الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إقبال كبير على جناح «أدنوك» في «معرض عُمان للنفط»

12 ابريل 2010 21:23
حظي جناح شركة أبوظبي للبترول (أدنوك) باهتمام واسع من قبل زوار معرض عمان الدولي للنفط والغاز (أجوا) 2010، والذي افتتح 11 أبريل الجاري ويختتم اليوم (الثلاثاء) بمركز عمان الدولي للمعارض. و كان الحضور الإماراتي فاعلاً، في المعرض، بمشاركة “أدنوك”، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول والمنطقة الحرة في الشارقة. وقال وكيل وزارة النفط والغاز العمانية ناصر الجشمي في تصريح صحفي على هامش المعرض إن السلطنة تقوم بتنفيذ مشاريع عملاقة يمكن أن تعتبر نموذجا يحتذى به لصناعة النفط نظرا لاتساع نطاق تطبيقاتها، وتشمل هذه المشاريع مشروع حقل “مخيزنة” للغمر الحراري الذي لديه الإمكانية لإنتاج أكثر من 150 ألف برميل من النفط يوميا، ومشروع تصريف النفط والغاز بفعل الجاذبية بمساعدة الحرارة في “قرن علم” ومشروع الحقن بالغاز المخلوط تحت ضغط مرتفع ودرجة حرارة عالية في “هرويل”، والذي يعد واحدا من أهم المشاريع في الصناعة برمتها ومشروع الغمر بالبوليمر في “مرمول”. وتركزت نقاشات اليوم الثاني للمؤتمر المصاحب للمعرض على موضوع تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط، وخاصة آليات حقن الغاز المعزز للنفط والمراقبة المساحية والقدرة على المحاكاة والتكلفة والاقتصاد في استخراج النفط وعرض الدراسات التجريبية والميكانيكية والجيولوجية من الاستخلاص المعزز للنفط. حيث ألقى الدكتور عبد الله اللمكي، نائب مدير عام شركة تنمية نفط عمان ورقة عمل تحدث فيها حول أهمية تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط الجديدة قال فيها يوجد في عمان مليارات البراميل من النفط التي تحتاج إلى عمليات الاستخلاص المعزز للنفط لمواصلة الإنتاج والحفاظ على إمدادات الطاقة في المستقبل. وأضاف اللمكي: أساليب الاستخلاص المعزز للنفط تحمل تحديات خاصة بها، فهي أكثر استهلاكاً للطاقة، وسوف يؤثر ذلك على انبعاثات الكربون المحلية في المستقبل، ويجب بذل الجهود لتطوير تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط التي تستهلك نسبة منخفضة من الطاقة. وأضاف يتعين على شركات النفط تبني نماذج عمل جديدة لمشاريع الاستخلاص المعزز للنفط، مشيراً إلى أن نموذج العمل الذي اعتمدته شركات النفط مع المشاريع التقليدية يجب تعديله، وقال: هذا النموذج مكلف للغاية، علينا أن نبدأ في التفكير في الحد من تكاليف التعبئة والنقل للمواد والموظفين. من جانبه قال علي الحشار من شركة الغاز العمانية: بدأت دول عديدة في تحسين الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية والتي تشمل النفط الثقيل، والهيدروكربونات الحمضية والغاز في المكامن السميكة وغيرها ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب على النفط في عام 2010 نحو 86.6 مليون برميل في اليوم، ليرتفع إلى 105 ملايين في عام 2030. ويتطلب هذا الطلب المتزايد في العالم استثمارات ضخمة في الموارد غير التقليدية مثل مشروعات الاستخلاص المعزز للنفط والغاز من المكامن السميكة.
المصدر: مسقط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©