فنانو «ووماد أبوظبي» ينخرطون في المجتمع الإماراتي

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن انضمام الفنانين المشاركين في مهرجان “ووماد أبوظبي”، للبرنامج المبتكر لورش العمل الإبداعية في مدينتي أبوظبي والعين، حيث سيغطي البرنامج مجموعة واسعة من الفنون الموسيقية والمرئية الاحتفالية والأعمال اليدوية وفنون الرقص، كما تقدم ورش العمل الإبداعية المجانية والمخصصة للكبار والصغار والعائلات من زوار المهرجان، فرصة للجميع لاختبار المتعة والإثارة التي تنطوي تحت راية مهرجان “ووماد أبوظبي”. ثروة معرفية بالإضافة للعروض التي سيؤديها الفنانون العالميون الذين تم الإعلان عن أسمائهم على مسارح المهرجان، تقدم الهيئة برنامج “ووماد يوند”، الذي يقدم فرصة للفنانين للانخراط في العمل مع المجتمع الإماراتي، ومشاركته عن كثب في ثقافاته، وتقنياته ومصادر إلهامه، وللتعرف على خبراته وتجاربه وثرواته المعرفية. ودعت الهيئة طلاب مدارس أبوظبي والعين للعمل جنبا إلى جنب مع الفنانين من مختلف أنحاء العالم، في جو يسوده التبادل الثقافي والرغبة في المشاركة بالمعلومات. وبالتزامن مع انطلاقة المهرجان، سيقود الفنانون ورش العمل في مجموعة تزيد عن العشرين مدرسة وكلية وجامعة في مدينتي أبوظبي والعين، ومنها: بيت الفن في العين، ومدرسة العين الإنجليزية، وجامعة الإمارات، ومدرسة الإمارات الوطنية والمدرسة الفلبينية الوطنية، والمدرسة الإيرانية، والمعهد العالمي للموسيقى، مع مجموعات أخرى من الطلاب الذين سيشاركون في العروض التقديمية، وورش العمل مع كل من شونا وات من المملكة المتحدة، والإخوة مورا من كوبا، ورانجو المصرية السودانية، ود. جويل من الهند، وعائلة زاوسي من تنزانيا، وشيميرانيس من إيران وفرنسا وواصل صفوان من الإمارات. وسينتج عن ورش عمل الفنون المرئية للطلاب، مجموعة من المجسمات الإبداعية، التي سيتم عرضها في استعراض للأطفال على امتداد الكورنيش في اليوم الأخير للمهرجان. وخلال الأسابيع التي تسبق المهرجان، ستعمل “عائلة زاوسي”، الفريق المتعدد المواهب والمليء بالطاقة من تنزانيا، مع الأطفال وصولا للبرنامج الختامي، الذي سيتم عرضه ليلة افتتاح المهرجان. تذوق العالم أصبحت “تذوق العالم” من أكثر فعاليات مهرجان “ووماد” شعبية منذ العام 2005، حيث يدعى الفنانون المشاركون في المهرجان لمسرح مُعَد للطهي، ليقوموا بطهي أطباق تقليدية من بلدانهم الأصلية. وهذه الجلسة تحمل الكثير من اللحظات العفوية التي يتفاعل فيها الفنان مع جمهوره بالرقص والغناء، والإجابة عن أسئلتهم، حيث يمثل هذا فرصة للدخول إلى عالم الفنان. وسيحصل الحضور على عينات من الطبق الذي أعده فنانهم المفضل لتذوقه والتعرف على نكهات أصلية من بلده، وعلى ثقافته، وعائلته، فيما يتناقشون معه حول أحوال الطقس في بلاده وحتى عن تاريخ ذاك البلد وسياسته ومكونات الطعام فيه. بينما سيكون الاستماع لبعض المقطوعات الموسيقية بمثابة المكافأة الإضافية للمشاركين. وسترحب خيمة “ساديل سبان” بإشراف فناني “ووماد”، بالعائلات للانضمام لهذه الورش التفاعلية لابتكار مجموعة من الأقنعة، والقبعات، والمجسمات العملاقة، والأعلام والكثير غيرها من الابتكارات. وسيكون الجميع مدعوين للمشاركة في الكرنفال الذي سيقام يوم السبت 24 أبريل على الكورنيش، لتعرض خلاله كل الإبداعات التي تم ابتكارها خلال ثلاثة أيام المهرجان.