فريد علي: طاقم الجزيرة والعين تفوق على «الفيديو»!

علي معالي (دبي) قسم فريد علي محلل التحكيم بقناة أبوظبي الرياضية أداء «قضاة الملاعب» في «الجولة 19» إلى 3 أقسام، الأول تفوق على «تقنية الفيديو»، والثاني اعتمد عليها، والثالث جاءت مبارياته سهلة من دون الحاجة إلى عوامل مساعدة، وبالتالي لم يقع في أخطاء، نظراً لهدوء تلك اللقاءات. وأشار إلى أن مباراة الجزيرة مع العين أدارها طاقم مناسب بقيادة يعقوب الحمادي وأحمد الراشدي وجمعة المخيني، والمميز أن القرارات التحكيمية صحيحة، بعيداً عن «التقنية»، وتفوق الطاقم على «الفيديو»، وتم إلغاء هدف قبل اللجوء إلى «الفيديو» الذي أيد القرار نفسه، وركلة الجزاء التي تم احتسابها بداعي لمسة اليد في نهاية الشوط الأول، وفي الدقيقة 67 نجح جمعة المخيني، الذي يمكن وصفه بالشجاع، لوجود الكرة خارج المنطقة، وفي الوقت نفسه يتابع اللاعبين داخل المنطقة، وشاهد ركلة من مدافع الجزيرة على كايو مهاجم العين، وقام بتوصيل المعلومة سريعاً للحكم بالواقعة، وتم احتساب ركلة جزاء، والقرار لم نره من فترات طويلة في ملاعبنا، واللقطة أكدت تفوق المساعد الثاني على تقنية الفيديو. وتفوق الحكم على «الفيديو» في مباراة الشارقة وعجمان، وعنها قال فريد علي: مثلما حدث في المباراة السابقة نجح محمد عبدالله في اتخاذ قرار بحالتي طرد، الأول للإنذار الثاني، والأخرى للسلوك المشين، لكل من الأوزبكي حيدروف لاعب عجمان، والبرازيلي فاندر فييرا لاعب الشارقة، ولم يلجأ إلى «الفيديو»، وهو تحدٍّ رائع أيضاً ومتميز من الحكم. وانتقل فريد علي إلى نمط آخر في إدارة المباريات، والذي اعتمد بنسبة كبيرة في اتخاذ قراراته على «الفيديو»: في مباراة الظفرة والوصل قامت التقنية بتصحيح خطأين للحكم محمد عبيد خادم، الأول بتحويل البطاقة الصفراء من زايد الحمادي إلى عبدالرحمن يوسف في الظفرة، والبطاقة الصفراء إلى حمراء بحق لاعب الظفرة خالد الدرمكي في الدقيقة 74. وفي مباراة الوحدة مع الإمارات، التي أدارها عمر آل علي، كانت هناك فرصة محققة للتسجيل، والشروط الأربعة متوفرة في الفرصة، وذهب الحكم إلى القرار الأضعف، وهو البطاقة الصفراء، ويفترض منح البطاقة الحمراء، وقرار الفيديو سليم 100% بشأن طرد علي مصطفى لاعب الصقور». أما بقية المباريات التي يرى فريد علي أنها جاءت سهلة وبسيطة ودون تعقيد، وجمعت شباب الأهلي دبي مع دبا الفجيرة، والنصر مع حتا، ووصف فريد الأحداث والمستوى خلالهما بالهادئ تماماً بعيداً عن أي قرارات تحوم حولها أي شكوك، وأن الحكام وطاقم التحكيم لم يختبروا بشكل قوي في المباراتين.