11 مايو 2008 00:34
جمالها اللافت كان جواز مرورها الى عالم السينما بعد أن اختارها النجم عادل إمام لتشاركه بطولة فيلمه ''التجربة الدنماركية'' حيث حققت نجاحاً كبيراً وشاركت بعده في افلام متوسطة المستوى لكن سرعان ما استوعبت تجربتها السينمائية وتتاح لها الفرصة الآن للمشاركة في أضخم انتاج للسينما المصرية عام 2008 وهو فيلم ''ليلة البيبي دول'' وتستعد لخوض أول تجربة لها في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل ''عدى النهار'' ومنذ أن كتبت شهادة نجاحها كمطربة وكممثلة تحاصرها المشكلات والشائعات·
وتقول نيكول سابا: منذ بدء مشواري في التمثيل مع الفنان عادل إمام في فيلم ''التجربة الدنماركية''، تلقيت سيناريوهات تليفزيونية يتجاوز عددها العشرين مسلسلاً، إلا أنني اعتذرت لرغبتي في أن تكون إطلالتي الأولى على جمهور التليفزيون قوية، لأن أي فشل لفنانة حديثة العهد في الدراما يعني انتهاء مشوارها الفني، مع رغبتي في إثبات وجودي كمطربة مستقلة بذاتها، وكممثلة سينمائية· ولم أنجذب الى غالبية السيناريوهات التي تلقيتها، رغم أن بعضها حقق نجاحاً وعندما تلقيت سيناريو مسلسل ''عدى النهار'' توقفت أمام اسم المؤلف محمد صفاء عامر والمخرج الكبير اسماعيل عبد الحافظ، والاثنان من أصحاب الصولات التليفزيونية الناجحة وحين بدأت قراءة الحلقات الأولى من العمل وافقت فورا·
وأضافت نيكول: أحداث المسلسل تدور في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين وهي الفترة التي شهدت تأميم ممتلكات باشوات وأثرياء مصر بعد ثورة يوليو وأجسد شخصية أميرة من الأسرة الحاكمة لمصر قبل الثورة وهي فتاة مدللة· ومثلها مثل كل الأسر الأخرى تعاني تأميم ممتلكاتها وتعيش في فرنسا حياة مرفهة الى أن تتعرض لأزمة مالية، فيتخلى عنها الأصدقاء، وتقرر العودة إلى مصر بهدف استرداد أراضيها من الحكومة وتنقلب حياتها رأساً على عقب وعن أسباب رفضها العمل مع نور الشريف في الجزء الثاني من مسلسل ''الدالي'' قالت: كنت أتمنى أن أشارك في هذا المسلسل، خصوصاً أن بطله هو نور الشريف الذي تتمنى أي فنانة الوقوف أمامه وقد استمتعت بالعمل معه في فيلم ''ليلة البيبي دول''، لكن ترشيحه لي جاء بعد تعاقدي على ''عدى النهار'' ولا أحبذ المشاركة في عملين يعرضان فى توقيت واحد هو شهر رمضان·
وعن تجربتها السينمائية من خلال فيلم ''ليلة البيبي دول'' قالت: أعتز جدا بتجربة فيلم ''ليلة البيبي دول'' واعتبرها تجربة فنية ناضجة في مشواري السينمائي وتختلف عن كل الافلام التي قدمتها والفيلم تأليف الراحل عبد الحي اديب وبطولة النجوم محمود عبد العزيز ونور الشريف وليلى علوي ومحمود حميدة وجمال سليمان وعلا غانم وسلاف فواخرجي واخراج عادل أديب، وأؤدي فيه دور زوجة محمود عبد العزيز الفلسطينية صاحبة الموقف الوطني·
ونفت نيكول انها تلعب دائما على وتر الاغراء في أفلامها وقالت:الاغراء في حد ذاته ليس سمة لديّ فأنا ضد اثارة الغرائز، ولكن الدراما هي التى تحدد الخط الذي أقدمه اي أن الدراما لو كانت تتطلب شيئاً من الإغراء حتى تكتمل فلا مانع ، اذا كان هذا الخط لا بديل عنه·
وعن أسباب محاصرة الشائعات والمشكلات لها رغم مشوارها الفني قصير قالت : لا أعرف السبب· ربما لأنني صريحة ولأنني شخصية تتسم بالتحدي والجرأة والاعتزاز بالذات دون غرور وكلها أشياء تخلق المشكلات خاصة مع الذين يفضلون النفاق والطرق الملتوية والتنازلات·
وحول غيابها عن الساحة الغنائية لتعزيز تواجدها كنجمة سينمائية قالت: احب الفن بكل أنواعه واستمتع بتذوقه لكني تعلقت منذ صغري بالموسيقى والغناء وبدأت حياتي الفنية كمطربة وشاركت في العديد من الاحتفالات المدرسية والحفلات العامة كهاوية حتى عرفت طريق الاحتراف من خلال فريق'' الفوركاتس''وحققنا نجاحا لافتا منذ تكوين الفريق عام ·1998 وكانت أولى زياراتي لمصر بصحبة الفريق لاحياء عدة حفلات وتمنيت الاستقرار بها ومواصلة مشواري الفني من خلالها·
وأضافت نيكول: عملي في السينما لم يكن على حساب وجودي كمطربة· لكن الساحة الغنائية تعرضت لظروف مختلفة وتأثرت مبيعات الكاسيت وانتاج الالبومات في العالم ورغم ذلك حافظت على تواجدي ومشاركتي في الحفلات العامة·
وقالت: لم أخطط للاستمرار في مجال التمثيل، ولم أنس أنني مطربة لكني فوجئت بعروض كثيرة حتى قبل عرض فيلم ''التجربة الدنماركية'' وفضلت الانتظار حتى اعرف رد فعل الجمهور على ادائي كممثلة وبعد عرض الفيلم بدأت دراسة العروض الجديدة وكنت حريصة على التنوع والابتعاد عن الشكل الذي ظهرت به في الفيلم واخترت ان اشارك في بطولة فيلم ''1/8 دستة اشرار'' مع محمد رجب وياسمين عبدالعزيز وخالد صالح وكانت تجربة مختلفة مع جيل الشباب خرجت منها بصداقات جميلة ولأنني أعشق التغيير رحبت باختياري لبطولة الفيلم الغنائي الاستعراضي ''قصة الحي الشعبي'' ووجدته مختلفا وحاولت فيه تقديم لون فني جديد يتضمن الاستعراض والغناء الشعبي مع سعد الصغير وطلعت زكريا·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
