الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5.8 % نسبة زيادة أشجار النخيل المزروعة في دبي العام الماضي

21 يونيو 2009 03:40
تعتبر بلدية دبي أن الزيادة المطردة في عدد أشجار النخيل أحد أركان مساعي بلدية دبي في مجال دعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر معتمدة على شجرة النخيل كشجرة أولى في مشاريع الزراعة التجميلية ومشاريع إنشاء الحدائق في المدينة. وقد بلغ عدد أشجار النخيل المزروعة في إمارة دبي في العام 2008 حوالي 38843 شجرة بزيادة بلغت 5.8 في المئة عن العام 2007. ولفتت إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي إلى أنها خلال السنوات الست الأخيرة لغاية أواخر العام 2007 قد قامت بزراعة 10903 أشجار من نخيل البلح في مواقع مشاريع الزراعة التجميلية المنفذة في إمارة دبي والتي تمثل ما نسبته 34.8 في المئة من إجمالي أشجار النخيل المزروعة في شوارع وحدائق المدينة منذ بداية مسيرة التشجير فيها، وذلك من أصل 31300 ألف شجرة نخيل البلح تمت زراعتها منذ العام 1985. وأشارت ادارة الحدائق أن معدل زراعة أشجار نخيل البلح قد ارتفعت خلال الفترة الممتدة من العام 2002 ولغاية العام 2007 بسبب قيام الإدارة بخصخصة عملية توريد أشجار النخيل بعد قيام الإدارة بتأهيل شركات وطنية للتوريد وفقاً لمواصفات موثقة. وأشار تقرير صادر عن إدارة الحدائق بخصوص النباتات المحلية، إلى أن العام 1993 يعتبر من اكثر الأعوام التي زرعت فيها أشجار نخيل البلح وعلى مدار الـ20 عاماً الماضية. فقد تمت زراعة 3488 شجرة نخيل وبنسبة زيادة مقدارها 26.4 في المئة مقارنة بإجمالي اشجار النخيل المزروعة حتى نهاية عام 1992. وفي حين يوجد 17 نوعا مختلفا من أشجار النخيل وأشباه النخيل في حدائق دبي، أقامت إدارة الحدائق مؤخراً بزراعة صنف جديد من نخيل الزينة المستخدم في مشاريع الزراعة التجميلية. وقد تمّ جلب هذا النوع الجديد من جزيرة سيشيل بإفريقيا منذ أربع سنوات وهو يتبع العائلة النخيلية «Palmae» ويطلق عليه نخيل الترناكس. وقال أحمد عبدالكريم مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة ببلدية دبي إن نباتات هذا الجنس من النخيل مقاومة للبرودة والجفاف ويمكنها النمو في التربة الكلسية وبعضها مقاوم للملوحة، مشيرا إلى أن نباتات هذا الجنس محبة للشمس ولا تتحمل النمو في المياه الراكدة. وأضاف أن اسمه العلمي هو «Trithinax pavifolia» وهي شجرة نخيل مروحية «راحية» شوكية. يصل ارتفاع الساق إلى 10 أمتار وقطره يصل إلى 15 سم. وذكر عبدالكريم أنه سبق لإدارة الحدائق العامة والزراعة أن قامت بتجربة زراعة هذا الصنف بمشروع مزرعة الأمهات في مشتل القرهود بعد أقلمته بين بيئة البيت الزجاجي والمناطق المظللة ومن ثم نقله وزراعته في المناطق المفتوحة. وقد كان نجاح زراعة الشتلات الأولى من هذا الصنف واستجابتها مع ظروف البيئية السائدة بالمنطقة على مدار عامين كاملين مؤشرا جيدا على قدرة الصنف على النمو في ظروف مدينة دبي المحلية. وقد شجع هذا الأمر إدارة الحدائق لاتخاذ قرار زراعتها بمشروع بستنة وتجميل شارع المطار. وتمت زراعة 100 شجرة من هذا الصنف في شهر سبتمبر من عام 2006، وقد حققت الشتلات المزروعة نجاحا بلغت نسبته 95% حيث نمت 95 شتلة بصورة جيدة جداً وماتت خمس شتلات تم استبدالها بشتلات جديدة من نفس الصنف خلال شهر ديسمبر 2008، وبذلك يعتبر شارع المطار في مدينة دبي أول موقع تتم زراعته بهذا الصنف بالدولة. وأضاف عبدالكريم أن شتلات الترناكس لكي تنمو بصورة جيدة فإنها تحتاج إلي ري معتدل ومنتظم من خلال نظام الري بالتنقيط بجانب حاجتها إلى أعمال الصيانة الأخرى من تسميد عضوي وكيميائي ومكافحة الآفات الحشرية والمرضية وإزالة الأعشاب الضارة في حالة ظهورها واكتشافها، وأشار إلى إمكانية تكاثر أشجار نخيل الترناكس من خلال البذور والتي تحتاج إلى فترة إنبات تتراوح بين 30 و 90 يوماً من تاريخ زراعتها بالمهاد، كما يمكن تكاثرها من خلال الزراعة النسيجية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©