«الوطني للسياحة» يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية الجغرافية الإماراتية

دبي (الاتحاد) - أكد محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار أن الخطة التي رسمها المجلس للعام الجديد تركز على مشاركة العديد من الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والمتخصصة العاملة بقطاع السياحة والآثار في الدولة في النشاطات ذات الصلة تحت مظلة المجلس. وأضاف أن الخطة الجديدة تهدف إلى مد جسور التعاون بين المجلس والجهات الحكومية الأخرى والحرص على الارتقاء وتطوير قطاعي السياحة والآثار في الإمارات. وأكد المهيري، في بيان أمس، حرص المجلس الوطني للسياحة والآثار على تعزيز الجهود بهدف تطوير قطاع الآثار، لافتاً إلى أن الإمارات تشهد تطوراً سريعاً في شتى المجالات وخاصة في القطاع السياحي والكثير من المشاريع السياحية التي تم إنشاؤها إضافة إلى أن هناك العديد من المشاريع قيد الإنشاء. جاء ذلك خلال استقبال محمد خميس المهيري، صباح أمس الأول بمقر المجلس الوطني للسياحة والآثار بدبي الدكتورة اسماء الكتبي رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية الإماراتية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين المجلس والجمعية في مجال التنقيبات الأثرية كما ناقش الطرفان سبل تطوير التعاون، وسبل خلق بيئة تجانسية تهدف لمد جسور التعاون بين الجهتين. وشدد المهيري على حرص الحكومة على تنمية وتطوير هذا القطاع في جميع إمارات الدولة، مبيناً أن تطوير قطاع السياحة والآثار لا يخص المسؤولين، فقط بل يستدعي كذلك جهود المتعاملين السياحيين والآثاريين لتحقيق الأهداف المرجوة قبل أن يدعو شركاء القطاع إلى العمل على تطوير القطاع. وأشادت الكتبي بالدور الكبير الذي يقدمه المجلس الوطني للسياحة والآثار في العمل على تطوير القطاع السياحي والأثري في دولة الإمارات آملاً أن يعرب هذا اللقاء بين الجمعية والمجلس عن تعاون مستمر بين الجهتين في المستقبل القريب.