الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حسم أزمة البرلمان العراقي 25 مايو.. وتوقع التئام «النواب» اليوم

19 مايو 2016 01:13
بغداد (الاتحاد، وكالات) حددت السلطة القضائية في العراق، أمس، يوم 25 من مايو الحالي موعداً للجلسة الأولى للنظر بدعاوى الطعن بجلستي مجلس النواب العراقي المنعقدتين أبريل الماضي، بعد انقلاب 131 نائباً على السلطة التشريعية، وأكدت رئاسة مجلس النواب الشرعية، تسليمها المحكمة الاتحادية «اللائحة الجوابية» الخاصة بالطعون المقدمة من النواب، وسط توقعات بأن يعقد البرلمان اليوم الخميس، أو بعد غدٍ السبت، جلسة لبحث الوضع الأمني. وقال بيان للسلطة القضائية، أمس، إن الجلسة الأولى ستقدم فيها أطراف الدعاوى دفوعاً وأدلة، بعدما وجهت السلطة القضائية خطاباً إلى جميع أطراف دعاوى الطعن في دستورية جلستي مجلس النواب المنعقدتين الشهر الماضي، لتقديم إجاباتهم وفقاً للمدد القانونية ليتسنى حسمها بأسرع وقت. وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي أعلنت تمديد الفصل التشريعي للبرلمان شهراً واحداً، بسبب الحاجة الماسة لاستكمال الإصلاحات والتشريعات الضرورية. وفي شأن متصل، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أمس، أن البرلمان سلم المحكمة الاتحادية «اللائحة الجوابية» الخاصة بالطعون المقدمة من النواب، مشيراً إلى أن رئاسة البرلمان تؤكد على التزامها «التام» بالقرار الذي سيصدر عن المحكمة واحترامه. ودعت رئاسة البرلمان إلى سرعة حسم هذا الملف وإصدار القرار الخاص بشأنه. ويتوقع أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسته اليوم الخميس أو السبت، على أكثر تقدير، وفقاً لمصادر برلمانية، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد بعد التفجيرات التي شهدتها مدن عراقية ومنها بغداد. من جانبه، أعلن رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية كاظم الشمري، أمس، عن استعداد النواب المعتصمين المنقلبين على رئيس البرلمان للحوار مع اللجنة الخماسية المشكلة في مجلس النواب. وقال: إن «اللجنة الخماسية، التي شكلت في البرلمان، اتصلت بنا للحوار حول الأزمة الحالية، وقد أبدينا الاستعداد للجلوس على طاولة حوار واحدة، وفتح جميع الملفات الخلافية، بشرط أن يكون الحوار معنا، بصفتنا ممثلين لجبهة الإصلاح وليس ائتلاف الوطنية». وأضاف: «الجبهة تتلافى اتهامها بعرقلة العملية السياسية، ونحن حريصون على عدم انجرار الوضع في العراق إلى نفق مظلم». على صعيد آخر، هاجم زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي السلطة التنفيذية، مؤكداً: «إنها لا تكترث بأرواح العامة من الناس، بعدما أصبح القتلى والجرحى مجرد أرقام». وقال: «إن ما يحصل في العراق يدعو إلى التساؤل والاستغراب، فبينما نجحت السلطة بحماية وتحصين نفسها والمحافظة على أمنها في المنطقة الوحيدة الآمنة في العراق، فشلت بالمقابل وبالكامل في حماية الشعب الذي لم يذق سوى طعم البؤس والحرمان». وأوضح: «إن هذا يدل على مدى عدم اكتراث السلطة بأرواح العامة من الناس»، وتابع: «طفح الكيل بالشعب». وجدد دعوته إلى «إجراء انتخابات نزيهة وشفافة بتشريع قانون انتخابات وآخر جديد للمفوضية العليا للانتخابات وامتداداتها، والمجيء بقانونيين وقضاة وأكاديميين مستقلين، وليس ضمن مفهوم المحاصصة، ولتأتي هذه الانتخابات بمن تأتي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©