11 مايو 2008 00:56
لم تتمكن سيارات اليوم الفارهة على الرغم من جمالها وتنوع ألوانها وموديلاتها وارتفاع أسعارها من ''زحزحة'' صاحب هذه السيارة عن ''محبوبته'' القديمة، ولم تجد السيارات الحديثة على الرغم من كثرتها في الشوارع هوىً في نفسه، لهذا لجأ إلى موضة العودة للقديم بغرض التميز والاختلاف أو ربما أراد أن يستعيد حنينه إلى أيام مضت· وفي الوقت الذي يتنافس فيه الناس ويتباهون بصرعات اقتناء آخر موديل ابتداءً من السيارة والموبايل والملابس، وغيره وغيره، فإن صاحب هذه السيارة يتباهى بسيارته القديمة التي تعكس الأصالة· وسواء أكان صاحبها، محتفظاً بها لغاية الوفاء والاعتزاز بالقديم أم بغرض التميز عن الآخرين وحسب، إلا أن القديم تبقى له نكهة خاصة وفريدة من نوعها، حتى أضحى اليوم كالعملة النادرة تبحث عنها وتشم رائحتها العطرة أينما كانت·
المصدر: أبوظبي