محمد حامد (دبي)
ليست المرة الأولى، وقد لا تكون الأخيرة التي يتحدث خلالها السير أليكس فيرجسون المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد عن الفارق بين ظاهرتي العصر ليونيل ميسي نجم البارسا، وكريستيانو رونالدو نجم الريال، وفي كل مناسبة يؤكد السير على أن البرتغالي أكثر تكاملاً من الأرجنتيني، بل وأكثر قدرة على التألق مع أي فريق، في حين وصف ميسي بأنه «لاعب برشلونة».
الصحافة الإنجليزية نقلت عن فيرجسون رؤيته الفارق بين «ليو» و«الدون»، فقال: «لا أريد أن تكون رؤيتي موضع تقييم خاطئ، ميسي لاعب رائع بالطبع، لديه درجة تحكم مذهلة في الكرة، وقدرات كروية خاصة، ولكنه بالنسبة لي لا يمكنه التألق بعيداً عن الأجواء التي يعيشها حالياً، ما أعنيه أن ميسي لاعب برشلونة فقط».
وتابع المدير الفني السابق للشياطين الحمر: «رونالدو على العكس من ميسي، يمكنه أن يلعب لأي فريق ويتألق ويسجل هاتريك، رونالدو يمكنه أن يلعب لفريق ستوكبورت، لأنه ببساطة يملك كل شيء، قدمين يسدد بهما، وضربات رأسية مؤثرة، إنه شجاع مثل الأسد».
وكشف فيرجسون عن جانب آخر قد لا يراه البعض في شخصية رونالدو، ولكنه اكتشفه خلال تدريبه له في صفوف اليونايتد، وهو رغبته الدائمة في تطوير نفسه، وامتلاكه أعلى درجات التحفيز الذاتي، مضيفاً: «لقد كنت محظوظاً بوجود مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب القدرات الخاصة في صفوف اليونايتد، ولكن قد لا يعلم البعض مثلاً أن جاري نيفيل تحول من لاعب عادي إلى نجم كبير بسبب أجواء الجدية في يونايتد، وكذلك تطور أداء بيكهام، ولكن رونالدو دائماً ما يطور نفسه، ويريد منذ بداياته أن يكون اللاعب الأفضل في العالم».
ميسي ورونالدو نجحا في العقد الأخير أن يتصدرا المشهد الكروي العالمي، وسط موجات من الجدل جماهيرياً وإعلامياً حول هوية اللاعب الأفضل في العالم، وقد سيطرا معاً على الكرة الذهبية في آخر 8 سنوات، حيث حصل عليها ميسي 5 مرات، ورونالدو 3 مرات، كما تقاسما لقب هداف الليجا 6 مواسم متتالية، بواقع 3 مرات لكل منهما، قبل أن ينجح لويس سواريز في فض احتكارهما للقب الموسم المنتهي.
عدد اليوم
