22 يونيو 2009 23:29
تنطبق المقولة التي تشير إلى أن «هذا الشبل من ذاك الأسد» على الصيدلانية الشابة وعد سواح ابنة الصيدلانية ماجدة الحمصي، ووالدها الصيدلاني أيضاً منذ أكثر من ربع قرن. فقـــــــد أمســــــــكت وعد شريط المجد الذهبي من طرفيه وأطلقت العهد -قبل شهر من الآن- إبان تخرجها من كلية الصيدلة، لتختتم بذلك مشوارها التعليمي وتبدأ مشوارها العملي.
وعد التي تحقق حلمها بنيل الشهادة الجامعية، وحققت بالتالي حلم والديها، تشرّع باب الحلم على مصراعيه لتعمل جاهدة على تحقيق الأحلام الكبيرة المتمثلة في النجاح المهني وتأدية الواجب الإنساني المنوط بعملها في مجال الدواء والصحة.. تقول: «لاشك في أن كون والدي ووالدتي صيدليين؛ ساهم في ميلي إلى دراسة «الصيدلة» والتخصص فيها، خاصة أنها علم يتصل بصحة الإنسان، ومهنة إنسانية تقدم له العلاج والشفاء بإذن الله». لكنها تستدرك وتضيف: «هذه الحقيقة لا تلغي بدورها أن ابن الوز عوّام شريطة أن يحاول السباحة ويجيدها، ولا يكتفي بأنه من سلالة تدفعه للسباحة والعوم في هذا البحر.. فأحلامي لا تزال قيد التحقيق لأنني أطمح بالتفوق والتميز وليس النجاح والركون إليه». أما الفرح الذي يومض في عيني والدتها د. ماجدة، والتهاني النابعة من قلبها، فقد تلقفتهما الابنة بحب وتقدير، واعدة أنها لن تكتفي بالأحلام بل بالطموح الذي يقود إلى تحقيقها
عدد اليوم
