أبوظبي (الاتحاد)
مريم الحمادي، متدربة في برنامج الأولمبياد، شعلة نشاط، تقوم بدور كبير في توفير كل وسائل عمل الإعلام الذي يقوم بتغطية البطولة، هي خريجة سياحة وفنادق بجامعة زايد، سبق لها العمل في مهرجان قصر الحصن لمدة عامين، وتقول إنها تعلمت الكثير من العمل في المهرجانات، وشاركت في برنامج «لكي لا ننسى»، واحتفالاً باليوم الوطني لأكثر من عام، وتؤكد أن كل هذه التجارب، بالإضافة إلى تجربة الأولمبياد الإقليمي الخاص، ساهمت جميعاً في تغيير شخصيتها بشكل كبير.
وأضافت: «قبل الخروج للعمل في المهرجانات والأحداث، كنت خجولة بشكل مبالغ فيه، لا أستطيع التواصل مع الناس، ولكن تدريجياً بدأت التداخل مع المجتمع، والتعامل مع كل الشخصيات من مختلف الأطياف، وبدأت أحصل على الثقة الكاملة في نفسي، خصوصاً بعد التعامل مع الإعلاميين، لأنهم يطلبون أن يكون المتعامل معهم جريئاً وواثقاً في نفسه، وإيجاد الحلول السريعة لكل المتطلبات».
وقالت: «قبل دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص بشهرين انضممت إلى المنظمين، وحصلت على عدد كبير من دورات ومحاضرات التأهيل، وكلها ساعدتني في التواصل مع مختلف الشرائح، ومن حسن حظي أنني انضممت لقسم الإعلام والتسويق، وكنت على تواصل كامل لأقوم بدور المنسق بين الإعلامي واللاعبين والمسؤولين لإجراء المقابلات والتقارير والموضوعات المختلفة، وقمت بعملية تسجيل الإعلاميين في البطولة».
وأوضحت «أعشق النجاح، وأحب العمل في السياحة والإعلام والاتصال، وأتمنى أن تكون لدي شركة للاتصال والتسويق والترويج، ولكن بشرط أن أكون ضمن شركاء آخرين يتولى كل منا جانباً من المسؤوليات لأحد القطاعات أو التخصصات». وتحدثت مريم الحمادي عن المواقف الإنسانية التي عايشتها في الدورة، قائلة: «هي كثيرة ولكني سأذكر موقفاً واحداً، يعكس قوة شخصية أصحاب الهمم، حيث إن أحدهم كان يسير على كرسي، وعندما أراد الدخول إلى منطقة المنافسات حاول الأمن منعه، ولكنه غضب ودفع كرسيه ثم دخل، وكان يريد أن يصعد إلى المدرجات فلم يتمكن، ورأيت الدمعة في عينيه، فتعلمت أنه لا بد أن نشكر الله كل يوم على نعمته علينا، وأن نقف بكل قوة لندعم هذه الفئة».
عدد اليوم
