الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرسالة وصلت

12 ابريل 2010 23:42
اليوم ترنو النجميات إليهم وقد توسطوا كبد السماء.. أبطال دونهم الأبطال.. نجوم يسطع بريقها ليرسل إلى كل الدنيا لحن الزمن الآتي.
اليوم يزدان بهم المكان وتتلون بهم سموات الإبداع لينالوا حظهم من التكريم والتقدير بعد أن رفعوا علم الدولة عالياً.
اليوم ليس مثل كل الأيام.. هو يوم للمميزين فقط.
234 رياضياً يدخلون تحت مظلة تكريم الرياضيين الليلة عندما يظهرون على خشبة المسرح الوطني وليس من بينهم شخص واحد يمارس كرة القدم،
لا أدري لماذا تذكرت مقولة البارون بيير دي كوبيرتان مؤسس الألعاب الأولمبية عندما قال: “ليس المهم الفوز ولكن المهم أن تكافح”، هؤلاء كافحوا فكان حصادهم ذهباً وفضة وبرونز، والآخرون لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً.
حفل تكريم الرياضيين اليوم رسالة لإنصاف الأبطال الذين حققوا إنجازات وكانوا في الظل على الرغم من أنهم أبطال حقيقيون في رياضة تحفل بقيم الكفاح، ورسالة اليوم كذلك أن الرياضة ليست كرة قدم فقط وإنما هي رياضات وألعاب مختلفة تحبس أنفاس الجماهير وتسعد الملايين لرفع علم الدولة في مختلف المجالات.
“عيد الرياضيين” غير المفاهيم وأرسى رسالة جديدة للكل، في الوقت الذي تتراجع فيه كرة القدم آسيوياً على مستوى الرباعي الذي فشل بامتيار وفي الوقت الذي خيب المنتخب آمال جماهيره في تصفيات كأس العالم عندما خرج مبكراً، جاءت نسمة لأبطال يجب أن نساندهم وندعمهم، هناك دول لا نعرف موقعها على الخريطة ولكننا نعرف أبطالها عندما يحققون الإنجازات ويغازلون منصات التتويج.
سيتم اليوم خلال العيد السنوي تكريم 24 اتحاداً وجمعية، حيث يستأثر اتحاد المعاقين بالعدد الأكبر من المكرمين بسبب إنجازاته العديدة، حيث يصل العدد إلى 34 فرداً، ثم اتحادا هوكي الجليد والدراجات 24 فرداً، واتحاد ألعاب القوى الذي سيتم تكريم 19 فرداً منه، واتحاد بناء الأجسام 14 فرداً و13 لاتحاد التنس، و12 فرداً لاتحاد السنوكر، و10 لاتحاد الرماية، و9 أفراد من اتحادات المصارعة والجودو والتايكواندو والكاراتيه واتحاد الملاكمة وجمعية المبارزة، و8 أفراد من اتحاد الشطرنج و7 من اتحاد السباحة و6 لاتحاد الجولف، و5 لاتحاد الرياضات البحرية واتحاد الرياضة المدرسية، و4 لاتحاد رفع الأثقال و3 لكل من اتحاد كرة الطاولة واتحاد السيارات والدراجات النارية واتحاد الفروسية واتحاد البولينج، وفرد واحد من اتحاد الشراع والتجديف الحديث.
الألعاب الفردية تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام وتكون دائماً في الظل وعلى الرغم من ذلك كان الموعد مع الميداليات والإنجازات.
هنيئا للمكرمين وحظاً أوفر لكرة القدم في الجولات المقبلة.
للعلم فقط
فرسان الإرادة أفضل الأسوياء بما حققوه من إنجازات.
أتمنى أن نشاهد في نسخة تكريم 2011 بطلا أولمبياً.. دعونا نحلم.

ali.sed@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©