السيد حسن، تحرير الأمير (الفجيرة - دبي)
نفت القيادة العامة لشرطة الفجيرة أمس وقوع إصابات بين السياح الذين تعرضت سفينتان كانتا تقلهم لاحتمالات غرق أمس قبالة سواحل الإمارة نتيجة الأحوال الجوية السيئة، فيما أكدت المنطقة الطبية أن السياح دخلوا قسم الطوارئ أمس وتلقوا إسعافات طبية سريعة وخرجوا جميعا بحالة جيدة.
وكان حرس السواحل بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة والدفاع المدني قد قاموا بإنقاذ 42 شخصا من جنسيات آسيوية وعربية، تعطلت بهم أمس السفينتان السياحيتان قبالة شواطئ الفجيرة، بحسب العقيد محمد بن نايع نائب القائد العام لشرطة الفجيرة.
وأشار إلى أن غرفة العمليات بشرطة الفجيرة تلقت عند الساعة الثانية من بعد ظهر أمس بلاغ استغاثة من أشخاص قالوا إنهم في عرض البحر وقد توقفت محركات السفينتين اللتين تقلهم بعد مداهمة مياه البحر لهما نتيجة ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح الشديدة.
وأفاد نائب القائد العام لشرطة الفجيرة أن غرفة العمليات قامت بدورها بإبلاغ حرس السواحل بمربح، والذي قام على الفور بالتعامل مع الحادث مباشرة، حيث تم إسعاف جميع السائحين وهم من جنسيات هندية ومصرية وفلبينية وسيلانية، وتم تحويلهم جميعا إلى مستشفى دبا الفجيرة لتلقي العلاج المناسب وعمل الإسعافات الأولية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الله سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية إن قسم الطوارئ بمستشفى دبا الفجيرة استقبل امس 42 شخصا من جنسيات مختلفة، كانوا قد تعرضوا لحادث غرق وسط البحر، وتم عمل كافة الإسعافات الأولية لهم وخرجوا جميعا من المستشفى وحالتهم جيدة.وكانت الفجيرة، شهدت امس رياحا شديدة محملة بالأتربة والرمال، أدت إلى وقوع بعض الخسائر المحدودة في المزارع المتفرقة سقطت على اثرها الأشجار. من جهة اخرى، أنقذت فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي أمس 3 أشخاص من الغرق اثنان منهم يحملان الجنسية الصينية والثالث باكستاني جراء حالة الطقس غير المستقرة فيما عمدت (شرطة دبي) إلى رفع العلم الأحمر «الذي يعني عدم السباحة مطلقاً» بالتعاون مع بلدية دبي بحسب الرائد علي عبد الله القصيب النقبي رئيس قسم الإنقاذ البحري في إدارة البحث والإنقاذ التابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بشرطة دبي،
وأشار الرائد النقبي إلى أن خفر السواحل قام على الفور بإطلاق رسائل تحذيرية إلى جميع السفن الموجودة في المياه الإقليمية الإماراتية
وقال لـ«لاتحاد» إن تقلبات الطقس المفاجئة تتسبب في وقوع العديد من الحوادث البحرية في أكثر من مكان ما يتطلب تحركات خاصة وزيادة في عدد الفرق والوسائل المشاركة في عمليات الإنقاذ، لافتاً إلى أن الإدارة تعمل بكافة طاقتها في ظل تقلبات الطقس، إذ تلعب الدوريات المتمركزة في كافة المناطق دورا وقائيا من خلال تحذير مرتادي البحر بقصد السباحة من خطورة ذلك في ظل الظروف الجوية السيئة التي قد تسود المنطقة حيث يتم تقديم النصائح والتحذيرات والتوجيهات للمصطافين ومنعهم من السباحة بسبب هيجان البحر وتلاطم الأمواج.
وأضاف انه تمت زيادة عدد المنقذين المتواجدين على الشواطئ بغرض إرشاد المصطافين إلى الأماكن الآمنة للسباحة بعيداً عن التيارات المائية الجارفة كذلك رفع الأعلام التحذيرية (اللون الأحمر) الدالة على منع السباحة.
ونوه بأن قسم الإنقاذ البحري يضم 74 غواصاً منقذاً و43 سائق زورق بالإضافة إلى 22 مساعد منقذ، محدداً مؤشر زمن الاستجابة لحوادث الغرق على الشواطئ بـ 6 دقائق بنسبة 93% ونسبة الاستجابة في الحوادث البحرية التي لا تزيد عن 6 أميال بحري خلال 12 دقيقة بنسبة 92% والاستجابة للحوادث البحرية التي لا تزيد عن 12 ميلا بحريا خلال 29 دقيقة بنسبة 92%.
وشدد على مراعاة أوقات الارتياد المناسبة للسباحة ونوه على ضرورة الالتزام بإرشادات الأمان بالشواطئ (رفع العلم الأحمر الذي يعني عدم السباحة مطلقاً).
عدد اليوم
