الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«توتال» و«عبد الواحد الرستماني» توقعان عقد شراكة

«توتال» و«عبد الواحد الرستماني» توقعان عقد شراكة
22 يونيو 2009 01:36
سجلت سوق خدمات ما بعد البيع وصيانة السيارات في الدولة، بما في ذلك قطع الغيار والزيوت، نمواً بنسبة 25% خلال النصف الأول من العام الجاري بالرغم من تراجع مبيعات المركبات، بحسب متعاملين. وارتفع حجم سوق زيوت السيارات المحلية إلى 900 ألف كرتون بما يوازي 22.5 مليون لتر خلال العام الماضي، مع إمكانية تحقيق معدل نمو بنحو 4% بنفس معدل العام الماضي، والذي سجل ما بين 3% إلى 4% ، وفقاً للرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الواحد الرستماني والمدير العام لشركة العربية للسيارات ميشال عياط. وقال عياط لـ«الاتحاد» أمس: بالرغم من التراجع الكبير في مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة في السوق المحلية بين 50% إلى 60% في الربع الأول من العام الجاري بسبب تداعيات الأزمة العالمية، نمت خدمات صيانة السيارات، ومبيعات قطع غيار السيارات، وهو ما يعكس لجوء المستهلكين للاكتفاء بسياراتهم دون التوجه إلى شراء سيارات جديدة. وأوضح، على هامش إبرام شركة عبدالواحد الرستماني وشركة توتال الشرق الاوسط للزيوت شراكة تقضي بتعيين الأولى موزعاً لمنتجاتها من زيوت التشحيم ماركة «الف» في دبي والإمارات الشمالية، إن احتفاظ المستهلكين بسياراتهم أسهم في عدم تأثر سوق الصيانة وقطع الغيار بالأزمة. وقع عقد الشراكة جاك سوبليه العضو المنتدب لشركة توتال الشرق الأوسط للزيوت، خالد الرستماني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالواحد الرستماني، وميشال عيّاط الرئيس التنفيذي لشركة عبدالواحد الرستماني التجارية. وقال عياط تهدف الشراكة إلى تعزيز منتجات «إلف» لتصبح من بين أول خمس ماركات لزيوت التشحيم في الإمارات في غضون عامين، وحصد حصة مناسبة من السوق، والتي تنمو بمعدلات مستمرة، موضحاً أن اختيار هذا النوع من الزيوت جاء بعد دراسة مستفيضة، ولاستكمال المنظومة التجارية للمجموعة، لتتكامل مع المنتجات الأخرى. وأشار إلى أن توزيع الزيوت سيتم عبر 70 موزعاً ومنفذ توزيع تابعة وتعمل مع مجموعة عبدالواحد الرستماني، كما ستكون الخطوة التالية التوصل إلى اتفاقيات مع محطات توزيع الوقود وغسيل السيارات والصيانة في دبي والإمارات الشمالية. وأكد أن المجموعة حرصت على التدقيق في الاختيار، حيث إن زيوت «الف» اعتمدتها «الفورملا» كزيت معتمد لسيارات رينو في السباقات. وقال «جاك سوبليه»: تعمل «توتال الشرق الأوسط للزيوت» في دولة الإمارات منذ أكثر من 25 عاماً، حيث تقوم بتسويق ماركتي «توتال» و»إلف»، وقد تجاوز إنتاج الشركة 100 ألف طن من زيوت «توتال» و»إلف» في العام الماضي من خلال مصنع توتال لخلط الزيوت في جبل علي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد محلياً وإقليمياً. وأفاد بأن «توتال» خامس أكبر شركة مساهمة عامة ومتكاملة للنفط والغاز في العالم، وبالتالي فإنه كان من المناسب أن نتعاون مع أحد الشركاء الذين يتمتعون بمكانة وثقل كبيرين مثل مجموعة عبد الواحد الرستماني لتوزيع منتجاتنا من زيوت التشحيم «إلف»، التي تحظى بتاريخ عريق في الأداء العالي في قطاع السيارات الرياضية، حيث توفر أفضل النتائج حتى في أصعب الأماكن والأجواء، متوقعاً بأن «إلف» ستصبح من خلال هذه الشراكة الجديدة والتاريخ العريق الذي تتمتع به عالمياً، من ماركات الزيوت الرائدة في دبي والإمارات الشمالية. وقال إن سوق الزيوت تنمو بشكل كبير، دون الارتباط بانعكاسات الأزمة العالمية على قطاع السيارات، لافتا إلى نمو قيمة مبيعات الزيوت في السوق الإماراتية شهدت عام 2008 طفرة عالية، ارتباطاً بنمو مبيعات السيارات، كما ان وجود أكثر من مليون سيارة في دبي وحدها، وما يتجاوز 2.1 مليون مركبة على مستوى الدولة يدفع بمعدلات نمو الزيوت وخدمات ما بعد البيع بنسب عالية، مقدراً النمو بنحو 4% إلى 5% في الزيوت فقط. وقال خالد الرستماني: إن توقيع هذه الاتفاقية والتي ستصبح المجموعة بموجبها الموزع الرسمي لزيوت «إلف» في دبي والإمارات الشمالية، تعكس أهدافنا المشتركة لتوفير منتجات وخدمات تتمتع بأعلى معايير الجودة للعملاء والموردين على السواء. ونحن على قناعة بأن هذه الاتفاقية ما هي إلا مجرد بداية لشراكة طويلة ومثمرة. وأضاف: تحظى شركة عبد الواحد الرستماني التجارية بشبكة واسعة وراسخة تضم 70 وكيلاً معتمداً، والتي سيتم من خلالها توزيع منتجات «إلف»، وقد أعدت الشركتان حملة تسويقية كبيرة تستهدف كافة القنوات في نقاط البيع بالتجزئة ومراكز الخدمة. وقال عياط: إن نمو مبيعات السيارات خلال العام 2008 كان عاما استثنائيا في المبيعات، والنمو، وان فقدان الثقة لدى المستهلك في السوق وضمان البقاء في العمل كان أهم عامل وراء تراجع مبيعات السيارات في السوق خاصة خلال الربع الأول، إلا أن السوق بدأ يتحرك نسبيا خلال الربع الثاني، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 40% عن الربع الأول، إلا أنه ما زال اقل من الربع المماثل في 2008. وتوقع ميشال ان يشهد الربع الأخير من العام الجاري، نمواً أكبر، إلا أن التوقعات تشير الى ان مبيعات السيارات خلال العام كله ستكون أقل بنحو 30% عن العام الاستثنائي 2008، في الوقت الذي ستظل تنمو فيه مبيعات وخدمات ما بعد البيع بقطاع السيارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©