الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر «إتش إس بي سي» لثقة الأعمال في الإمارات يرتفع 8 نقاط

22 يونيو 2009 01:35
صعد مؤشر «اتش اس بي سي» لثقة الأعمال في دولة الإمارات 8 نقاط خلال الربع الثانـي من العام الجاري إلى 65.9 نقطة ارتفاعاً من 57.9 نقطة خلال الربع الأول. وأظهر مؤشر «اتش اس بي سي» لثقة شركات الأعمال الخليجية، الصادر أمس، تحسنا كبيرا في مستويات الثقة خلال الربع الثاني من العام الحالي بعد ان صعد من 74.8 نقطة في الربع الأول إلى 79.4 نقطة، بزيادة قدرها خمس نقاط تقريباً، وهي أكبر حركة للمؤشر خلال ثلاثة أشهر منذ الانخفاض الكبير الذي شهده مؤشر الثقة في الربع الأخير من عام 2008. وسجلت الإمارات والكويت وعمان أعلى معدل ارتفاع في مستوى الثقة بين البلدان الخليجية زاد عن ثمانية نقاط حيث صعد المؤشر الخاص بالإمارات من 57.9 نقطة في الربع الأول إلى 65.9 نقطة في الربع الثاني فيما سجلت الكويت هي الأخرى ارتفاعا من 71.4 نقطة إلى 79.8 نقطة، ثم سلطنة عمان التي ارتفعت مستويات الثقة التجارية فيها من 78.1 نقطة إلى 86.6 نقطة، في حين لم تسجل المملكة العربية السعودية التي تتمتع بمستوى مرتفع من الثقة سوى أربع نقاط فقط. وتأتي نتائج هذا المؤشر بعد أيام قليلة احتلال الإمارات المركز الأول في مؤشر «إتش إس بي سي» للثقة بالتجارة بحصولها على 115.2 نقطة، متقدمة على مراكز تجارية دولية مثل هونج كونج وسنغافورة وأستراليا، وذلك ضمن سبع دول تعتبر مراكز تجارية عالمية شملها المؤشر. وأجمع رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي شاركوا في المسح الذي أجراه اتش إس بي سي، على نظرة مستقبلية أكثر إيجابية للمرة الأولى منذ أكتوبر 2008، حيث ترى شركات الأعمال التجارية في المنطقة بأن المستقبل سيكون أفضل، سواءً على صعيد العوائد أو هوامش الربح أو تحقيق الأهداف لهذا العام، وهناك زيادة ملحوظة في نظرة التفاؤل منذ الربع الأول من هذا العام. وشمل مؤشر «اتش اس بي سي» لثقة شركات الأعمال التجارية الربع سنوي، أحد أكثر المؤشرات شمولاً من حيث قياس أراء رجال الأعمال في المنطقة. حركة المؤشر وارتفع المؤشر بشكل عام من 74.8 نقطة إلى 79.4 نقطة، أي بزيادة قدرها خمس نقاط تقريباً، وهي أكبر حركة للمؤشر خلال ثلاثة أشهر منذ الانخفاض الكبير الذي شهده مؤشر الثقة في الربع الأخير من عام 2008. غير أن هناك جو من الحذر لا يزال مسيطراً على الشركات في المنطقة: حيث أن 17% من رجال الأعمال، أو واحد من كل خمسة تقريباً، يبدو غير متفائل بشأن إيرادات شركته، في حين أن واحد من كل ثلاثة رجال أعمال (34%) يتوقع استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي لفترة لا تقل عن سنتين. وهذا يدل على حالة عدم اليقين التي لا تزال قائمة في السوق، وما يترتب عليها من حذر بشأن التوقعات المستقبلية. تم جمع نتائج دراسة بنك اتش اس بي سي الميدانية لمستويات الثقة بين شركات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مؤسسة «يو جوف سيراج»، ويتم نشر المؤشر كل ثلاثة أشهر من خلال مراقبة توجهات الشركات في كافة الدول الستة الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. ويتم حساب نتائج الاستطلاع لثقة شركات الأعمال الخليجية باستخدام المعطيات الناتجة من الربع الأول من عام 2007 كقاعدة، وبمعدل 100 نقطة. وتبين نتائج الاستطلاعات المستقبلية اختلافاً عن المستوى الأساسي لتشير إما لارتفاع أو انخفاض مستويات الثقة بين شركات الأعمال. 1823 شركة وشارك في الاستطلاع الذي جرى في الفترة ما بين 27 مايو إلى 3 يونيو 2009، ما مجموعه 1823 من شركات الأعمال ورجال الأعمال حيث قامت مؤسسة «يو جوف سيراج»، بجمع النتائج من البلدان التالية: عُمان، الكويت، البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات. و أظهرت نتائج الاستطلاع ان 28 % من المشاركين يتوقعون زيادة في الأرباح في عام 2009، أي أعلى من نسبة 23%التي تم تسجيلها في الربع الأول، فيما يتوقع 48% منهم أن يكون أداء شركاتهم أفضل في الربع المقبل، مقابل 42% في الربع الأول. كما يرى 34% منهم بأن لأسعار النفط أثر إيجابي على أعمالهم، مقابل 26% في الربع الأول- وهي نسبة أعلى من أي وقت مضى، مما يعكس زيادة تقلب أسعار النفط، وارتفاع أسعار النفط على أساس ربع سنوي. ووفقا لأنشط المناطق التجارية على الصعيد العالمي حاليا والتي كانت الأكثر جذبا لأصحاب الأعمال في المنطقة من ناحية إقامة علاقات تجارية، أفاد أكثر من النصف (57%) بأن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة التجارية الرئيسية، بيد أن واحدا من كل ثلاثة اشخاص (33%) يتوقعون أن نمو هذه السوق سيتباطأ في عام 2009. وشارك في الاستطلاع الذي جرى في الفترة ما بين 27 مايو إلى 3 يونيو 2009، ما مجموعه 1823 من شركات الأعمال ورجال الأعمال حيث قامت مؤسسة «يو جوف سيراج»، بجمع النتائج من البلدان التالية: عُمان، الكويت، البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات. وقال تيم ريد، الرئيس المشارك للخدمات المصرفية العالمية في بنك اتش اس بي سي الشرق الأوسط المحدود: «إن نتائج الدراسة للربع الثاني يمكن وصفها بأنها متفائلة بحذر، فقد مر قطاع الأعمال التجارية بظروف صعبة على مدى تسعة أشهر متتالية، ولكن بعض المشاركين في السوق يرون أن المستقبل سيكون أفضل بكثير. فالجو العام السائد في المنطقة يميل نحو التفاؤل، في حين لا يزال هناك الكثير من الأمور التي تتطلب الحذر، أمور لا تبدو أنها تتجه نحو التراجع. فهذه المرحلة بعيدة كل البعد عن فترة الانتعاش التي شهدها المناخ الاقتصادي في المنطقة في الفترة ما بين عام 2007 وأوائل عام 2008، ولكن هناك الكثيرين من الذين يعتقدون بأن أسوء مراحل الأزمة قد مضت»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©