الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 عراقيين بينهم 9 شرطيين بأسلحة كاتمة للصوت

مقتل 10 عراقيين بينهم 9 شرطيين بأسلحة كاتمة للصوت
22 يونيو 2009 02:20
قتل تسعة من الشرطة ومدني وجرح أربعة آخرون أمس هجمات مسلحة استخدم فيها المهاجمون أسلحة كاتمة للصوت، وارتفع عدد ضحايا تفجير بلدة تازة في كركوك إلى 73 قتيلا و200 جريحا وتهدم نحو 70 منزلا سويت بالأرض. في حين شكلت الحكومة العراقية لجنة تعويضات للمتضررين العراقيين من عمليات نفذتها القوات الأميركية، تبدأ عملها لدى انسحاب هذه القوات من المدن في 30 يونيو الجاري. وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين مجهولين قتلوا أربعة من عناصر الشرطة بأسلحة كاتمة للصوت». وأوضح أن «المسلحين نفذوا أكثر من هجمة بأسلحة كاتمة للصوت مستهدفين دوريات للشرطة كانت تنتشر في الشارع الرئيسي في حي الجامعة غرب بغداد ولاذوا بعدها بالفرار مستغلين الجدران الإسمنتية في الشارع». وتابع أن اشتباكات وقعت بين مسلحين مجهولين ودوريات للشرطة في الشارع ذاته، مما أسفر عن مقتل اثنين من الشرطة». وأكد مصدر عسكري وقوع الاشتباكات ومقتل اثنين من الشرطة. وفي هجوم اخر قتل اثنان من رجال الشرطة وأصيب ثالث بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون دورية للشرطة في منطقة الغزالية. وأوضحت الشرطة أن «المسلحين أطلقوا النار على دورية الشرطة كانت تقوم بمهام أمنية في الطريق الرئيسي ولاذوا بالفرار، تاركين قتيلين وجريح من عناصر الدورية». وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل أحد عناصر الشرطة في هجوم بسلاح كاتم للصوت في حي الفصيلية وسط المدينة. كما قتل مدني وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم شرطي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة اليوم في شارع الجمهورية وسط الموصل. إلى ذلك ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري بشاحنة ملغومة قرب مدينة كركوك أمس الأول، إلى 73 قتيلا. وقال اللواء ناجح محمد مدير الدفاع المدني بكركوك أنه تم انتشال جثث نصف عدد الضحايا من تحت الأنقاض والتراب التي خلفها حوالي 70 منزلا مبنيا من الطوب اللبن سواها الانفجار بالأرض قرب شمال كركوك. وأضاف أنه يتوقع وجود جثث أخرى تحت الأنقاض لكن فرص العثور على بعضها أقل مما كان. وقال اللواء تورهان عبد الرحمن قائد قوات شرطة كركوك بالوكالة إن عدد القتلى من انفجار السبت ارتفع إلى 73 مما جعله اكثر الهجمات دموية في العراق منذ فجرت انتحارية نفسها في سوق ببغداد وقتلت 99 شخصا في فبراير شباط من العام الماضي. وقال صباح الداودي مدير الصحة بكركوك إن 200 شخص أصيبوا في الانفجار وبعضهم في حالة حرجة. وتجمع عشرات الرجال صباح أمس في موقع التفجير الانتحاري لمساعدة فرق الإنقاذ التي تواصل عمليات البحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض. وانتشرت قوات أميركية وعراقية منذ مساء السبت في البلدة المنكوبة. وأفاد مراسل فرانس برس أن البلدة بدت خالية وأغلقت المحال التجارية، ولا يشاهد فيها سوى عدد محدود من الرجال الذين يواصلون البحث عن ضحايا بين الأنقاض. واعتبر مجلس محافظة كركوك في بيان اصدره أن التفجير «محاولة يائسة لضرب الأخوة والتعايش الموجود بين مكوناتها التي أفشلت وستفشل كافة الرهانات والمحاولات الجبانة لإثارة المشاكل والفتن داخل محافظة كركوك». وفي سياق متصل أعلنت السلطات العراقية أمس تشكيل لجنة مطالبات تتولى مسؤولية تلقي شكاوى المواطنين الذين قد يكونون تضرروا من عمليات تنفذها القوات الأميركية، وتبدأ عملها لدى انسحاب القوات الأميركية من المدن في 30 يونيو الجاري.وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي الوطني التابع لأمانة مجلس الوزراء، أن «رئاسة الوزراء شكلت لجنة لتلقي طلبات المواطنين المتضررين من القوات متعددة الجنسية». وأضاف أن «عمل اللجنة مرتبط ببدء تطبيق الاتفاقية الأمنية وموعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في 30 يونيو الجاري». وأوضح البيان أن «الطلبات يجب أن تكون مرفقة بمستمسكات تؤيد وقوع الضرر بالنفس أو بالمال مع ربط أي تحقيق أجري من قبل السلطات العراقية المختصة أو صور تثبت الأضرار». وأشار إلى أنه «سيتم استجواب المتضرر مع ضبط إفادات الشهود بالحادث وتقديمها بعد ملء استمارة طلب التعويض التي تطلب من مركز استلام المطالبات لدى القوات الأميركية». وكشف البيان نقلا عن مصدر في وزارة العدل أن «اللجنة يترأسها مدير التنفيذ العدلي وعضوية ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والمالية وحقوق الإنسان
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©