أبوظبي (الاتحاد)
كشف محمد إبراهيم موسى، مدرب منتخب الأردن للبولينج، عن أن الأولمبياد الخاص في بلاده يرعى ما يقارب ألف رياضي في شتى أنحاء المملكة، في حين أن معظم المدربين الذين يقومون بالإشراف عليهم هم من المتطوعين، مشدداً على أنهم أهم كادر خاص في أي حركة خاصة بالأولمبياد الخاص، حيث أعاد النجاحات الكبيرة التي حققها الأولمبياد الخاص الأردني إلى وجود كم لا بأس به من المتطوعين.
وأضاف: «أبوظبي سباقة في احتضان الأحداث العالمية الكبرى، وأكبر دليل على ذلك ما تشهده على مدار العام من استحقاقات تؤكد ما تتمتع به الإمارات من بنية تحتية رائدة، وقدرات تنظيمية متقدمة».
وقال: «سعادتي كبيرة بالمشاركة في الألعاب الإقليمية الحالية، هذا الحدث الذي أعطى مؤشرات واضحة على أن الألعاب العالمية التي ستقام العام المقبل، سيضرب فيها المثل بما ستقدمه الإمارات وعاصمتها للعالم، والرسالة النبيلة من هذه الألعاب التي تعتبر أكبر تظاهرة إنسانية يشهدها العالم عادة».
وأشار محمد إبراهيم موسى الذي يعمل معلماً في وزارة التربية والتعليم الأردنية، إلى أن الأولمبياد الخاص الأردني يعتبر أحد أقدم الحركات التي تعنى بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المنطقة، حيث يحظى برعاية من قبل القيادة الأردنية.
وأوضح «شارك المنتخب الأردني بلاعبين اثنين في فعالية البولينج، حيث حصد اللاعب أحمد أحمد المركز الخامس، وزيد هنطش المركز الرابع في منافسات الفردي، كما شارك كلاهما في فعالية الزوجي ونجحا في خطف الميدالية البرونزية».
بدورهما، أبدى اللاعبان أحمد وزيد سعادتهما الكبيرة بالتتويج في أبوظبي، إذ كانا متلهفين لصعود المنصة وحمل الميدالية البرونزية التي وجدا فيها تتويجاً لجهودهما، وترجمة لسعيهما الدؤوب في تحقيق الإنجاز لبلدهما.
عدد اليوم
