فيديو وصور.. الإمارات: نقف مع مصر في مواجهة هذا الإجرام الخبيث

لمشاهدة الصور اضغط هنا لمشاهدة انفجار طنطا اضغط هنا شاهد.. لحظة تفجير الانتحاري أمام الكنيسة المرقسية بالاسكندرية شاهد بالصور.. تشييع جثامين ضحايا تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا شاهد بالفيديو.. تشييع جثامين ضحايا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستي طنطا والاسكندرية أبوظبي، عواصم (وام، وكالات)دانت دولة الإمارات، بشدة، الجريمة الإرهابية الآثمة التي استهدفت أمس كنيسة القديسة مار جرجس في مدينة طنطا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث، مبدياً ثقته بتلاحم الشعب المصري الشقيق، وقدرته التاريخية على التمسك بوحدته الوطنية، وهزيمة هذا الإرهاب البغيض بالوسائل كافة. وعبر سموه عن تعازي دولة الإمارات لذوي الضحايا والشعب المصري، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.وقتل 44 شخصاً وأصيب 126 آخرون في انفجارين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي، واستهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا أمس.وأعلنت مصر أمس الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.ووقع انفجار داخل كنيسة مار جرجس في طنطا في الصباح، بينما وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية ظهراً. وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الانفجار الأول أوقع 27 قتيلاً و78 مصاباً، بينما أوقع انفجار الإسكندرية 17 قتيلاً و48 مصاباً. وحول انفجار الإسكندرية، قالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على «فيسبوك»، إن «3 من رجال الشرطة من بين القتلى»، مضيفة أن مفجراً انتحارياً حاول اقتحام الكاتدرائية بحزام ناسف، لكن قوات الشرطة المكلفة تأمينها تصدت له. وقالت الوزارة في البيان إن الهجوم وقع حال وجود قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الأرثوذكس داخل الكاتدرائية لرئاسة الصلوات، وأضافت أن البابا لم يصب بسوء. وقال البيان «حال ضبط القوات للإرهابي، قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية». وقال شاهد عيان إن «الانفجار تسبب في إصابة بعض المارة، وحطم واجهات متاجر تواجه الكنيسة عبر الشارع».وتبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرين ، قائلاً في بيان إن اثنين من أفراده نفذا التفجيرين بسترتين ناسفتين، وتوعد المسيحيين بمزيد من الهجمات.وأضاف إن تفجير كنيسة الإسكندرية نفذه أبو البراء المصري، في حين نفذ تفجير كنيسة طنطا أبو إسحاق المصري.. وهي ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الأقباط في مصر.وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي أمس عن إدانتها الأعمال «الإرهابية الجبانة» في مصر. وأصدرت وزارات خارجية دول الخليج، بيانات دانت فيها الهجومين. وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأحد برقية عزاء للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن العاهل السعودي أكد في البرقية وقوف المملكة مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. وأضافت الوكالة أن ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أرسلا أيضاً برقيتي عزاء ومواساة للرئيس المصري.وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، قد أعرب عن إدانة بلاده بأشد العبارات التفجيرين، وقال إن «هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة». وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، تضامن الكويت مع مصر وتأييدها كل ما تتخذه من تدابير للمحافظة على أمنها واستقرارها، معرباً عن ثقته بوعي الأشقاء في مصر للأهداف الإجرامية لهذه الأعمال الدنيئة التي تهدف للنيل من وحدتهم الوطنية وصلابة نسيجهم الاجتماعي. وشدد على موقف الكويت المبدئي الثابت المناهض للعنف والإرهاب بأشكاله وصوره كافة، والداعي إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة. وأعربت الوزارة عن تعازيها ومواساتها لمصر، قيادة وحكومة وشعباً، وأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وبأن يحفظ الله مصر وشعبها الشقيق من كل سوء.ودانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة «الهجوم الإرهابي الآثم». وأكدت الوزارة «تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للمحافظة على الأمن والاستقرار». وأعربت الوزارة عن «بالغ التعازي والمواساة إلى جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعباً، وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين». وشددت على أن «هذا العمل الإجرامي لن ينجح أبداً في النيل من وحدة المجتمع المصري وصلابته، وأن الشعب المصري الشقيق كان وسيظل نسيجاً واحداً قادراً بتماسكه على دحر الإرهاب واستئصاله».وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب. وقدمت الوزارة تعازي قطر إلى ذوي الضحايا والشعب المصري، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. وأعربت وزارة خارجية سلطنة عُمان، في بيان، تضامن عُمان الكامل مع الشقيقة مصر، حكومة وشعباً، إثر هذين الحادثين الآثمين ضد الأبرياء الآمنين في معابدهم وأماكنهم. وتقدمت الوزارة بصادق العزاء والمواساة للشعب المصري وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.