الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القوى» في القمة والدراجات تواصل معانقة الذهب

19 مارس 2018 22:24
أمين الدوبلي - عبد الله القواسمة (أبوظبي) واصل لاعبو الوفد الإماراتي، المشارك في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، حصد الميداليات في اليوم الثاني من منافسات الدورة أمس، ونجح الأبطال في إضافة 51 ميدالية إلى رصيدهم الذي حققوه في اليوم الأول، والذي وصل إلى 45 ميدالية، ليرتفع عدد الميداليات 96 ميدالية. وكانت ألعاب القوى هي منجم الذهب لبعثة الإمارات، حيث حلقت في القمة برصيد 5 ذهبيات، و3 فضيات وبرونزية، فيما واصلت الدراجات التحليق في سماء الدورة محققة 4 ذهبيات، وفضيتين، فيها، بينما كانت حصيلة تنس الطاولة فضية وبرونزية، والفروسية فضيتين وبرونزيتين، والجمباز ذهبية، و3 برونزيات، والسباحة ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين، والبولينج ذهبية وفضية، والبوتشي 4 فضيات، ورفعات القوة ميدالية واحدة ذهبية، و4 فضيات و8 برونزيات. أقيمت مراسم التتويج في أكثر من منصة أمس في كل من ملاعب جامعة نيويورك، ونادي ضباط القوات المسلحة، ونادي الفرسان، وحضرها عدد من المسؤولين، تقدمهم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد وعضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص. من ناحيته، أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي أن استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص تعكس النجاحات الكبيرة التي حققها كل من سعى للحصول على حق التنظيم وإقناع العالم بالملف الذي تقدمت به الدولة. وقال معاليه: «نحن نعيش أجواء الحدث الإقليمي، وهو بمثابة بروفة ناجحة للألعاب العالمية التي ستشهد مشاركة أكثر من 160 دولة العام المقبل، فأعداد المشاركين ستكون أكبر، كما أن رقعة المنافسة ستكون أوسع وأكثر قوة، البوادر الأولى تدل على أننا مقبلون على نجاح منقطع النظير في تنظيم النسخة القادمة، كما سنعد كوادرنا لاعبين ومنظمين ومتطوعين ومدربين، وجميع من ساهم في إنجاح الحدث الحالي المهم، للحدث الأكبر». وأضاف معاليه: «الأصداء حول الدورة إيجابية، فالتنظيم سلس ويسير بشكل رائع، ومقرات إقامة الوفود جميعها راقية وذات مواصفات عالية نفخر بوجودها هنا في أبوظبي»، مشيراً إلى أن العام المقبل سيشكل تحدياً كبيراً أمام الجميع، إذ سنسعى إلى إثبات جدارتنا وقدرتنا على تنظيم الألعاب العالمية، وأننا أكفاء بالدرجة التي تسمح لنا بتنظيم هذا الحدث. وشدد معاليه على أن الإمارات كانت ولا تزال دولة التسامح منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي احتضن الجنسيات كافة، الموجودة في العالم على أرض الدولة، والتي تعيش جنباً إلى جنب مع أبناء الإمارات، بغض النظر عن مستواها التعليمي وجنسها ولونها. وأوضح معاليه «الجميع يبحث عن العيش في دولة كالإمارات، فيها التسامح والعدل والمساواة والقوانين التي تحفظ حقوق الجميع، إلى جانب الأمن والأمان الذي نفاخر به العالم، لذلك فإن دولتنا هي محط أنظار الجميع، وعندما تحصل الإمارات على حقوق تنظيم هذه الألعاب فما ذلك إلا ترجمة للثقة الكبيرة بالدولة وملفها الذي تقدمت به». وتناول معاليه رؤية أبوظبي في دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، وقال: «أعتقد أن مؤسسات الدولة كافة تقوم بدور مهم على هذا الصعيد، من خلال تأهيل أصحاب الهمم واحتضانهم، وأؤكد من خلال خبرتي المتواضعة في المؤسسات التي عملت فيها أن أصحاب الهمم لا يقلون عطاء عن نظرائهم بل كفاءتهم تتجاوز الأصحاء، فالدولة تولي هذه الفئة اهتماماً كبيراً لكونهم أبناءها وجزءاً لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي، لذلك نحن نسير بخطى واثقة، فجميع المؤسسات تقوم بدورها على أكمل وجه، من أجل تمكينهم في العمل، والمساهمة في نمو دولة الإمارات، فأصحاب الهمم يحققون الإنجازات الأفضل، وهم الأذكياء الذين يحتاجون إلى الفرصة والاحتواء، والدولة تتجه دائماً لكي تثبت هذه الفئة وجودها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©