الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محسن صالح: أداء أهل القاع «عشق المظاليم»!

محسن صالح: أداء أهل القاع «عشق المظاليم»!
8 ابريل 2017 21:47
عبدالله القواسمة (أبوظبي) سلط محسن صالح المحلل الفني، رؤيته على حالات عدة تخللت «الجولة 22» لدوري الخليج العربي، يتقدمها إصابة فاندرلي مهاجم النصر، والأسباب التي أدت إلى خروجه من مباراة فريقه أمام اتحاد كلباء، وما شهدته مواجهات أندية القاع التي يصارع فيها بني ياس والإمارات واتحاد كلباء ودبا الفجيرة على الهروب من شبح الهبوط إلى «المظاليم». وفي معرض تعليقه على إصابة فاندرلي، قال: حرمت لعنتا الإيقاف والإصابة «العميد» من جهود اللاعب، وكأنه مكتوب على «الأزرق» عدم الاستفادة من خدمات اللاعب الموهوب، وبعد نزاع مرير وإيقاف طويل من الاتحاد الآسيوي بحق اللاعب، نراه الآن يتعرض لإصابة ربما تحرمه من الظهور مع «الأزرق» حتى نهاية الموسم. ويؤكد محسن صالح أن إصابة فاندرلي واردة، نظراً لطول الفترة التي ابتعد فيها عن الفريق، وقال: الجهازان العصبي والعضلي هما الأكثر تأثيراً في ابتعاد اللاعب عن «المستطيل الأخضر»، بخلاف بقية الأجهزة الحيوية في الجسم، وفي مثل حالة فاندرلي أنصح بعدم بذل أقصى الجهد، في بداية العودة إلى الملاعب، عقب الغياب الطويل، كما يجب عليه الابتعاد عن الالتحامات، وأخطأ فاندرلي في تجنب هذه المحاذير، وهو أراد أن يقدم كل شيء لجماهير النصر أمام اتحاد كلباء، وكان شعلة من النشاط بانطلاقاته ومراوغاته وتسديداته وتمريراته، والنتيجة أنه سقط مصاباً في العضلة الخلفية، وذلك بسبب عدم تناغم الجهاز العصبي مع العضلي بالشكل المطلوب، وعدم خوضه مباريات رسمية منذ شهور، إذ كان يجب على مدرب النصر الحيطة والحذر، وإشراك فاندرلي تدريجياً، إلى جانب منحه واجبات بسيطة، وتحذيره من الحركات الصعبة. وعرَّج محسن صالح إلى المباريات التي خاضتها الفرق الأربعة التي تتذيل الترتيب العام، والمهددة بالهبوط، ورغم حاجة هذه الأندية إلى تحقيق نتيجة الفوز، إلا أن أداءها في الجولة المنصرمة لم يتسم بالتصميم والإرادة والروح القتالية، وجاء سلبياً، وكأن الهبوط أصبح حدثاً عادياً، لا يتطلب رد فعل قوياً من اللاعبين، ولا التحضير الجيد من الأجهزة الفنية للمباريات. وأضاف: «في نظرة سريعة على مستوى هذه الفرق نجد أن الإمارات، وفي مباراته أمام الوحدة، سجل أحمد إبراهيم هدفاً في مرماه، قضى على آمال «الصقور» مبكراً، وعلى الرغم من تعادل الإمارات بعد ذلك، فإن الفريق ارتكب أخطاءً أخرى عدة، تكبد من إحداها الهدف الثاني. أما بالنسبة لاتحاد كلباء، خرج علينا مدربه جوران بتصريح يقول فيه إن فترة التوقف التي شهدتها البطولة، هي أطول فترة تمر عليه في مسيرته التدريبية، ومن هنا كنا نتمنى أن يستثمرها جوران لعلاج سلبيات «النمور»، ورفع لياقة اللاعبين البدنية والفنية، وبث الحماس والروح القتالية في قلوب اللاعبين، إلا أن أياً من ذلك لم يشهده الفريق، إذ رأينا اتحاد كلباء في أسوأ حالة فنية، تلقى على أثرها الهزيمة 1-2 أمام النصر، علماً بأن بهدف «النمور» جاء من ضربة رأسية، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق مايجا الحاضر الغائب. وأضاف: «بالنسبة لدبا الفجيرة، فإن الفريق لم يقدم أي شيء يذكر أمام الجزيرة، أو أي أداء يبرهن من خلاله، على رغبته في الابتعاد عن دوامة الهبوط، ليتلقى هزيمة سهلة بثلاثية، أما بني ياس هو الوحيد من فرق الدوامة الذي يستحق الحصول على نقاط مباراته أمام الشارقة، بدلاً من نقطة التعادل، عطفاً على المستوى الجيد الذي قدمه في المباراة، لولا الأخطاء الدفاعية الساذجة في التمركز والرقابة لمدافعيه لخرج بثلاث نقاط ثمينة». وبعيداً عن صراع القاع، تطرق محسن صالح إلى مسألة المنافسة على لقب الدوري وقال: «أرى أن الأهلي والوصل أهديا الجزيرة «طبق الذهب» المنتظر أن يوضع عليه درع دوري الخليج العربي، بتعادلهما السلبي في «الجولة 22»، والذي توسع من خلاله الفارق ما بين الأهلي صاحب المركز الثاني، والجزيرة المتصدر، إلى 8 نقاط، فيما تقهقر الوصل إلى المركز الرابع، خلف العين صاحب المركز الثالث بفارق نقطة، ورغم كل ما يقال إن الدوري لا يزال في الملعب، نظراً لتبقى أربع جولات بـ12 نقطة، وأن كرة القدم «معجونة» بالمفاجآت، إلا أن كل المؤشرات تقول إن الجزيرة هو البطل لا محالة، وربما بعد جولتين قبل نهاية البطولة، والصراع في القمة من وجهة نظري سيكون منحصراً على المراكز من الثاني إلى الرابع فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©