وتحفيز الأفراد على العمل التطوعي واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية. وتهدف برامج التطوع إلى تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي والعمل على تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي ويقدم للشباب فرصة التطوع في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة. وعبرت معاليها بمناسبة اختتام مشاركتها في منتدى تكاتف الخليجي للتطوع 2009 بأبوظبي عن تقديرها لمبادرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي في تنظيم منتدى تكاتف الخليجي للتطوع 2009 الذي أتاح الفرصة أمام مؤسسات العمل التطوعي الخليجي من التعرف عن قرب على التجارب المميزة ولدعم التعاون ونشر الفكر الصحيح للتطوع . وأشارت معالي شكور الغمارية التي تعتبر أول امرأة في برلمان خليجي والحائزة على جائزة المرأة العربية المتميزة الى أن مؤسسات العمل التطوعي تعد إضاءة إنسانية وحضارية في تقديم أعمال الخير ومساعدة المحتاجين والمعوزين من خلال برامج ومشروعات تطوعية ذات اثر في برامج التنمية وأضحت واجهة مشرقة للعمل التطوعي في أقطار المنطقة، داعية الى استمرار تنظيم منتدى تكاتف سنويا وتأسيس منتدى خليجي دائم للتطوع يدعم ويحدث العمل التطوعي بالمنطقة. وقالت معاليها في تصريح صحفي إن العمل التطوعي جعلها تنطلق من خلاله لبناء شخصيتها ومجتمعها، مشيرة الى أن الفضل يعود لجمعية المرأة العمانية التي أنشئت عام 1970. وأوضحت أن العمل التطوعي يعد واحدا من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات فهو كمفهوم يمثل تجاوز الفرد لذاته وتقديمه لحاجة المجتمع على راحته الشخصية ومنفعته الذاتية. كما اشارت الى أنه يعد من أعلى معاني الإحساس بالمسؤولية ومؤشرًا مهمًا على انتماء الفرد للجماعة واستعداده للتضحية في سبيلها حيث تبنت سلطنة عمان فكرة تكوين الجمعيات التطوعية للمشاركة من قبل أبناء السلطنة في مسيرة النهضة الشاملة . وذكرت دراسة لمهدي حسنين أن المرأة العمانية كانت هي السباقة دائمًا إلى مجالات العمل التطوعي حيث بدأ العمل الاجتماعي مع بدايات عام 1972 عندما تم إشهار أول جمعية نسائية تحت اسم جمعية المرأة العمانية بمسقط وتوالت بعد ذلك الجمعيات الأهلية النسائية إلى أن وصلت لأكثر من 43 جمعية تنتشر في مختلف محافظات السلطنة بجانب وجود مراكز التنمية الريفية ومراكز التأهيل النسوي بالإضافة إلى تواجد ما يقارب من 3000 متطوعة مع برامج منظمة اليونيسيف في المجالات الإرشادية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©