جولة لتعريف «الدبلوماسيين» بالفرص الاستثمارية في الشارقة

الشارقة (وام) نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة جولة لأعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل والملحقين التجاريين والوزراء المفوضين المعتمدين بالدولة وقريناتهم شملت عدداً من أبرز المعالم الحضارية والسياحية والثقافية بالإمارة ضمن مبادرة الغرفة في تعزيز علاقات التعاون مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالدولة والمساهمة في الترويج والتعريف بالشارقة. وأكدت الغرفة أهمية الدور الذي تؤديه المبادرات التي تطلقها الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية بالإمارة لتقوية العلاقات بين دولة الإمارات والدول الشقيقة والصديقة في كافة المجالات ومدى مساهمة تلك المبادرات المتجددة والتي تمتاز بديناميكيتها في الترويج والتعريف بالمكانة التي باتت تتبوؤها الشارقة على كافة الأصعدة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والتي تطلب بذل المزيد من العمل المخلص لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز دور الشارقة مع شقيقاتها الإمارات الأخرى في المحافظة على المكتسبات التي حققتها الدولة والسمعة الطيبة إقليماً وعالمياً وريادتها في الكثير من المجالات ومنها الاقتصادية. وتستهدف جولة الدبلوماسيين التي تنظمها الغرفة كل عامين زيارة أبرز المعالم الرئيسية وبعض المواقع المختارة في إمارة الشارقة واطلاع وتعريف الدبلوماسيين المعتمدين بالدولة بأهم التطورات التي شهدتها الإمارة على مستوى تنفيذ المشاريع وتحديث المرافق وتنظيم الأنشطة والفعاليات في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والتعليمية والخدمية وغيرها من المجالات وأيضاً على أهم المشروعات المستقبلية المقبلة. وكانت المحطة الأولى من الجولة زيارة مسرح المجاز حيث التقى ضيوف الشارقة بلقاء مع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي الذي رحب بهم واصطحبهم في جولة تعريفية في مرافق المسرح الذي يمتاز بطرازه المعماري الأول من نوعه على مستوى المنطقة وتم إنجازه بفترة قياسية لتكون الملحمة المسرحية الغنائية عناقيد الضياء باكورة العروض التي عرضت عليه في احتفالية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية بشهر مارس 2014. ثم قام ضيوف الشارقة بجولة بحرية في بحيرة خالد عرجوا خلالها على جزيرة العلم، عقبها تم زيارة الواجهة المائية ثم زيارة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، تلتها زيارة دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، بعدها نظمت جولة للضيوف في المدينة الجامعية.