السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السويدي: التكنولوجيا المتقدمة من متطلبات الحفاظ على أمن المجتمع

9 مايو 2008 02:39
أكدت حلقة نقاشية نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لطلبة المعهد الدبلوماسي حول متطلبات الأمن الداخلي في دولة الإمارات، أن الدولة تستخدم مستويات متقدمة من التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على الأمن، وتحرص على توفير الموارد البشرية اللازمة لاستخدام هذه التكنولوجيا· ناقشت الحلقة- التي شارك فيها ديفيد هيمان مدير برنامج الأمن الوطني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي، وجيرالد إيبشتاين المتخصص في مجال العلوم والأمن في المركز- القضايا الاستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحليل أبعادها وتأثيراتها· واستعرض عبدالله علي السويدي مدير إدارة الموارد البشرية في المركز ورقة عمل حول الأمن الداخلي في دولة الإمارات، أكد خلالها أن الحفاظ على الدرجة العالية من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الدولة ينطلق من فهم حقيقي لمتطلبات الأمن المختلفة، وأشار إلى أن استمرارية هذا المستوى من الأمن تتطلب وجود نوع من التوازن في التعاطي مع مختلف الأخطار والتحديات، مؤكداً أن الأمن الداخلي يتأثر إيجاباً بتوجهات السياسة الخارجية للدولة التي تتسم بالموضوعية والعقلانية وتحرص على بناء علاقات متوازنة إقليمياً ودولياً، كما أكدت الورقة ضرورة المواءمة بين متطلبات الأمن من ناحية والمناخ اللازم لتنفيذ خطط التنمية من ناحية أخرى· وأشار عبد الله السويدي في ورقته إلى أن دولة الإمارات تستخدم مستويات متقدمة من التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على الأمن، وتحرص على توفير الموارد البشرية اللازمة لاستخدام هذه التكنولوجيا جنباً إلى جنب مع مراعاة أي إفرازات أو تأثيرات أمنية قائمة أو محتملة نتيجة للتركيبة الديموغرافية للدولة· إلى ذلك، طرح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أيضاً ورقة عمل ضمن سلسلة دورات تثقيفية لضباط القوات المسلحة تعقد في مقر نادي ضباط القوات المسلحة، تناول خلالها التضخم في دولة الإمارات، واستعرض الأسباب الخارجية والداخلية لهذه الظاهرة، وأشار إلى الآثار السلبية المحتملة للتضخم لاسيما من حيث تقليل تنافسية الدولة والآثار الاجتماعية التي من أبرزها توسيع الفجوة بين الطبقات· وناقشت الورقة كذلك أهم الوسائل والآليات التي يمكن اللجوء إليها في مواجهة التضخم وخصوصاً إعادة توجيه الإنفاق الحكومي وإعادة تقييم سعر صرف العملة المحلية أو فك الارتباط بينها وبين الدولار الأميركي· من جهة أخرى استقبل المركز السفير نبيل العرابي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، يرافقه المستشار نبيل فتح الباب مستشار المراسم بوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات· وأشاد السفير العرابي -على هامش زيارته- بالدور البحثي للمركز وإسهامه في تنمية الوعي الفكري بالمصطلحات والمفاهيم الدبلوماسية الحديثة ودوره في تنمية مهارات الدبلوماسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©