الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوايا الشمع

2 مارس 2011 18:39
وقفت وبي شمعةٌ تذرفُ ويعذِرُني الضوءُ والموقفُ نشرتُ العراقَ على هامتي وقلتُ استحوا إنه مصحفُ ولوَّنتُ بالشعر أنيابهم وعصفورةٌ في دمي ترجفُ رفضت أُذيق يَدي قاتلي فَتَقتلُني وهي لا تعرفُ على حبِّ زايد سامحتُهم وحاورْتُ رغم الذي أسرفوا وبين الرمال بريد الرجال يسعى ولا دمعةٌ تنصفُ أسامحهم مثلَ سَعْفِ النخيلِ يعزفُ للريح إذ تعصفُ فبغدادُ كم قاتلاً صافحت وفي صمتها شاعر يترفُ فإن حرَّفَ البعضُ أسماءكم أعيدوا الى الحب ما حرفوا فنحن أدلاءُ أخطائنا ومن ينتقيها ومن يحذفُ أعيدوا إلى الهور ناياتَه وثغر الصبايا وما يعرف أعيدوا إلى الورد لون العراقِ شمُّوا ولا تقطفوا *قال الدكتور علي بن تميم بالعنوان: “ولو أني لست من قراء النوايا، لأنهم قوم فيهم خطورة كبيرة، فمن يقرأ النوايا هو الذي يحرص على تدمير الآخر، لكن في “نوايا الشمع” تكمن الشفافية، ومن هذا المنطلق فهو معنى جميل، وهي شعرية متقنة، ومناخها مضطرب جداً بين إعلاء لفكرة التسامح، وبنية عميقة غاضبة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©