الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعوةٌ للنقاءْ

2 مارس 2011 18:38
على شرفةٍ للغيم يَقرؤكَ النَّدى حروفاً لها ثَغرٌ من الفَجرِ غرَّدا فأنتَ انتماءُ الياسَمين لعطرهِ وإن ضاقَ صدرُ الشَّمس أهديتَها المدى قرأتك في كفّ النهارات ناصعاً كتاباً سطور التيهِ في بحرهِ هُدى كتابٌ تلا معناه نبض حروفهِ عباءاتِ مسكٍ حاكَها الطُهرُ وارتدى فإن ساقني ظنّي وتاهتْ بصيرتي على ظُلمة في الدَّرب، كُن أنتَ فرقدا وكن فرصةٌ للصفحِ واعذرْ جهالتي أردُّ لك الحُسنى واتبعُها اليَدا تعالَ لنبني السّلم في كل بقعةٍ ونغلق بابَ الأمس كي ندخُل الغدا أخي أيها الإنسان لا فرق بيننا سوى أن لي نفساً ترى فيك منجدا تعال لنطوي بيننا عطرَ منشمٍ فلا نسفحُ الأزهارَ من عُمرِنا سُدى لنَحيا على أرضٍ بها الحبُ غايةٌ لك القلبُ مفتوحاً فلا تكُ موصِدا * عن رأيه بالقصيدة قال الدكتور صلاح فضل: “هذه النبرة الهادئة الجميلة انسابت شعراً صافياً رقراقاً، فأخذت فيها صيغة وكأنك تخاطب نفسك وتخاطب القارئ أيضاً بهذا الإبهام الشعري الذي يجعل من كل قارئ شاعراً، وغلب على قصيدتك بعض ملامح الرومانسية، حتى أنك ذكرتني بقصيدة الشاعر محمود علي طه التي غناها محمد عبدالوهاب عن القضية القضية الفلسطينية، والتي يقول مطلعها: أخي جاوز الظالمون المدى/ فحق الجهاد وحق الفدا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©