الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجامعة العربية تمنح «أم الإمارات» وسام الشرف ولقب «روح الإنسانية ونبع الخير والعطاء»

الجامعة العربية تمنح «أم الإمارات» وسام الشرف ولقب «روح الإنسانية ونبع الخير والعطاء»
20 مارس 2018 03:22
القاهرة (الاتحاد) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن الشباب هم رجال اليوم، وقادة المستقبل، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، أولت قطاع الشباب أهمية كبرى، وقدمت لهم الرعاية الكاملة، كما أدهشت العالم كنموذج متفرد في احتواء الشباب وتشجيعهم، والأخذ بأيديهم نحو العالمية. وأشارت سموها إلى أن الدولة أفردت لهم مجلساً أعلى خاصاً بالشباب تقف على رأسه وزيرة شابة هي أصغر وزيرة في العالم، كما أن لدينا وزيرة دولة شابة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، ووزير شاب مسؤول عن وزارة الذكاء الاصطناعي، ولم يكن ذلك ليحدث لولا إيمان القيادة بأهمية الشباب وقيمتهم كقادة مستقبليين لا يصنعون الأحلام، بل يحققونها من أجل رفعة أوطانهم وعزتها. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بمنح سموها وسام شرف ولقب «روح الإنسانية ونبع الخير والعطاء بالوطن العربي»، حيث تم افتتاح أعمال «الملتقى الأول للقيادات العربية الشابة الذي يعقد في القاهرة برعاية الجامعة العربية، وبالتعاون والتنظيم المشترك بين إدارة منظمات المجتمع المدني ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وذلك تحت شعار«أجيال تحفظ تاريخ الأمة»، والذي يعقد خلال الفترة من 19 وحتى 21 من مارس الجاري في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في إطار الاحتفال بجائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز. ودعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في الكلمة التي ألقتها بالإنابة عن سموها مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، العالم بأطيافه كافة إلى حماية الشباب في مناطق النزاعات والحروب من مخاطر العنف والتعّدي على حقهم في الحياة، حيث تشهد بعض المناطق العربية حروباً ونزاعات وكوارث، أفرزت واقعاً مأساوياً كان الأطفال والشباب فيه والنساء كذلك، أكثر المتأثرين به، والمتضررين منه. وقالت سموها: «إنني ومن خلال هذا المنبر الداعي إلى الحق والعدل، أدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية لتحسين ظروف أولئك الشباب، وتعزيز أوجه الحماية اللازمة لها، ومباركة جهود دولة الإمارات في هذا الصدد عبر المساندة في تخصيص مناطق آمنة لإقامتهم مع أسرهم، وتقديم العون المعنوي والمادي لهم، وتحسين فرص التعليم، والمحافظة على الصحة، وحمايتهم من التأثيرات السلبية للعنف من فقر وجوع ومرض وجهل». وأضافت سموها: «إنه لمن دواعي سعادتي وسروري أن ألتقيكم اليوم على أرض الكنانة، قاهرة المعز، وروح العرب، هذه الأرض التي حباها الله تعالى بأن جعلها موطن سلام وتآزر ووئام، والتي تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة أواصر الأخوة والصداقة والمحبة والوفاء، وإنه ليسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير إلى مصر الغالية قيادة وحكومة وشعباً على احتفائها بنا، وتقديرها لجهودنا واستقبالها لكم، وللطاقات الشابة كافة على مستوى الوطن العربي الكبير». مؤكدة سموها: «إن التقدير الذي نحظى به اليوم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع للجامعة العربية، لهو شرف كبير، ومسؤولية جديدة تلقى على عاتقنا، وتُحمّلنا تبعات متجددة، وإنا إن شاء الله لقادرون على اجتيازها وتحقيق ما تصبون إليه من عطاء، ونماء، وتعاون مثمر بنّاء لما فيه مصلحة الإنسان في كل مكان». وخاطبت سموها الشباب المشاركين في المؤتمر قائلة: «إنها لفرصة سانحة لأن أتحدث إلى أبنائي الشباب رجال اليوم، وثروة الغد، وأمل المستقبل، القوة البشرية الشّابة التي تهمّنا ونحرص عليها، لما لها من قيمة ومكانة وتأثير، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا في مساعينا نحو نشر قيم العطاء، والمحبة، والتسامح، في أرجاء المعمورة كافة دونما تفريق بين إنسان وإنسان، أو وطن وآخر، أو مذهب أو ملة». وقالت سموها: «إننا نعيش اليوم عصر التحولات الكبرى الذي تجاوز ما كنَا نعرفه من تطورات لم تكن تتعدى البناء والتعمير على الأرض، ليصعد كل ذلك إلى الفضاء، لتتلاقى الحضارات في عالم واحد، وليجتمع في مساحات أطلقت العنان للفكر، والابتكار، وبتنا اليوم نعيش في عالم يضع ضمن أولوياته المنظومة الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وصار التنافس في هذا شاغل الأمم، وعلى رأس أولوياتها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©