الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالهول: تطوير منظومة تعليمية متكاملة يدعم تنافسية الإمارات

بالهول: تطوير منظومة تعليمية متكاملة يدعم تنافسية الإمارات
18 مايو 2016 01:22
دبي (الاتحاد) أكّد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، أنّ التحولات والمتغيرات التي تحدث على الساحة العالمية تفرض على الجميع العمل بشكل دائم لتطوير المنظومة التعليمية في الدولة. جاء ذلك خلال زيارته مقر الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بدبي مؤخراً، حيث اطلع على ملف تضمن مجموعة من أهم المؤشرات التنافسية والإحصائية العالمية المتعلقة بالتعليم وأداء الدولة فيها. وأشاد معاليه بجهود فريق عمل الهيئة في رصد أداء الدولة بمختلف المؤشرات المتعلقة بالتعليم، وتقديم المشورة والاقتراحات الهادفة إلى الارتقاء في التصنيفات العالمية من خلال توفير البيانات الإحصائية التعليمية المطلوبة، بحسب المقاييس العالمية المعتمدة. ووجّه معالي الوزير، فريق العمل بالهيئة إلى المواظبة على التواصل وبشكل مستمر مع جميع المؤسسات التعليمية الاتحادية والمحلية. كما شدد معاليه على كل الجهات التعليمية بأن تولي عملية توفير المعلومات والبيانات الإحصائية اللازمة أولوية قصوى، وبشكل يعكس الأداء والتطور للمنظومة التعليمية في الدولة. ونوه إلى أهمية تطوير القطاع التعليمي من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية، والمحافظة على أعلى مستوى من الجاهزية للارتقاء بالتنافسية، ما يضمن الوصول إلى بناء اقتصاد قوامه الابتكار والإبداع والمعرفة تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأشار معاليه إلى أن الدولة تؤمن بقدرات كل فرد من أبنائها وبناتها، وبأنهم ثروتها الحقيقية التي يجب أن توجه طاقاتهم وتستثمرها بالشكل الأمثل في تنمية الوطن، وتعزيز مكتسباته وإنجازاته. ومن جهته، قال عبدالله لوتاه، المدير العام للهيئة: «لطالما عمل فريق التنافسية والإحصاء في الهيئة مع المسؤولين في قطاع التعليم للأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع، وتأثيره المباشر على أداء تنافسية الدولة العالمية». وأضاف: «وتأتي زيارة معالي الدكتور الفلاسي لمقر الهيئة ولقائه فريق العمل إدراكاً عميقاً من معاليه لأهمية تطوير قطاع التعليم باعتباره أحد أهم الدعائم لتعزيز حضور الدولة على مؤشرات التنافسية العالمية». وتابع : «إن أداء الدولة المتميز في بعض التقارير والمؤشرات العالمية لا يعني نهاية الطريق بالنسبة لنا، بل على العكس، فهنالك العديد من التقارير والمؤشرات المتعلقة بالتعليم التي نطمح بأن نكون من الأوائل عالمياً فيها من خلال التعاون المشترك والتضافر الفعال مع كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة». وعرض فريق العمل على معالي الدكتور الفلاسي تحليلاً لمنهجيات أهم التقارير العالمية وعلاقتها بالقطاع التعليمي في الدولة، مثل تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي وضع قطاع التعليم ضمن مرحلة تأسيس النظم الاقتصادية للدول، وعليه لا يمكن لأي دولة الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الابتكار والإبداع الاقتصادي إذا لم يتم منحها شهادة تعترف بوجود نظم ومؤسسات تعليمية رائدة، تقوم بأداء واجباتها بكل كفاءة وجدارة. كما ترصد الهيئة أهم التقارير والمؤشرات التنافسية العالمية التي تصنف أداء الدول في مجال التعليم، مثل تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، وتقرير مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن كلية إنسياد، وتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، حيث يعتبر محور التعليم والمؤشرات المتعلقة بالتعليم أحد المكونات الأساسية لكل هذه التقارير. جدير بالذكر، أن دولة الإمارات تفوقت بأدائها التنافسي في عدد من المجالات المتخصصة والمتعلقة بقطاع التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©