دبي (الاتحاد)
عقد مسؤولون من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا اجتماعاً ثنائياً بهدف بحث سبل تنسيق متطلبات الترددات الخاصة بشبكات الأقمار الساتلية.
وتقدم وفد الإمارات مسئولو الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ومعهم ممثلون عن شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات) والثريا للاتصالات وهما مشغلا هذه الشبكات في الدولة.
وعُقدت هذه المباحثات في مقر هيئة تنظيم الاتصالات بدبي في الفترة من 22 إلى 26 فبراير الماضي.
وتركزت المباحثات على أهمية تنسيق الترددات الخاصة بشبكات الأقمار الساتلية التابعة للإدارتين وإيجاد أفضل الحلول لمنع التداخل فيما بينها.
وكان لممثلي شركتي الياه سات والثريا مشاركة فاعلية في الاجتماع، الذي حضره 12 مسؤولاً من جمهورية إندونيسيا.
وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة: «كانت اجتماعاتنا بالمسؤولين الإندونيسيين بناءة ومثمرة للغاية، وهي ضرورية جداً من أجل إيجاد حلول للتداخل بين شبكات الأقمار الساتلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا».
وتابع «إدراكاً منها لطبيعة القضايا المطروحة في هذه المباحثات، كان من الضروري للهيئة باعتبارها ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة جميع الأطراف المعنية للمشاركة وتحديداً شركة الياه سات وشركة الثريا للاتصالات».
وقد قدّمت المؤسستان مساهمات قيّمة خلال الاجتماع، مما سيساهم بالتأكيد في التنفيذ العملي للإجراءات الرئيسية التي ستصدر عن الاجتماع». وأبدت الإداراتان تعاوناً متبادلاً وتبادل الطرفان الآراء والخبرات، ثم أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة والمسؤولون الإندونيسيون عن رضاهم عن النتائج المستخلصة التي ستسهم في تحقيق الأفضل لكلا البلدين.