الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد وعباس يؤكدان ضرورة توحيد المواقف لمواجهة إسرائيل

الأسد وعباس يؤكدان ضرورة توحيد المواقف لمواجهة إسرائيل
21 يونيو 2009 03:47
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مباحثاتهما في دمشق أمس، ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة. وقال بيان رئاسي سوري ، إن الأسد وعباس بحثا أيضاً، آخر التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية، خاصة بعد خطاب نتنياهو الأخير، والشروط التي وضعها بوجه عملية السلام. وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس الأسد على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، كما تناول البحث جهود المصالحة الفلسطينية، وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفا واحدا بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.وعبَّر الرئيس عباس عن تقديره للموقف السوري الداعم لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية. وقال مساعدو عباس انه لن يلتقي بأي من الفصائل الفلسطينية في سوريا قبل ان يغادر الى السعودية لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله اليوم.وسيلتقي عباس أيضا، الرئيس المصري والملك الأردني عبد الله الثاني. وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في تصريح صحفي على هامش زيارة عباس،انه بعد خطاب نتنياهو «أصبحت الصورة واضحة، ولابد أن يكون هناك تنسيق حول قضايا كثيرة». مشيرا إلى أن هذا يتطلب تنسيق الجهود بين جميع الدول العربية. وإنجاح الجهود المبذولة بهدف توحيد الصف الفلسطيني ودعم جهود القاهرة في هذا المجال. وشدد على أن الرئيس الأسد يدعم هذه الجهود كما تدعمها كل الدول العربية،وقال: «الآن لم يعد هناك أي مجال لاستمرار الانقسام والخلافات، فلدينا كعرب مبادرة سلام عربية، وعند انسحاب إسرائيل يصار إلى علاقات مع إسرائيل، ولكن لن تكون هناك علاقات قبل الانسحاب». وقال إن روسيا والولايات المتحدة «لا يستطيعان أن يكونا عربا أكثر من العرب».وأضاف:«علينا أن نوحد جهودنا وأن نتمسك بالسلام الشامل مقابل الانسحاب الكامل». وألغى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» الذي يعيش في المنفى في سوريا، خطابا كان من المقرر ان يلقيه في وقت لاحق من يوم أمس،بعد قليل من لقاء عباس بالاسد، بينما بدأ نائبه موسى أبو مرزوق زيارة لليمن تستغرق عدة أيام. واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، أن استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي هو العائق الأساسي للتقدم في عملية المفاوضات لتحقيق السلام. وقال المالكي , في بيان صحفي عقب لقائه مع وزير الخارجية المالطي تونيو بورج في رام الله:«هناك رؤية خاطئة وتحليـل خـاطئ لدى وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، حول موضوع المستوطنات، وأهمية المستوطنات ضمن الحل النهائي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وكان ليبرمان قد قال في تصريحات ادلى بها في واشنطن يوم الخميس، إن « المستوطنات لن تؤثر على العملية السلمية وتحقيق السلام». وقال مصدر فلسطيني رسمي في رام الله، إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض سيلقي غدا الاثنين، خطابا سياسيا مهما يرد فيه على خطاب نتنياهو. واضاف المصدر أن فياض سيلقي الخطاب من جامعة القدس- أبو ديس. وكرر وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أمس القول، إن حكومته مستعدة لإجراء محادثات فورية مع الفلسطينيين, لكنها لن تقبل بأي شروط مسبقة. وكان ليبرمان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لإجراء مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©