الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مظاهر الحياة الإماراتية في 42 صورة بمسابقة «أضواء متناغمة»

مظاهر الحياة الإماراتية في 42 صورة بمسابقة «أضواء متناغمة»
22 يونيو 2009 23:48
أُقيم أمس الأول في قاعة «الغاف جاليري» للفنون التشكيلية معرض لمسابقة التصوير الفوتوغرافي الإماراتي «أضواء متناغمة»، الذي تنظمه شركة صروح العقارية «بي إل سي» بالتعاون مع معرض «الغاف للفن التشكيلي» وتحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. عرضت في المعرض 42 صورة قدمها 7 فنانين إماراتيين بمعدل 6 صور لكل فنان ضمن إطار المنافسة التي أطلقت في مايو الماضي وسيعلن عن الفائز الأول فيها في الثاني من يوليو المقبل. حضر افتتاح المعرض عدد من الفنانين الفوتوغرافيين والمهتمين بهذا الفن ولجنة تحكيم المسابقة التي ضمت مطر بن لاحج وجلال لقمان وجاسم العوضي وسايمون كاننفهام وبول ميدلتون، ويستمر المعرض حتى 30 يونيو الجاري. اختير الفنانون الإماراتيون السبعة حماد عبدالله الحمادي وميثاء حريز وشيخة الشامسي وبدور الخوري وخالد محمد العوضي ووليد الجابري وعائشة عبدالكريم إبراهيم من مجموع المشتركين في المسابقة، والذين وصل عددهم إلى 30 مصوراً فوتوغرافياً، حيث انتقلت المسابقة على مرحلتين الأولى تم فيها اختيار 10 فنانين والثانية 7 فنانين، وسيتم اختيار فنان واحد ليفوز بهذه المسابقة، التي سيعمل فيها الفائز مع شركة براند يونيون، وهي شركة التصميم الفوتوغرافي لـ«صروح» لوضع الصور الجديدة للهوية الفوتوغرافية للشركة. تنوعت أحجام الأعمال الفوتوغرافية ما بين 80*100سم و30*40 سم وتناولت مختلف مظاهر الحياة البيئية والعمرانية والإنسانية في الإمارات، حيث جمال الطبيعة المحيط بالفنان والعالم الخارجي والداخلي للإنسان والموروث المحلي والصحراء والبحر وتشكلهما في اللقطة الموحية، هذا مع محاولة الخيال الفني لدى المصورين من تركيب صورة لإعطائها بعداً فنياً يضاهي ما هو عليه في الواقع. وقال المصور وعضو لجنة تحكيم المسابقة الفنان مطر بن لاحج لـ»الاتحاد» عن طبيعة الأعمال المشاركة وعن آليات التقييم والفرز: أعتبر أن مسابقة «أضواء متناغمة للتصوير الفوتوغرافي»، التي خصصت للفنانين الإماراتيين، متقدمة بموضوعها خاصة أنها تدل على اهتمام شركات مثل «صروح» بهذا الأمر، مما يدعو للاحترام، والتفكير في الفنان الإماراتي لاكتشاف المواهب الشابة، وهذا يصب في سياق اهتمام الدولة بالإنسان المثقف والموهوب. وأضاف: تنوعت الموضوعات التي قدمها الفنانون من موروث كلاسيكي إلى تشخيص المكان بكل أنواعه، وهي أولاً موضوعات مركبة، حيث توجه الجميع إلى هذا الفن حين يضع الفنان عناصر الصورة التي يريد تصويرها ثم يصور المركب الذي توصل إلى إنشائه وثانياً موضوع المصادفة، أي التقاط ما يشاهد فجأة في الواقع، وهذا يضعف الصورة ويقلل من براعتها. وعن أهم الأعمال المقدمة من وجهة نظره الشخصية بعيداً عن درجات الفرز والتقييم، قال ابن لاحج: أعتقد أن ما قدمته ميثاء حريز في صورتها الرمزية عن الطفل الذي يمد يديه في الماء هي محاولة لتوصيل رسالة معينة تلفت الانتباه وكذلك شيخة الشامسي التي قدمت تقنيات مع اختيار دقيق وجميل للموضوع كذلك وليد الجابري الذي طرح أفكاراً وثيمات مهمة وقيمة. ونوه ابن لاحج بأن تنوع الأفكار وعدم تحديد الموضوع في هذه المسابقة قاداها إلى إبراز مواهب مهمة، حيث بالإمكان اكتشاف قدرات شباب مبتدئين طافحة بالإبداع؛ ولذلك فإن البحث عن الفائز الأول سوف يقود شركة صروح للاستفادة من إمكاناته.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©