أسامة أحمد (دبي)
كتبت أبوظبي التاريخ في مشاركة الفتيات بالنسخة التاسعة للألعاب الإقليمية منذ تدشين هذا الحدث عام 1999، حيث تتواجد في النسخة الحالية التي تتزامن مع عام المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 429 لاعبة من 29 دولة تحت إشراف 168 مدربة. ولا يختلف اثنان على أن المرأة الإماراتية تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، مما أهلها لتحقيق العديد من الطموحات وتسعى للسير على المشهد نفسه في جميع المشاركات من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تجده من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وسموها بمثابة معين لا ينضب وكتاب سطوره من ذهب يجب أن تطلع عليه كل فتاة إماراتية كي تتعلم منه وتنهل من دروسه. و«فتاة الإمارات» تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤمن أنه لا يوجد مستحيل، لأن كل الأفكار قابلة للتحقيق على أرض الواقع، كما أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع، لاسيما الرياضة وتتطلع للوصول إلى أعلى المستويات ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة.
وقد أعربت تالة الرمحي عضو مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي مدير الاستراتيجية لدورة الألعاب العالمية الصيفية 2019 عن فخرها واعتزازها بمشاركة الفتيات في الأولمبياد الخاص الإماراتي، وهي ثمرة دعم سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، مما يعزز مكانة فتاة الإمارات في خريطة الرياضة ورفع راية «أصحاب الهمم» لتحقيق طموحاتهم المطلوبة في جميع المحافل القارية والدولية.
وأشارت تالة إلى أن الحضور القياسي ومشاركة الفتيات بصفة عامة في هذا الحدث المهم قوة دفع كبيرة للرياضية الإماراتية لترك بصمة جديدة على الصعد كافة وتعزيز دور الإمارات في السياسة العالمية للاندماج.
وأكدت أن الألعاب الإقليمية تعد بكل المقاييس محطة مهمة لأبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظراً للدمج الكامل لأصحاب الهمم في كل المجالات في الرياضة والصحة والتعليم وغيرها وقالت: «من الناحية الإستراتيجية نسعى للاستفادة من السياسات والمبادرات وتفعيل مبدأ مشاركة الجميع ودمج أصحاب الهمم في المجتمع عبر العديد من المبادرات التي يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة «الأولمبياد الخاص» في العالم، خصوصاً أن ملف أبوظبي ركز على إحداث تغيير حقيقي لا يمتد لمدة استضافة الألعاب، بل لأعوام عدة من أجل أن تحقق هذه التظاهرة العالمية المرتقبة الأهداف المنشودة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة بعد أن تبوأت رياضة أصحاب الهمم مكانة مرموقة على الخريطة العالمية.
وأكدت فاطمة إبراهيم محمد المنسق العام للأولمبياد الخاص الإماراتي أن دعم القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم، لاسيما بنات الإمارات لعب دوراً كبيراً في أن تحقق طموحاتها المطلوبة على الصعد كافة، مبينة أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به «صاحبات الهمم» من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان وراء أن تكون المرأة ضمن الطليعة مما أهلها لحصد النجاحات على الصعد كافة وفق النهج المرسوم. ووصفت فاطمة إبراهيم المشاركة القياسية بـ«المفخرة» التي تؤكد مكانة الدولة المرموقة وخصوصاً أن صاحبات الهمم على الطريق الصحيح في ظل حرص الدولة على تواجد العنصر النسائي في الحدث المهم الذي يسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، حيث تسعى كل لاعبة لرسم صورة طيبة عن لعبتها مما سيكون له المردود الإيجابي على مسيرتها.
وأشارت المنسق العام للأولمبياد الخاص الإماراتي إلى أن مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي حرصت على استحداث 4 ألعاب جديدة لمنتخب السيدات المشارك في النسخة الحالية للألعاب الإقليمية لتظهر فتاة الإمارات لأول مرة في الجمباز والسباحة وألعاب القوى وكرة القدم متطلعة أن تحقق النجاح الذي تنشده كل منتسبة لهذه الألعاب الأربع.
واختتمت فاطمة إبراهيم حديثه بقولها: نتطلع ضمن الإستراتيجية الموضوعة من مؤسسة الأولمبياد الخاص لتواجد بنات الإمارات في جميع الألعاب حتى تحقق أي لاعبة طموحها المطلوب.
روضة الأحبابي: فتاة زايد في الموعد دائماً
أكدت روضة الأحبابي لاعبة منتخب الإرادة أن فتاة زايد في الموعد دائماً، وهي على قدر ثقة القيادة الرشيدة والمجتمع من أجل ترك بصمة جديدة في جميع المشاركات مبينة أن المشاركة القياسية من فتيات الدول تضاعف من جهود أي لاعبة لتحقيق المراد وخصوصاً أن النجاحات التي ظلت تحققها المرأة الرياضية الإماراتية ثمرة دعم القيادة الرشيدة، والذي يلهب حماس المشاركات من أجل بذل أكبر جهد لديهن من أجل تحقيق طموحاتهن المطلوبة. وقالت: «لاعبات الإمارات ارتدين قفاز التحدي في النسخة الحالية لحصد أفضل النتائج تمهيداً للحدث الإنساني الأكبر وهو الألعاب العالمية «أبوظبي 2019» التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، وخصوصاً أن عاصمتنا تعد الأولى عربياً وخليجياً التي تستضيف التظاهرة العالمية المرتقبة». وأضافت: الاهتمام الكبير الذي حظيت به الألعاب الإقليمية منذ صافرة البداية هو أكبر حافز للاعبين واللاعبات لأجل تقديم كل ما عندهم من مستوى في الملاعب المختلفة والمستفيد الأكبر هو منتخبنا الذي سيخوض تحدي ألعاب أبوظبي 2019.
صفية الشاطري: نتطلع لحصد مزيد من النجاحات
وصفت صفية الشاطري الإدارية بنادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة النسخة التاسعة بـ«الاستثنائية» في ظل المشاركة القياسية للفتيات القادمات إلى أبوظبي وخصوصاً أن الدورة محط الأنظار. وقالت: المرأة الإماراتية في الموعد دائماً في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من «القيادة الرشيدة»، مما أهلها لبلوغ منصات التتويج خلال مشاركاتها، مما يضاعف مسؤوليتها لتفجير طاقاتها الكامنة في جميع الملاعب. وأشارت الشاطري إلى أن نجاحات الرياضة النسائية تتحدث عن نفسها وفق النهج المرسوم، حيث تسعى «صاحبات الهمم» لرسم صورة طيبة لتحقيق طموحاتها على الصعد كافة.
عدد اليوم
